——————————————————————————–
المحطات الفضائية اوكار جريمة و غسيل ادمغة فتلك الفضائيات إختلط فيها الخير والشر وحدثوا بما وافق هواهم وردوا الحق والصواب إذا لم يوافق هواهم. الميزان هو الفقه بالكتاب والسنة وليس المحطة الفضائية فكم من منافق جرى الحق على لسانه وكم من عالم ضل وأضل وفي الحديث "إن الله لا ينزع العلم انتزاعاً يأخذه من صدور العلماء، ولكن ينزعه بموت العلماء، فإذا مات العلماء اتخذ الناس رؤساء جهالاً فسئلوا فأفتوا بغير علم فضلوا وأضلوا" البخاري (100)، مسلم (2673) عن عمرو بن العاص, فالحق لا يعرف بالرجال. وقال معاذ بن جبل رضي الله عنه فيما رواه عنه أبو داود- بإسنادٍ صحيح- لأصحابه يومًا في وصية له: إياكم وما ابتدع، فإن ما ابتدع ضلالة، وأحذركم زيغة الحكيم، فإن الشيطان قد يقول كلمة الضلالة على لسان الحكيم، وقد يقول المنافق كلمة الحق: فقال بعض أصحابه: وما يدريني رحمك الله أن الحكيم قد يقول كلمة الضلالة، وأن المنافق قد يقول كلمة الحق ؟ .قال: بلى، اجتنب من كلام الحكيم المشتهرات، التي يقال له: ما هذه ؟ ولا يثنينك ذلك عنه، فإنه لعله أن يراجع، وتلق الحق إذا سمعته، فإن على الحق نورًا . رواه أبو داود. وفي رواية أن الزهري قال: المشبهات مكان المشتهرات . وفسرها في رواية قال: بلى، مما تشابه عليك من قول الحكيم، حتى تقول: ما أراد بهذه الكلمة ؟ وفي بعض الروايات في تفسير " زيغة الحكيم ": هي كلمة تروعكم وتنكرونها، وتقولون: ما هذه ؟!. وهذا القول من معاذ رضي الله عنه وهو أعلم الصحابة بالحلال والحرام كما جاء في الحديث (الذي رواه الترمذي) . لقد بيّن أن الحكيم قد يزيغ ويخطئ، فيجب علينا أن نجتنب زيغته وزلته، ولا يثنينا ذلك عن الاستفادة منه بعد ذلك فإنما هي عثرة . وعن ابن عباس قال: ويلٌ للأتباع من عثرات العالم . قيل: كيف ذلك ؟: يقول العالم شيئًا برأيه ثم يجد من هو أعلم برسول الله صلى الله عليه وسلم منه، فيترك قوله، ثم يمضي الأتباع, أي يمضي الأتباع على ضلالهم لا يعلمون الصحيح. ونحن في زمان خطير لا يجدي فيه حمل الخبر بدون تدبر وإستقصاء" كفى بالمرء كذبا أن يحدث بكل ما سمع". رواه مسلم في مقدمة صحيحه عن أبي هريرة مرفوعا. وعن عمر بحسب المرء من الكذب أن يحدث بكل ما سمع، وأخرجه القضاعي عن أبي أمامة رفعه بلفظ كفى بالمرء من الكذب أن يحدث بكل ما سمع. وكذلك العسكري عن أبي أمامة بهذا اللفظ.عليه و قد تبين هذا في حق من علم وضل فكيف بمن أراد أن يضل الناس عامدا لإتباع هواه?
ان كانت القنوات الفضائيه اوكار للجريمه والفساد فعلينا في البدايه ان نبحث عن من يدعم هذه القنوات للتغير من تفكيرنا وسلوكياتنا .
شكرا اخي لنقلك وان شاء الله يستفاد منه