هذه القصة قرأتها قبل ما يقارب ال15 سنة من إحدى المجلات أوالجرائد لذلك فقط سآخذ الفكرة الرئيسية وساصوغها بطريقتي :
المزهرية
كان رامي يدرس في الجامعة وترك له والده منزل قبل أن يفارق الحياة
هو وزوجته وإخوانه عندما تعرضوا لحادث ….
رامي بلغ العشرين من عمره وهو لا يكترث لحياته بسببب الصدمة التي خلفوها
فقد فقد الأب والأم والأخو والأخت ….
حياة تعيسة يعيشها لوحده
الدنيا تمشي ورامي يتراجع
تراجع في مستواه الدراسي وأصبح البؤس يخيم على حياته
في منزله : النباتات ماتت والأشجار يبست
حنفية الماء دائما تسرب مياه نقطة وراء نقطة لها صوت لا يكترث بخرابها
المنزل متسخ وعليه الغبار في كل مكان
الأنوار معظمها لا يعمل ……..
البيت كأنه غرفة أشباح
اصبح من يراه يقول بانه رجل حطمته الحياة وبأنه فاشل ولن ينجح …
ومن كان يرغب بالقرب منه أصبح يبتعد عنه
وفقد الأمل من أن يتزوج ويقبل منه اي أحد
ذات يوم وأثناء عودته من الجامعة وهو يمشي في الشوارع وينظر حوله الى المحلات والباعة المتجولين
وجد أحد البائعين يعرض على الرصيف مزهريات وآنية فخارية وزجاجية وورود
أعجبته الأواني منها فاشترى مزهرية زجاجية ملونة وعليها ورود بيضاء
رجع الى المنزل فإحتار أين يضعها !!!
إختار الرف لوضعها عليه ابتعد قليلا ونظر اليها وجدها مناسبة لكن الرف مليء بالغبار
فأخذ قطعة قماش ومسحه ووضع الآنية عليه أعجبه منظرها ..
ثم قرر وضعها على الطاولة لأنه أنسب فوجد المشكلة نفسها أنها منذ زمن وهي لم تنظف فقام بمسحها وتنظيفها وعاد ووضع المزهرية على الحائط
في اليوم الثاني نظر اليها وتأملها وتأمل الحائط خلفها فراى بأن الصبغ خلفها تالف فقرر أن يصبغ البيت باللون الأبيض
وأحضر العدة وبدأ بالعمل وعند الانتهاء قال ما أجملها ولكنها تحتاج إلى إنارة
فغير الانارة وأصبح المنزل مشرقا
ثم بدأ بتصليح المنزل كليا
ثم خرج الى الحديقة ليجد النباتات وقد جفت ويبست فقرر أن يزرعها بالأشجار والنباتات
والزهور فأحضر عمالا وزرعها من جديد لتصبح بعد مدة خضراء مفعمة بالحيوية
—-
تغيرت نظرته للحياة قرر أن يثبت نفسه أكمل دراسته وعمل بجد
شاهد احدى البنات فأعجبته
خطبها من أهلها عرفوا مستواه وجده في الحياة فوافقوا عليه
تمت الخطبة وتم عقد القران وأخذها الى منزله وأجلسها في الصالة
وقال لها هل تعرفين ما الذي غيرني حتى استطعت الزواج منك؟؟
قالت لا !
فاشار الى الرف وقال : تلك المزهرية
أشياء صغيرة جميلة قد تجعل حياتنا سعيدة .
المزهرية
كان رامي يدرس في الجامعة وترك له والده منزل قبل أن يفارق الحياة
هو وزوجته وإخوانه عندما تعرضوا لحادث ….
رامي بلغ العشرين من عمره وهو لا يكترث لحياته بسببب الصدمة التي خلفوها
فقد فقد الأب والأم والأخو والأخت ….
حياة تعيسة يعيشها لوحده
الدنيا تمشي ورامي يتراجع
تراجع في مستواه الدراسي وأصبح البؤس يخيم على حياته
في منزله : النباتات ماتت والأشجار يبست
حنفية الماء دائما تسرب مياه نقطة وراء نقطة لها صوت لا يكترث بخرابها
المنزل متسخ وعليه الغبار في كل مكان
الأنوار معظمها لا يعمل ……..
البيت كأنه غرفة أشباح
اصبح من يراه يقول بانه رجل حطمته الحياة وبأنه فاشل ولن ينجح …
ومن كان يرغب بالقرب منه أصبح يبتعد عنه
وفقد الأمل من أن يتزوج ويقبل منه اي أحد
ذات يوم وأثناء عودته من الجامعة وهو يمشي في الشوارع وينظر حوله الى المحلات والباعة المتجولين
وجد أحد البائعين يعرض على الرصيف مزهريات وآنية فخارية وزجاجية وورود
أعجبته الأواني منها فاشترى مزهرية زجاجية ملونة وعليها ورود بيضاء
رجع الى المنزل فإحتار أين يضعها !!!
إختار الرف لوضعها عليه ابتعد قليلا ونظر اليها وجدها مناسبة لكن الرف مليء بالغبار
فأخذ قطعة قماش ومسحه ووضع الآنية عليه أعجبه منظرها ..
ثم قرر وضعها على الطاولة لأنه أنسب فوجد المشكلة نفسها أنها منذ زمن وهي لم تنظف فقام بمسحها وتنظيفها وعاد ووضع المزهرية على الحائط
في اليوم الثاني نظر اليها وتأملها وتأمل الحائط خلفها فراى بأن الصبغ خلفها تالف فقرر أن يصبغ البيت باللون الأبيض
وأحضر العدة وبدأ بالعمل وعند الانتهاء قال ما أجملها ولكنها تحتاج إلى إنارة
فغير الانارة وأصبح المنزل مشرقا
ثم بدأ بتصليح المنزل كليا
ثم خرج الى الحديقة ليجد النباتات وقد جفت ويبست فقرر أن يزرعها بالأشجار والنباتات
والزهور فأحضر عمالا وزرعها من جديد لتصبح بعد مدة خضراء مفعمة بالحيوية
—-
تغيرت نظرته للحياة قرر أن يثبت نفسه أكمل دراسته وعمل بجد
شاهد احدى البنات فأعجبته
خطبها من أهلها عرفوا مستواه وجده في الحياة فوافقوا عليه
تمت الخطبة وتم عقد القران وأخذها الى منزله وأجلسها في الصالة
وقال لها هل تعرفين ما الذي غيرني حتى استطعت الزواج منك؟؟
قالت لا !
فاشار الى الرف وقال : تلك المزهرية
أشياء صغيرة جميلة قد تجعل حياتنا سعيدة .
..
قصة معبرة و جميلة
همام سلمت يمناك
ودي
..
جميلله وذات عبره
يعطيك الف عاااااااااااافيهه
ننتظر جديدك
قصة معبرة و جميلة
يعافيك ربي على الاختيار
يعافيك ربي على الاختيار