تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » المظلومة [ مُشاركة في المُسابقة ]

المظلومة [ مُشاركة في المُسابقة ] 2024.

التاريخ: 13/5/1998
الموقع: دار الأيتام لندن

جلست على فراشها تبكي ,,
أين أمها؟ أين أبوها؟ أين صديقتها؟ لماذا تركوها……..؟؟؟
دخلت عليها المشرفة و كانت ذو شعر احمر مجعد و وجهها يملأه التجاعيد و عليها علامات الكبر و قالت بقسوة بلهجتها الانجليزية:
قد حان وقت النوم …!!
أومأت برأسها و مدت يديها لتصل إلى لحافها الممزق ..
وضعت رأسها على وسادتها و جلست تتذكر ماذا حدث لها في الماضي ,,,,

التاريخ: 31121994
الموقع: حديقة منزل ليلي و فرانك جيمس في لندن
بداية عام جديد بمشاعر مملوءة بالفرح لبداية جديدة جلست سهى ذات الخمس عشر عام على الكرسي المتمرجح تنظر إلى السماء حتى أتتها أمها وكانت انسه في أواخر الثلاثينات ذات شعر أشقر قصير و وجه مبتسم و قالت لها بلهجتها الانجليزية:
سهى حبيبتي اذهبي نامي فنحن سنسهر الى الغد.
ردت عليها سهى قائلتاً:
لا أريد يا أمي فأنا لا اشعر بالتعب.
: حسنا اذهبي و شاهدي التلفاز في غرفتك.
: حسنا.
ذهب سهى إلي غرفتها و جلست تبحث عن جهاز التلفاز..
دخل عليها زوج أمها فرانك و قال لها:
عن ماذا تبحثين يا عزيزتي؟
ردت عليه قائلةُ
: ابحث عن الجهاز.
: من الممكن أن يكون في غرفتنا.
: و ماذا يفعل في غرفتكم.
: فقط اذهبي و ابحثي عنه.
ذهبت سهى لتبحث عن الجهاز .. و لكنهاا لم تجده.
التفتت سهى لتخرج من غرفة أمها و زوجها و لكن فرانك زوج امها لم يدعها.
: لن تخرجي حتى أخذ منك ما أريد.
حاولت أن تقاومه سهى لكن من غير فائدة حتى بدأت بالصراخ و لكنه وضع يده ع فمها.
**في الحفلة**
كانت ليلي منشغلة في أمور الحفلة حتى رأت صديقة ابنتها تبحث عن شيء في الحديقة.
: عن ماذا تبحثين يا فيونا؟
: ابحث عن سهى؟؟ هل ذهبت لأبيها لتقضي السنة الجديدة؟؟
: كلا بل هي في الفوق في غرفتها تشاهد التلفاز.
: و لكنها ليست موجودة.
: يا الهي أين ذهبت…
ذهبا ليلي و فيونا صديقة سهى إلى غرفتها ولكنها ليست هناك.
قالت فيونا:
هل تسمعين صوتا؟؟
ردت عليها ليلي قائلة
: نعم انه آت من غرفتي.
دخلت ليلي و معها فيونا إلى غرفة ليلي و فرانك و شاهدوه مع سهى.
سهى كانت تبكي نظر اليها فرانك بنظره و كأنه يقول "لا تنطقي بكلمه"
ليلي: ف ف ف فر فراا فرااااانك؟؟؟؟؟؟ ماذا فعلت؟؟
: انا لم افعل شيئا هي من كانت تريد ذلك.
جلست سهى ترتجف و تبكي بصمت و تهز رأسها كأنها تقول "لا"
فيونا و ليلي: ماااذااا!؟؟؟؟
فرانك: هذا صحيح …. اسأليها بنفسك. و نظر إلي سهى بنظره كأنه يقول "قولي نعم"
أومأت سهى رأسها كأنها تقول "نعم" خوفا من فرانك.
ليلي: *** لكي يا أيتها ال****** …..
فيونا:لم أكن اعلم انك من هذا القبيل يا سهى….
ليلي: كنت اعلم انه من المفترض أن أتركك مع والدك في قطر منذ ولادتك أيتها ال****
نظر اليها فرانك وكأنه يبتسم بسخرية.
: البسي شيء يا ال******.
لبست سهى ملابسها الممزقة التي بالكاد تغطي جسدها بالكامل.
سحبتها ليلي من شعرها إلى الطابق السفلي و هي تشتم فيها وسط حضور كبير من الناس ليحتفلوا بالسنة الجديدة.
فتحت ليلي باب المنزل و رمت سهى في الخارج و قالت لها
: ابحثي عن مكان يضمك أيتها ال*****.
جلست سهى في الشارع تبكي إلا بشيء يقع من السماء أمامها و شخص يصرخ من الأعلى
: هذه ملابسك يا ابنتي العزيزة…
كانت أمها.
أخذت حقيبتها و وضعت فيها ما وقع منها و مشت في الشارع قليلا.
وقفت جنبها سيارة
: ماذا تفعلين هنا في منتصف الليل؟؟
تجاهلتها سهى و مشت.
و لكن المرأة لم تتوقف عن السؤال.
: من المفترض أن تكونين في حفلة السنة الجديدة في الحال, اركبي يا عزيزتي.
يئست سهى من المرأة التي تمت تسألها و التفتت لترى امرأة في عمر أمها تقريبا شعرها احمر و طويل ذات وجه مليء بالنمش.
قررت سهى ان تركب معها خصوصا إن ليس لديها مكان لتذهب إليه.
: ما أسمك يا عزيزتي؟؟
: سهى.
: أنا جاكلين فرانك.
رجعت سهى تبكي بفعالية عندما سمعت اسم فرانك.
: ماذا هل يذكرك اسمي بأحد؟؟
أومأت سهى برأسها بايجابيه.
: و من يكون هذا الشخص؟؟
: زوج أمي…
: ماذا فعل لكي؟
شعرت سهى بالراحة اتجاه جاكلين لذلك حكت لها القصة بأكملها.
: اووووه يا عزيزتي المسكينة, هل تبحثين عن مكان للبقاء فيه لعدة أيام؟؟
: نعم… اذا سمحتي.
: حسنا أنا اعمل في دار أيتام بإمكانك ان تبقي في لقليل من الوقت.
وافقت سهى فدار الأيتام أحسن من لا شيء.
ذهبوا لدار الأيتام جلست فيه سهى لمدة شهرين حتى أتت فتاة جديدة في عمر السابعة عشر.
تعرفت سهى عليها و كان اسمها مريم فتاة لبنانيه مسلمه عاشت في لندن منذ صغرها شعرها بني قصير و وجهها فيه شيء مخلوط من الجمال الشرقي و الغربي توفى أمها و أبوها في حادث سيارة و لم يقبلها أي احد من عائلة أمها أو أبوها لكونها "مسلمه".
علمت مريم سهى تقريبا كل شي عن الإسلام فمريم على الرغم من صغر سنها إلا معلوماتها الدينية لا تساوي معلومات ناس في العشرينات و الثلاثينات..
سهى: إلي أين ستذهبين يا مريم؟
: سأذهب مع جاكلين للسوق لن أتأخر سأأتي قبل العشاء.
: حسنا.
جلست سهى تقرأ من كتابها عن حياة الرسول حتى سمعت ساعة مريم تأذن العشاء.
قامت لتتوضأ و تصلي و دعت ربها أن يوفقها و أن تعرف أمها الحقيقة أنها مظلومة و دعت على زوج امها.
ااااااااااه يا أمي اشتقت لكي كثيرا!!
قامت من على السجادة و طوتها و وضعتها في الخزانة.
مضت ساعتان و تأخر الوقت و لم يعودوا مريم و جاكلين….
سمعت سهى صراخ آت من غرفة الجلوس ذهبت و رأت مشرفة الدار مساعدة جاكلين تقول أن مريم و جاكلين صدمتهم سيارة و انتقلوا إلي رحمة الله.
ماذا؟؟؟ مريم ؟؟؟ و جاكلين ؟؟؟؟ و لكنني كنت انظر الي مريم من دقائق و هي تصلي المغرب.. و جاكلين كانت تسألني ماذا أخذت في المدرسة …. قد ذهبوا إلى الله؟؟ انتهت حياتهم؟؟؟
لا حول ولا قوة إلا بالله … إنا لله و إنا إليه راجعون …
ذهبت لأصلي ركعتين و ادعي لهم ..
غدا ستقام جنازتهم … و لكن مريم لا تريد جنازتها أن تكون في كنيسة مريم مسلمه … اطهر من أن تدخل كنائس ..
في اليوم التالي ذهبت لشيخ بريطاني و قلت له عن مريم و قال لي أن لا اقلق فعلي أن اسلم جثتها و هم سيفعلون كل شي…
و تم و بحمد لله دفن مريم بالطريقة المفترض أن يقام بها ..
مرت أيام حزينة أكثر من سعيدة إلى أن أتى إلي أبي لم أره منذ زمن طويل من المؤكد إن أمي قالت له إني هنا لأن جاكلين اتصلت بها و قالت لها إني هنا و لكن أمي لا تريدني طبعا…
و كان في ظهر اليوم …
نعم بعد سنتان أتى أبي ليزورني و لكنه لا يهم المهم إنني رأيته مؤخرا !!
جاسم: لقد قالت لي أمي ماذا فعلتي أيتها ال****.
اووه لا حتى أبي معهم!!
بدأت الدموع تنزل من عيني ..
: ردي علي!!
: لم افعل شيئا…
: قولي الحقيقة يا ال****…
: هذه هي الحقيقة لم افعل شي.
قام أبي و بدء يضربني ضربا مبرحا .
و قال: هذا ما تستحقينه يا أيتها النجسة .
….
و منذ ذلك اليوم و أنا ابكي كل يوم في فراشي و أنا أتذكر موقفي مع زوج أمي و أبي و كيف مريم غيرت حياتي إلى أن أنام فليس هناك أسوء من زوج أم كاذب و أم تصدقه و أب يشك في ابنته و صديقه عزيزة راحلة

~~~~النهاايه~~~~
ان شاء الله عجبتكم … كل شي في كتابة القصة اوكي بس ماعررف عربي فصحى .. اذا لاحظتو اي خطأ قولو لي ..
~سوسي ..

حراام تحزن سهى تسلم لي اناملك شكرا على الطرح الرائع

أحلى قصه اجنبيه غرام

بس انا مافهمت المغزى من القصه بس فهمت شي غرام

انو كثير تحصل مشاكل من هالنوع ولا يصدق (الضحيه) انه بريء

زنا المحارم منتشر عندنا ومن علامات الساعه

وكثير لايكشف الضحيه عن امره خصوصا البنت خوفا من انو محد يصدقها او من التهديد

وللأسف سياسة الصمت بهذه الأمور ماتنفع ولكن يؤخذ بهاا !

وأعتقد البلا من طريقة بيئة مجتمعاتنا والتقاليد السائده .

،

عموما عندك أسلوب وقدرتي تخرجين عن المألوف بطريقة ما ..

وموفقه عزيزتي (:

قصــــــــــه جميلــــــــــه

الله يــــــوووفقك ان شاااااء الله

الله يعطيــــــــــكـ العـــــــااافيـــــهـ

تقبلـــــوا مــــــــــرووووري
غرام

قصة حلوة كثير
يعطيك الف عافية
تقبلي مروري

يعطيك الف عافية

‏"‏

قصصه حلووه..
بألتوفييق يآرب..

‏=‏

’,
[ غرام ]

قصة رائعه ..
سلمت انآملك ماكتبته لنا من ابداع ..
ربي يعطيك العافيه ..
ودي .. غرامغرام ..~

طَرْرّحّْ رًرَأآأآأئـِـعٌّ

يـِعّْـطٍـيٍْـكّْ ـآأإآأإلـعَـإأآإأآفـٍّـيَــهـٌّ

لًلَـْـكّـ مَوًـوٌّدًّتـِــٍيٍّ ..~..

,’

بسم الله

يعطيك العـــافية
قصة رائعة
الظلم ظلمــــات يوم القيامة
و المظلوم دعوتة مُستجابة بـ إذن الله
و ما خاب من لجــــأ لـ ربه

إسلوبك حلو
و إن شـــاء الله مع القراءة بـ تطورين نفسك

موفقة إن شـــاء الله
و مية أهلين و سهلين

,’

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.