حَبِيْبَتي ..
هَوِيَتي اْلمُحرَّمَة
كَالدُرَّةِ ..
المَصُونَةِ المُكَرَّمَة
في كَونِها ..
شُموخُها مُمردٌ
كُلُ النِسَاءِ ..
من هُدَاك مُلْهَمَة
أنتِ الوَفَاءُ ..
والصَفَاءُ ..
والنَقَاءُ
أنتِ النُجومُ ..
في الليالي المُظْلِمة
من غَيركِ ؟
رُوحي لها مُنقادَةٌ
محتلةٌ أطرافها..
ومُسْلِمة
غُفرانَك اللهمَّ ربي هَفوتي
شيطانُ حرفٍ..
زارهُ مُعلِّمُه
أحرمتُ ..
من ميقاتِكِ المُعظَّمِ
ترنِيمةٌ ..
تشدو بصوتِ المرحَمَة
من بينِ حاجِبَيكِ ..
أرْسَلتُ الدُعاء
يا قلبها ..
واسي الدُموع المُغْرمَة
حافي اللسانِ ..
أمْضِي نَحوَ قِبْلَتي
مَكسُورةٌ ..
مَشاعِري المُعظَّمة
أطُوفُ سبعاً ..
مثل مُهْلٍ مُحرِقٍ
حولَ الشِفاهِ ..
الفَاخِرات المُنَعَّمَة
وتقشَعِرُّ الأرضُ ..
من إقْدَامِنا
نحوَ المتونِ ..
والنحورِ المُرْغَمة
في جِيدِها ..
ريحُ الندى يُهلِّلُ
ألهُو بنابِ الذئبِ ..
حتى أوسِمُه
والثغرُ ..
تَعلُوهُ نِداءاتُ الشَبق
والعينُ ..
نبعٌ من حديثِ الملحَمَة
فاضَتْ بحالي زفرةٌ ..
من مُولعٍ
ما بين حلٍ ..
وابتهالٍ نَرسُمه
قد هالَ نهديها ..
رحيقٌ مُعبق
أسعى لسبعٍ ..
والصعيدُ نُكْرِمه
ببطْنِها تَلهُو ..
أكفُّ المُنعِم
ابنُ الهوى ..
رسولُ أهلِ التَمْتَمة
حتى بلغتُ بالمسيرِ ..
وادياً
قُداسُه ..
من رِيقِنا نُتَرْنِمُه
أسقطتُ وجهي ..
ساجدا ..
مسبحا
معتلةٍ ..
أطرافُه مُعَلَّمه
غَرقتُ حَياً ..
والمُنى تَزفُني
لبابكِ المصُون ..
حتى ألجِمُه
وطارقٌ ..
شموخَه بِعزَّتي
يقادُ في مضيقِك..
لِيُؤلِمُه
ما كنتُ أغْلُو ..
في الحديثِ إنما
صِدقُ الكلامِ ..
جوهرٌ أُتمِّمُه
من بعدكِ ..
ماذقت ..
ما ذُقتُ هنا
ولا طَعِمتُ ..
في النساءِ مَطْعَمُه
‘
‘
‘
وانغمستُ مع ما وجدته فيها
تعرضتني عاصفه قوويه
عصفت بأشرعتي الهادئه
ليست ككل العواصف..
فقد كانت من نوع اخر
نوع يعصف بالوجدان قبل الارواح
نوع يعصف بالساكن قبل المتحرك
سيدي
استمتعت كثيرا بما طرحت
لقد عانقت السحاب في طيات ما كتبتيه
هنيا للابداع فيك .. وهنيا للمنتدى فيما تكتب
كُلُ النِسَاءِ ..
من هُدَاك مُلْهَمَة
أنتِ الوَفَاءُ ..
والصَفَاءُ ..
والنَقَاءُ
أنتِ النُجومُ ..
في الليالي المُظْلِمة
من غَيركِ ؟
رُوحي لها مُنقادَةٌ
ـــــــــــــــ
،،،،
لكَ وحدكَ
وحبيب العمر
انت
فكيف لي أسمع ذاك
او عيني ترنو لهذا
فمن منهم يثيرني غيرك
وحبيب العمر
انت
وبك اكتفيت حبيب
امارسك خيالا وطيفا
اراك حلما ومناما
احياك احساس وشعورا
وحبيب العمر انت
ومنك وبك أمتلأت
بالآمال ننشدها
بالامنيات نرسمها
وحبيب العمر انت
أهواك همسا وشوقا
أحبك ارددها لهفة
أكررها لك وللكون
أعشقك نعم أعشقك
فأنا بك متيمه
عظيم الذات
ما أعظم وما اروع ما قرأته هنا
نص فاق حدود الروعة والجمال مرات ومرات
اهلا بك معنا بيننا تقديري واحترامي
حروف تغنت بكلمات رقيقة
ما اروع ما قرأت
مع شكري وتقديري
/
عيناك ومدى ضياء فيه اذاب الافق
هذا من رقي ذوقك
‘
‘
‘
/
سأنام بحضنك يا أنثى
رغما عن أنف الشرقية
خلخالك سوف يراقصني
وبساقك قبل وردية
مغتصب قولي مغتصب
وسأمزقك يا حورية
فلساني أجمل ما فيني
خطوته قصص سردية
أحيانا أخلقه وحشا
تصنعه صور البرية
كم كنت
تنتهك بموت العذرية !!
‘
‘
‘
مغرومه بلا حد
/
سيدتي
لذوقك الرفيع وجاذبية حرفك ودي ووردي
دمتِ غيمةً لاتنضب من الأبداع
‘
‘
‘
آلشآعر عظيم آلذآت
مدآد خلآب وإيحآءآت مآتعة
تنحت آلشآكلة من أضلآع آلترف
فتمور آلسقيآ على كتف آلظمأ
دآم هذآ آلنهج آلعسلي يآ ذآ آلجود
لرورحكَ آليآسمين
مع تحياتي
فكيف بـ نارِ قربه وحنانه ؟ من المؤكد أننا سـ نستنفرُ شوقاً !
ندخل مواليد .. ونخرج مواليداً اُخُرْ ..
وكأن رعشاتِ الحب أماتتنا ثم أحيتنا مرة أخرى!
عظيم الذات
كنت عظيمَ الكلمِ هنا
و تعقيبي هذا يكادُ يموت خجلاً من بساطته
أمام التمكن الملحوظ
بالتوفيق أستاذي الكريم
وطابَ صباحك