قال الشيخ صالح الفوزان ـ حفظه الله ـ: "… فلا شك أن توفر الأمن مطلب ضروري، الإنسانية أحوج إليه من حاجتها إلى الطعام والشراب، ولذا قدمه إبراهيم عليه الصلاة والسلام في دعائه على الرزق، فقال: {وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَذَا بَلَداً آمِناً وَارْزُقْ أَهْلَهُ مِنَ الثَّمَرَاتِ مَنْ آمَنَ مِنْهُمْ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ قَالَ وَمَنْ كَفَرَ فَأُمَتِّعُهُ قَلِيلاً ثُمَّ أَضْطَرُّهُ إِلَى عَذَابِ النَّارِ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ} [البقرة: 126]، لأن الناس لا يهنأون بالطعام والشراب مع وجود الخوف…، والذين يعتدون على الأمن: إما أن يكونوا خوارج، أو قطاع طرق، أو بغاة، وكل من هذه الأصناف الثلاثة يُتَّخَذ معه الإجراء الصارم، الذي يوقفه عند حده، ويكف شره عن المسلمين والمستأمنين وأهل الذمة…" أهـ نقلاً من " الفتاوى الشرعية في القضايا العصرية" ط/ الثانية (ص125ـ 127)، جمع محمد بن فهد الحصيّن.
جزاااااااااااااااك الله خير
ان الدين الإسلامي دين السماحة والأمن الأمان والإستقرار
فقد ربط الله عزوجل الأمان بالعبادات في أكثر من موضع في الآيات الكريمات
وهذا نبينا صلى الله عليه وسلم يأمر ان لايروع الناس ويأمر أن يحذر حامل السلاح أن يصيب أحدآ بالخطأ
ويأمر المسلم أن يسلم الناس من لسانه ويده ويحثنا على حفظ الأمن والأمان
وطاعة ولي الأمر في المنشط والمكره إلاان نؤمربمعصية ، فالأمن والأمان هو السبيل للإستقرار والرخاء
وبه تزدهر المجتمعات وتحلو به الحياة ، فيأمن المسافر على أهله والتاجر على بضاعته ومتجره
نسأل الله جل وعلا بأسمائه الحسنى و صفاته العلى
أن يحفظ علينا نعمة الأمن والأمآن في بلدنا خاصة وفي بلاد الاسلام عامة
:
:
وفقك الله واسعدك بالدآرين
×*
موضوع بغاية الاهمية
في هذا الوقت الحرج الذي تمر به امتنا الاسلامية
وما يداهمها من خطر
يهدد امنها وأمانها الذي انعم الله به عليها
يتوجب علينا ان نكون يد واحدة
ولسان واحد وبذكر الله وحمده وطلب غفرانه
نعيد أمنها وأمانها
وبكشف كل الحركات المتسترة بالدين التي تحاول
ان تعبث بأمن الأمة
جزاك الله خيرا وبارك الله لك
^.^
mutlu ol yeter
ولا يمكننا القطع بمنهجهم وعقيدتهم إلا أنهم أخطأوا الطريق بلا ريب
فهم بغاة وقطاع طرق
جزاك الله خير أخي الحبيب على هذا النقل الطيب
وبارك في جهودك
يعطيك العافية
تقبل مروري