ويمضي لا الي غدٍ مسائي
واحساسي بوحي دجى تنهد
كتبت الشعر من دمي سطورا
فكان طيفها حرفا تمرد
يسابق الرياح في ابتعاده
فاضحى البعد كالردى مؤكد
وليلٍ منه القي شوق شعري
سهاما تصطلي همسي وسطري
فعدت حنينا من لهف وجدي
معنى اذكر الهوى وعذري
بانها تراتيل تسامت
وارست داخل الشريان نحري
على جناح شوقها رماني
هوى عشقٍ معتق الاماني
واني بعهد وصلها معنى
وساقي عشقي مرا سقاني
وكيف ادنو منها سبيلا
وراحلتي يعاكسها زماني
وان بدا احساسي جميلا
فمن عيونها وحي المعاني
تمايلت احاسيس الليالي
وذكرى تتوق لهف حالي
تطاير من عقلي كل شئ
لتبقى وحدها ابدا ببالي
اخالني كمن غدرته دنيا
وكل من عرفته قال مالي
انادي حال كل يومي
وخائبا يعود صدى سؤالي
ومع كل شمسِ تغيب
يمر ببالي طيف الحبيب
وامور واسئلة شتى
وصدى وحدةٍ
بلا مجيب
والحان الساهر تعلو نغماتها
وطيفٌ دنا
حتى بات قريب
يشعل جذوة الحب
جمراً ولهيب
ليشرع القلم برحلته
ولهذا النداء
حتماً سيستجيب
وبرفقة اقلامكم
حتما
يحلو الجو ويطيب
هنا
معكم
نشوان نجم / تورنيدو سون
تعال فالقلب الحزين منازل
يأوي جنون الليل ساعة وحدتي
تعال مالكَ تأبى تقربّا
اما ترى هنا شوقي وحيرتي
تعال واسمع وقع الحان الهوى
في كل نبضةٍ حنين لهفتي
هل لليل ان يطول
كي نثري عالم التصور
فقربك موائد دفء
توحي للاحساس بالتحرر
ويفرد القلب شراع الهوى
وفي اعماق اعماقك يبحر
تتقاذفه تيارات حرفكَ
وفي جزر منتهاكَ يستقر
اخذت ليلي معكَ
واختطفت من احشائي القلب
فتبعتك الروح طواعية
رغم وعورة الدرب
ومابين لهفتي
واحاسيس الحب
احث السير
املاً بالقرب
اعطِني كلمة السر
واستبق الليل بخطوات
قبل ان يسدل الدجى
والاحاسيس تتوه بظلمات
قد يهزمنا الحب مرة
لكننا حتماً لنا جولات
قد كنت ككف الليل
تمسح دمعة الخد
وتسرح بخيالي بعيدا
في عالم الهيام والوجد
تعبت اقلّب
صفحات الماضي
وانا ارى النجوم
تنفرط كعقد
ايكون الفراق هكذا حزيناً
ايكون الحب
مشاعر صد
رفقاً ساعات غربتي
سئمتُ البروق والرعد
فالفجر مازالت شمسه حانية
ومازال الندى
يتجمع في كاسات الورد
ومن الاحساس
ومن الابتسام
ياتي مداد حرفكم
وتعزف الاقلام
سمفونية الاحساس
سمفونية المشاعر
ومن عمق الليل
يتشكل الكلام العذب الجميل
عبر مشاركاتكم
وفيض مشاعركم
هنا
معكم
تورنيدو سون / نشوان نجم
وغافية عند القمر
طلّ الليل ام حضر
في عيونكِ ارتمي
عذراً معاقل السهر
فارقتُ ايام الجوى
وكل ساعات الضجر
تبسّم حال ثغرها
حال الشهد في الزهر
قالت كم تحبّني
فقلتُ هل يُحصى المطر
ارسمني في قصيدتك
واسقِني لذة السطر
وجمّل بظلّي ابياتك
ورطّب القلم بالثغر
فأنا مِلكُ حرفكَ
اينما سار وعبر
حيرتني مالا استطيع
فانت عالم فيه اضيع
تدخلني متاهات
وتخرجني بدوامات
حيرت ليلي
وارتسمت مابين
هدبي وظلي
ليدوي في افقي صوتك
فاصحو وابحث عنك
فأرى
في ضياء الشمس طيفك
ونورا يشع باسمك
فاطوي النهار
باحلى الانسام
واجمل الليل
ببعض الاحلام
والقي تراكمات الماضي
وكل الاوهام
لاجعلك
حقيقة راسخة
على مدار الايام
!…!
بِ الأمس تَعآنقآ غُـصني أشوآقنآ
علىَ طريقٍِ ملؤهُ الوردُ والارجوآنْ ..
ركضنآ كَ الاطفال في بروج المدائن ..
ضَحكنـآ وتهآمسنآ .. وَشربنآ كأسآَ لِ نخبْ
حُبنآ .. وزرعنآ ريآحين عشقنآ في حُقول
عُمرنآ الجديد ..
سَحرتني بظِل أهدآبهآ وأبجديّة هذيآنهآ
المُترنّمه على شَفتيهآ .. جعلتني أعبر
في غمآمة قلبهآ وَ أهْيِـم بينْ غيوم
المآحهآ ونسآئِمهآ ..
شكراً لِ منْ وَهبتني إحسآساً جميلاً !
نشوآنْ نجمْ .. وطنْ مِنْ التميّز أنتْ ،
مودّة ،
!…!
!…!
مَآأجملّ عينآكِ الثرثارتآنْ حينْ أُمارس
جنوني بِ النظرِ إليهمآ .. فَ أُتابع حديثهمآ وَهُمآ
في قمّة جمآلهمآ ..فلآ تَكـفّآن عنْ الكـلآم .. وَ
مَ أروعهمآ حينْ يلتحفآن جَفنيكِ وَيحتضنآنْ
رموشك حِين موعـدالمنآم فَ يخرسآن فتبدأُ أشوآقي
بِ نغزّ أعمآقي لإيقآظ عينآكِ .. وَ متآبعة حديثكِ الذي
لآ يُملّ ولآ يُكلّ من متآبعتهُ بِ صمتْ !
!…!
،،،،
لكَ وحدكَ
وكأني من عمق التاريخ أحبك
وكأننا من كتب التاريخ أنت وأنا
وكأن حبٌ مثل حبنا لا ولم يكن قبلنا
وكأنه من الف ليلة وليلة أو أسطورة حب وعصفت بنا
وكأننا أنت وأنا خلقنا ليعذبنا هوى بعضنا
فبعدما طال أنتظارنا
وكنا بصدفة وكلمتين وسجل حبنا
عشقا ماكان لقبلنا ولن يكون لبعدنا
وكم أحبك يا أنت بل أعشقك
أجل حبيبي فأنا أحبك
فكما أحبك ولن ينزعك مني أحد
كم أخاف يا منية الفؤاد فقدك
فيخفق القلب حبا بك ولك
ويفيض شوقي ويتمنى قربك
سيد الأمنيات ــــــــــــــــ عروس البحر
نشوان نجم ـــــــــــــــ تورنادو سون
عذوبة المعنى ما جمعكما
مساحة راقيه وحروفها عطره النجاح ما أتمناه لكما ولها
ود وتقدير
يكمن الغرابه انك متواري
وغريب اني حبك اداري
فما من موج يقذفه قلبك
الا وغفا في صميم بحاري
فخذي قلبي اين ماحللت
وخذي غيمي ونبضي وامطاري
نبض الواحه وشمس المكان
تورنيدو سوون
اخي وشاعرنا الكبير
نشوان/ سيد الامنيات
لوحه رائعه وثنائي راقي
امتعنا حقا بهذه الوصلات
وتلك الانغام الشاديه
سنكون معكم اينما حللتم
لكم الياسمين مني
مروان
رجل المطر
وَحَنينِي يُنآدِي فَهَلْ مِنْ مُجيبْ
لَمْ أًكُنْ ضِمْن العِشآقْ مَرةً
وَلَمْ أمُآرُسُ ذآكْ الفَنْ المَجيدْ
أَخَذْت بِيَديْ رُغْمْ الخَجَلْ ..
وَ فِي هَوآكْ أَنآ أَضيعْ
ثَمِلتْ وَ شَعَرْتُ بِكْ حَوَلَيْ ..
وَ بِتُ ارْتَشِفُ مِنْ شَفَتَيْك النَبيذْ