عدنا من جديد مع روايتي الثانية ( بعض الافكار قد ساعدتني بها احدى الاخوات من منتدى اخر فقد تشاركنا معا كنت انوي طرح اسمها الا انها لم تعطيني الضوء الاخضر )
اللحظات القاسية تدعوني لارتمي بحضنك
…………………
كان يضربها بدون رحمة منه ماكأنها بنته
الاب : ياحقيرة يابنت الشوارع هذا نهاية تربيتي فيك تسودي وجهي قدام خلق الله يا قليلة الادب
ورجع يكمل ضرب
قولي لي من هو يا واطية
دخل مسرع للبيت وشاف كيف ابوها يضربها
طالعت فيه بنظرة ألم ولوم
: عبد الاله قوله اني مظلومة قوله
يبة حرام عليك والله ماسويت شيء
عبدالاله : يبة خلاص راح تذبحها
الابو : هذه قليلة عليها الذبح
ورجع يضربها في كل مكان من جسمها ويحاول تكون ضرباته على بطنها وهي تصد الضربات اللي على البطن تحاول تحمي الجنين
……………….
قبل 3 ساعات
كانت جلنار تمشي بالساحة بتدخل فصلها حست بدوخه وان الدنيا ظلمت وطاحت
لما صحت من النوم كانت بالمستشفى وابوها جنبها ويطالع فيها بقهر وجهه ما يبشر بالخير ابد
طلعوا من المستشفى وهو طول الطريق ساكت ولما وصلوا استلمها ضرب
…….
حاليا
بعد ما تعب الاب من الضرب جلس على اقرب كرسي وهو يطالع فيها بنظرات نارية
الاب : قولي لي من هو الحيوان اللي لعب عليك
من هو ابو اللي ببطنك
جلنار : يبة ….. وجلست تبكي
عبدالاله اكتفى انه يطالع اخته بحزن لوضعها وانه ما يقدر يسوي لها شيء مع انه عارف بكل السالفة
( جلنار بنت كيوت وناعمة عمرها 18 وعندها اخ واحد هو عبد الاله عمره 25 امهم متوفية وما عندهم غير الاب القاسي والسكير
عيلة فقيرة مرة وبالموت تلاقي شيء تاكله )
…………….
في بيت ثاني
محمد : يبة متى موعد السفر
ابو محمد : ان شاء الله بعد بكرة انت جهزت اوراق امك
محمد : ايه كل شيء جاهز
ابو محمد : لا اوصيك على الشركة والبيت
انتبه لاخوانك في غيابي
محمد : يبة ترى خالد وحلا كبار ما يحتاج توصيني عليهم
ابو محمد : ادري بس اخوانك مهابيل واخاف عليهم يتورطوا بمشاكل
محمد : ههههههههه ان شاء الله يبة لاتوصي حريص
( محمد 28 سنة ولد عم جلنار وعبد الاله
اخوانه خالد وحلا توأم 17 سنة
ابوهم عنده شركة كبيرة بالاصل له ولاخوه بس اخوه خسر فلوسه وباع نصيبه لاخوه حتى يوفر للخمرة
ام محمد مريضة بالقلب وعندها عملية لازم تسافر حتى تسويها )
………………
عند عبدالاله وجلنار
قرب عبد الاله من اخته وحط ايده على كتفها يبي يرفعها عن الارض بس
عبد الاله : جلنار اصحي جلنار
اخذها للمستشفى وتنومت هناك
الاب: انت تعرف من الحيوان اللي سوى فيها كذا
عبدالاله : يبة الله يهديك من بيكون يعني
الاب : تكلم من والله لاقتله واقتلها
عبدالاله : يبة محد قرب صوب اختي غيرك
الاب انفجع بالكلمة هذه : شلون يعني
عبد الاله : اكيد ما تذكر لانك على طول سكران ولا تعرف اذا احنا عايشين او ميتين
ترك ابوه مذهول من الكلام وطلع
الاب ما تحمل اللي قاله ولده : معقولة حامل .. حامل مني … بس كيف شلون لالا مو معقول انا ابوها مراح اسوي هالشيء
تذكر قبل فترة انه دخل على بنته الغرفة وحاول يغتصبها الا ان ولده لحق عليها وطلعه وقفل الباب على ابوه
……………………………
عبد الاله
ركب سيارته وظل يسوق بسرعة وهو محتار كيف يتصرف مع ابوه وكيف يطلع اخته من البلوة هذه
واثناء سرحانه بالمشكلة انتبه لسيارة كبيرة تمشي بسرعة وبعكس اتجاهه ( هو اللي ماشي عكس اتجاهها )
ما قدر يتفادى السيارة لسرعته واصطدم بها
وصلت الاسعاف ونقلوا عبدالاله الى المستشفى
فتشوا اغراضه ومع البحث قدروا يطلعوا رقم البيت من جواله بس مافي احد يرد عليهم
ما لقوا غير رقم بيت عمه دقوا وردت عليهم حلا
حلا : هااااااااي
المتصل : السلام عليكم هذا بيت سالم محمد الـ
حلا : وعليكم السلام ايه من يبيه
المتصل : ممكن تعطيني الوالد لو سمحتي
حلا : بابي مش موجود تبي حمود
المتصل : مو مشكلة أي شخص كبير اكلمه
واعطت حلا التلفون محمد
محمد بعد السلام : شنووووووووووو .. متى صار هذا
طيب طيب باي مستشفى
الحين جاي
قفل وطلع طيران للمستشفى
وبعد ما وصل سأل عن الدكتور وخبره عن وضع عبد الاله
دخل على ولد عمه وحزنه شكله ووضعه الجديد اللي راح يعيشه
محمد يكلم ولد عمه اللي نايم : ااااه يالغالي ويش اقول لك الحين
كيف راح تعيش حياتك
ووظيفتك اللي ما صدقت على الله انك تلقاها … اكيد مراح يقبلوا بواحد مشلول عندهم وخصوصا شغلك يحتاج الى ….
سكت لما سمع صوت الباب
كانت الممرضة جاية تفحص عبد الاله فانسحب هو ورجع البيت وخبر ابوه باللي صار
بحثوا عن عمهم ابو عبد الاله ما لقوه ولا لقوا جلنار تعجبوا معقول يكونوا معاه بالسيارة وقت الحادث و لااحد عرف
بحثوا عنهم بالمستشفى نفسه والكل اكد لهم انه كان لوحده بالسيارة وقت الحادث
……………………
انتظروني بجزء اخر
بروح اكمل فطوري
♪♪♪
حياك الله من جديد =) ..
تذكير بس بالقوانين ..
اطلعي عليها لاهنتي ..
القوانين / الإطلاع هام و الإلتزام ضروري
وموضوع القضايا راح يفيدك كثير حتى تتلافي اغلاط غيرك ..
قضايا
♪♪♪
بدايه رائعه ننتظر التكمله
♪♪♪ حياك الله من جديد =) .. وموضوع القضايا راح يفيدك كثير حتى تتلافي اغلاط غيرك .. ♪♪♪ |
مسائك سعادة وسرور اختي رنووونة
وزادت روعة بتعطيرك لصفحتي
الرواية تنزل بمنتدى ثاني كل سبت واثنين وراح يكون هنا نفس الموعد ايضا ولو تأخرت فاعذروني لانه سيكون ظرف خارج ارادتي وقوي
توهق بالمصيبة اللي طاحت على راسة فقرر انه يطلع بنته من المستشفى ويتصرف
الدكتور : بس هي للحين تعبانة ولازم تظل هنا حتى نراقب وضعها ووضع الجنين
الابو : ما يحتاج ان راح اهتم فيها ولا اعتقد انتوا بتكونوا احرص على بنتي مني
الدكتور : بس …
الاب قاطعه : من غير بس راح اطلعها على مسؤوليتي
وافق الدكتور يطلعها بعد مد وجزر مع الابو
اخذها من المستشفى وركب سيارته القديمة وظل يسوق وهو محتار اما جلنار كانت تبكي خوف والم من اللي صابها واللي راح يصير لها بكرة مع الجنين اللي ببطنها
جاتها ذكرة قبل 4 شهور
عبدالاله : جلنار انتي عارفة ان وضعنا من سيء الى اسوء وبموافقتك راح تحلي مشاكل كثير
جلنار بتردد : بس … وابوي اكيد مراح يوافق
عبدالاله : لاتشيلي هم .. ابوي مراح نقول له راح يتم كل شيء من وراه
انتي عارفة لو وصله خبر انك تزوجتي واحد غني راح يلطش كل المهر ومصروفك من زوجك وانتي ما تصفي على شيء
جلنار انا ابيك تعيشي مثل غيرك ولؤي بيده هالشيء هذا
انتي عارفة انه انسان محترم وطيب ولا راح يقصر عليك باي شيء
جلنار بعد تردد : طيب انا موافقة
تم زواجهم بالسر لان لؤي بعد ماخبر اهله انه راح يتزوج
واستغلوا فترة غياب ابوها بان لؤي يجي يزورها ويجلس معاها
لؤي : واخيرا يا جلنار
نزلت جلنار راسها بحيا وخوف
قرب منها ومسك ايدها : شفيك ترى انا زوجك
حبيبتي طالعيني
ورفع راسها وظل يطالع عيونها وسرح فيها : اااااااه يالغلا عيونك تسحر
ابتسمت وبعدت وجها عنه
رجعت من ذكراها الحلوة مع زوجها على صوت ابوها
الاب: الحين نروح البيت وابيك تجهزي شنطتك وجوازك
جلنار : ليش يبة وين بنروح
الاب: ما يخصك سوي اللي قلت لك وانتي ساكتة
وهو ظل يتصل على معارفة كان يدور حجز على اول طائرة تغادر
……………………………….
عبدالاله
صحي من النوم ولقى محمد عنده
فحصه الطبيب وخبره بوضعه الجديد
تأزمت نفسيته كثير وحاول محمد يرفع من معنوياته بس ماقدر
بالاضافة لوضعه الجديد عنده مشكلة اخته اللي لازم يحلها باسرع وقت
خبر محمد ان اخته مريضة بالمستشفى ولازم يكلم ابوه حتى يجي له لانه يبيه بموضوع ضروري
وولد عمه اعطاه خبر انهم بحثوا بالبيت والمستشفيات
عبد الاله : كيف يعني ماشفتهم انا متأكد من اسم المستشفى اللي قلت لك دور من جديد تكفى ياولد عمي
محمد : ان شاء الله بس انت هدي حالك الحين
………………
في اليوم الثاني كان موعد رحلة ابو محمد
الاب : لا اوصيك يا محمد على اخوانك
محمد : يبة اخواني كبار ما يحتاج توصي عليهم
الاب : ايه بس تراهم مهابيل يعني لو نتركهم من غير مراقبة بيطلعوا لنا بمشاكل مالها اول ولا اخر
محمد.. ههههه في هذه صدقت
لا تخاف راح احطهم بعيني
خالد وحلا : ساكتين من الفشلة
وبعد ما ودعوا امهم وابوهم
محمد : احم شرايكم اعزمكم على الغدى
خالد : جد .. يعيش احلى اخ
حلا : يعيش يعيش
محمد : ههههه مصالح امشوا بس يالله
………………….
وفي المطعم
حلا : تومي شوف
خالد وهو مندمج بالاكل : هممم شنو
حلا : اقول يالاخو نحن هنا >> تقصد محمد اللي يطالع قدامه سرحان
خالد انتبه للمكان اللي يطالع فيه اخوه كان في بنات كاشفات والزينة عرس ويطالعوا اخوه ويضحكوا
خالد : هههه اقول ميدو تبي تغازل عاد مو قدامنا .. بعدين ننحرف
حلا : ايه خليك قدوة حسنة هههه
محمد : ساكت ويطالع بنفس المكان >>> كان يفكر بعمه وبنت عمه المفقودين
خالد شال كاس ماي قدامه ورش شوي منه بيده وبعدين على وجه اخوه
محمد فز لما حس بالماي ووقف مفجوع
محمد : ااااه شنو هذا
وانتبه لاخوه اللي ماسك ضحكته : يالـ
مسك نفسه لما تذكر انه بمكان عام وجلس يلتفت يمين يسار ويبتسم من الفشلة وجلس
محمد : يالغبي ويش سويت
خالد يحاول يكتم ضحكته : ههه احنا نكلمك وانت هههه الله يهديك
محمد يتلفت يمين يسار : الله يهديني ويش شايفني هاه مجنون ولا مجنون لا قول مجنون
هنا حلا وخالد انفجروا ضحك
حلا : ههه لا مجنون هههههه
خالد : ههههه لا يا تومي مو مجنون الا مجنون هههههههههههه
محمد عصب وقطب حواجبه وقام وهو ساكت ووتركهم واتجه ناحية المخرج
انتبهوا اخوانه وهموا بالخروج
وقفهم احد العاملين : لو سمحت اخوي
خالد : هههه هلا
العامل : الحساب واعطاه فاتورة
خالد : هاه وطالع اخته
حلا : هههه سواها فينا يالله ادفع
خالد : ويش ادفع يالاخو روح لاخوي هو يدفع لك انا ما معي فلوس
سكتت حلا : لحظة اشوفه
وطلعت تدور اخوها وللاسف مالقته
رجعت داخل وعلمت اخوها
العامل واقف وهو واصلة معاه وحاس انهم يلعبوا عليه حتى ما يدفعوا
خالد وهو يمسح على راسه : شوف انا ما معي شيء … حلا جبتي معاك فلوس
حلا بخوف : لا
خالد : تأكدي من شنطتك
حلا : مافيها شيء وفتحتها وطلعت الاغراض اللي فيها على الطاولة
العامل فقد صبره معاهم : لو سمحتوا يا تدفعوا الحساب او راح انادي الشرطة هم يتصرفوا معاكم
خالد وحلا : شرطة
خالد : لا لا الحين اكلم اخوي يرجع يدفع الحساب
وراح يدق على اخوه والاخر مارد عليه ورجع خايف ولا هوعارف كيف يتصرف
حلا : هاه بشر رد عليك
هز خالد راسه بلا
حلا : طيب مايرد علي انا بعد
خالد : والحل
حلا : نحط رجلنا ونهرب قبل لا تجي الشرطة
العامل تفاجأ من جرأتها قدامه : احم
طالع فيه خالد : طيب .عندك حل انت
العامل : كلم احد غير اخوك المزعوم بس الهرب مو حل
حلا : بس دادي سافر اليوم
العامل : بس عندكم اهل ومعارف غيره صح او لا
نزلوا روسهم تحت يفكروا
حلا .. اي صح دق على ولد عمك
خالد : يالخبلة ولد عمك بالهوسبيتل
حلا : اف نسيت
طيب تصرف سوي اي شيء
العامل فقد صبره واتصل على الشرطة يجوهم
خالد : لا تكفى خلينا نتفاهم بهداوه
طنشه العامل
حلا : اقول هي انت ماله داعي للشرطة الحين اروح البيت واجيب فلوس
وهم طنشها العامل
خالد : وكيف ان شاء الله
حلا : اروح بتكسي
خالد : ياسلام عليك ومن متى نسمح لك تروحي مع تاكسي
حلا : الوضع اللي احنا فيه يسمح
خالد : لاياروح ماما مافي
حلا : طيب روح انت
خالد : واتركك هنا لوحدك مجنونة انتي
في مشكلة : كان هذا محمد
لفوا له اخوانه : محمد
خالد : وين رحت
حلا : مزحتك بايخة ترى
محمد : شفيكم وبعدين انا كنت بالحمام
طالعوا فيه اخوانه وبدوا يضربوه على ظهره وصدره وهم يضحكوا
العامل : احم بتدفعوا الحساب او كيف
محمد : خلود ما دفعت
خالد : لا ما معي فلوس
راح محمد عند طاولتهم وشال محفضته وضرب اخوه على راسه بالمحفضة
محمد : وهذه شنو
دفع الحساب وبعدها توجهوا للمستشفى يزوروا ولد عمهم
……………….
الاب وجلنار
وصلوا الى دولة اجنبية ( فرنسا )
كان يدور معاها من مكان لمكان فلا هو يعرف انجليزي ولا فرنسي وبعد ما تعبوا جلسوا على كرسي بالشارع
راحت جلنار لذكرى
لؤي : حبيبتي انا لازم اسافر ابوي تعبان والمفروض اكون جنبه الان
جلنار ماسكة ايده وتبكي : الله يخليك لؤي لا تطول
لؤي : ان شاء الله حبيبتي .. بس انتي الحين امسحي دموعك الغالية
جلنار : موبيدي فراقك صعب
لؤي بحنان : الله يالغالية اللي يسمعك يقول انه سهل علي انا
باسها على راسها وضمها بقوة
همس باذنها : امنتك الله يالغالية
تركها وطلع وهي جلست على الارض تبكي
سمعت صوت شخص يكلمها ولم فتحت عيونها
: هل انتي بخير ؟
جلنار استوعبت ان في شخص غريب والتفتت تدور ابوها
جلنار: يبة
وقفت تصرخ وتنادي ابوها بس لاحياة لمن تنادي
ظلت تمشي بالشوارع ساعات تدور وهي خايفة محتارة وين تروح ماتعرف احد هنا ولا تعرف لغتهم
غربت الشمس وبدأت الشوارع تفضي من الناس
تعبت من المشي والبكاء تحس بجوع وعطش غير الالم في رجلها وظهرها والخوف اللي زاد جلست على الرصيف تتلفت يمكن تلقى ابوها وحطت راسها بين ركبها وبدأت نوبة بكاء مريرة
جلنار : اهئ اهئ يبة وينك انا محتاجتك تكفى تعال
وينك ياخوي انا خايفة
اه يا لؤي انت وعدتني مراح تطول ليش ما رجعت
وينكم انا محتاجة لكم وبدأت تصرخ .. يبة يبة
سمعت صوت واحد يضحك كان يطالع فيها ويقرب منها وكله نظرات خبث
ضمت نفسها ودقات قلبها تزيد : يارب يارب شتبي مني
والرجال يتكلم بكلام ماتفهمه وهو يقرب منها اكثر
زاد الخوف وقفت وبدأت تركض والرجال وقف مكانه وهو يضحك بأعلى صوته
كانت تركض بدون ماتعرف وين هي رايحة الخوف كان مسيطر عليها وشال تفكيرها لمحت ضوء محل كان صاحبه على وشك يقفله
راحت تركض له بتعب وصعوبة : لو سمحت ووقفت تسترد انفاسها
وقف الرجال ينتظرها تكمل وبعدها اشر لها تروح وكمل تقفيل المحل
جلنار : ارجوك ساعدني
فقدت وعيها وطاحت
موعدنا يوم السبت
كيفكم ياغراميين
اعتذر على التأخر في الطرح كنت مريض الفترة اللي طافت فما قدرت انزل جزئيات السبت والاثنين
نايم بسابع نومه وماسك الغطا يلتمس الدفئ
سمع صوت ابوه يناديه بغضب : لؤي اصحى لؤي
قام وفتح الباب وهو يطالع بنص عين ويحك شعره
لؤي : هلا يبة امر
الابو يطالع فيه من فوق لتحت: غسل وجهك والحقني داري
لؤي : ان شاء الله الحين
راح غسل وجهه وظل يتأمل شكله شوي وسرح
جلنار : لؤي تحب اسوي لك لزانيا او بشاميل على العشاء
لؤي : كل شيء من ايدك حلو حتى لو تعطيني ويش ماكان
جلنار : ههههه تتريق مع وجهك
لؤي: يؤ ليش الغلط الحين هذا جزاي امدح طبخك
جلنار : لؤي انت عارف اني ما اعرف اطبخ غير هالطبختين فماله داعي كل يوم نعيد الاسطوانة
لؤي : حبيبتي يكفيني انك تتعبي نفسك وتضيعي وقتك حتى تعملي لي اكل
جلنار : يوووه لؤي ترى ماسويت شيء للحين وبعدين اذا ماتعبت علشان زوجي اتعب لمن
لؤي : فديتك يا احلى واحن زوجة
جلنار : احم طيب ما قلت لي ويش تحب تاكل
لؤي : هههه اغازلها وتصرفني .. ابي اكلك انتي شقلتي
جلنار: ههههه يالله عاد قرر
لؤي : هههههه طيب شرايك باللي يقول لك انه بيعشيك بمطعم
جلنار: تعرف اني مقدر اطلع
لؤي : نطلع بعد ما يطلع ابوك ولا نطول
جلنار : لا لؤي اخاف يجي قبل ارجع وانت عارف انه مانعني من الطلعة الا للمدرسة
لؤي: والى متى كذا اجيك بالخش ولا اشوفك مثل العالم والناس
جلنار: مدري والله مدري
رجع للواقع
ااااه يالغالية متى ارجع واشوفك
طلع من الغرفة وتوجه لغرفة ابوه دق الباب ودخل
لؤي: امر يبة
الاب : اجلس
جلس لؤي : امر
الاب : ويش اللي بينك وبين بنت عمك
ارتبك لؤي : و ويش يعني بيكون .. مـ ما بـ بينا شيء
الاب بصراخ : وتكذب علي وقام واعطاه كف
حط ايده مكان الضربة ونزل راسه
الاب وهو يتنفس بقوة ويتكلم بغضب : زوجة عمك جتني اليوم وقالت لي كل شيء
رفع راسه متفاجأ أن بنت عمه تكلمت
لؤي : يـ يبة اهي اهي ال
الاب : هي شنو يا قليل الاصل
قولي ويش بتسوي الحين
تدري انها حامل
لؤي مو مصدق حامل لا مو معقول ماصار بينهم شيء غير مرة وحدة
نرجع لقبل من بعد ما وصل لفرنسا
كان عمه يطلبه حتى يساعده بالشغل وزياراته لبيت عمه يومية
في يوم راح وماكان في احد غير بنت عمه استقبلته ودخلته البيت
سمر وهي تبتسم : حيا الله من جانا تو مانور البيت
ابتسم لها لؤي : منور باهله
سمر : وانت اهله يالغالي تفضل اجلس ليش واقف
لؤي : معليش مرة ثانية بوجود عمي
سمر : يعني انا ما املي عينك وقربت منه وحطت ايدها على صدره
لؤي وهو مرتبك : لا وش دعوة انتي تمليها ونص
سمر بدأت تمرر ايدها على شعره وخده والايد الثانية لفتها على رقبته
لؤي : انا .. انا لـ لازم ا امشي
سمر وهي تقرب منه اكثر وبدلع : خليك شوي بليز
وكان الشيطان ثالثهم وصار اللي صار
انتبه على صوت ابوه
الاب : رد ليش ساكت
لؤي : يبه هي اللي جرتني لهذا الشيء انا .. انا
الاب : انت شنو .. ويش اقول لعمك الحين هاه
اسمعني زين
اليوم نروح لها المستشفى ونطلبها من عمك فاهم او لا
لؤي : شنووو مستحيل
الاب : مو بكيفك راح تتزوجها غصبا عنك
لؤي وهو متضايق : ليش هي في المستشفى
الاب : صابها حادث
لؤي يفكر بالكلام حامل منه والحين هو مجبور يتزوجها مستحيل هو يحب زوجته ولا يبي غيرها ولا يقدر يرفض طلب ابوه لانه غلط مع بنت عمه ولازم يصلح خطأه حتى لو هي السبب في اللي صار
راحوا المغرب للزيارة وتم كل شيء
سمر كان واضح عليها الفرح اتفق الاباء انه ماله داعي زواج ياخذ زوجته لما تطلع من المستشفى على طول
( لؤي 26 سنة صاحب عبدالاله وزوج جلنار
تزوجها بالسر رجل اعمال صغير
عنده اخت اسمها ملاك بعمر جلنار
واخت عمرها 24 اسمها احلام جالسة بالبيت
وعنده اخ اسمه ادم 22 سنة يدرس طب
ابوه رجل اعمال غني ومستقر بفرنسا مع عيلته حنون على عياله
امه انسانة طيبة لكنها ما تظهر طيبها الا في اوقات الشدة )
) سمر بنت عم لؤي عمرها 20سنة انسانة خبيثة مثل امها تخطط على لؤي حتى تكوش على فلوسه
ابوها محامي وهو الاخ الوحيد لابو لؤي
وامها مادية وتزن فوق راس بنتها حتى توقع لؤي بشباكها لين نجحت )
……………….
نرجع الى عبدالاله
محمد : الدكتور قال انه في امل تنجح العملية وتمشي من جديد فليش الخوف
عبدالاله : النسبة %15 ليش اتعب نفسيتي ويمكن ما امشي مرة ثانية
محمد : لا تخلي اليأس يسيطر عليك .. خلي ثقتك بالله كبيرة
خالد : اذا الله اراد لك تمشي راح تمشي حتى لو كانت النسبة 1%
عبدالاله : والنعم بالله .. بس الوقت مو مناسب الحين
محمد : بالعكس هذا انسب وقت
عبدالاله : لا يا محمد .
بالاول لازم الاقي ابوي واختي صار لهم أربع ايام مختفيين
محمد : ابوك واختك وصيت ناس يبحثوا عنهم لا تشيل هم .. كل اللي ابيك تسويه تركز على شفائك الحين وهم اكيد بنلاقيهم
نزل عبدالاله راسه محتار كلام ولد عمه معقول لكن خوفه على اخته مو مخليه مرتاح وخايف ابوه سوى لها شيء او لنفسه
ضميره يأنبه على الكلام اللي قاله لابوه
……………….
جلنار
صحت من النوم وتلفتت يمين يسار كانت بغرفة غريبة .
دخل عليها رجال عجوز وكان نفس الشخص اللي كان جنب السوبرماركت لمت نفسها وحطت البطانية عليها عدل خايفة منه
قرب منها وبدأ يكلمها مافهمت عليه شيء
جلس جنبها على السرير وهو يتكلم
انفتح الباب بقوة وكان شاب بالثلاثينات اخذ يكلم الرجال بعصبية . واضح عليهم يتناقشوا بامر وفي خلاف بينهم مسكها الشاب من ساعدها وبدأ يسحبها والرجال الثاني مسكها من الجهة الثانية يحاول يمنع الاخر وهي المسكينة محتارة وضايعة بينهم
افلتوها الاثنين وقربوا من بعض وكانت نبرة الشاب مرتفعة وعصبية يتكلم وهو يأشر عليها
خافت اكثر تحركت من مكانها ووجهت نظرها للباب المفتوح ومن غير ما يلاحظوها الشاب والعجوز تسحبت بشويش وطلعت من الغرفة بعدها بدأت تركض تبحث عن مخرج لين لقته وطلعت وهي خايفة
الغريبين انتبهوا لخروجها وبدأوا يبحثوا عنها وما لقوها العجوز صرخ على الشاب ورمى نفسه على كرسي
الشاب ابتسم ابتسامة جانبية وطلع من البيت يبحث عنها
اما هي تعبت من الركض ووقفت عند محل يبيع زهور كانت فيه حرمة كبيرة بالسن وارتسمت ابتسامة حنونة على وجها لكل من مر عند المحل قربت شوي من المحل بس حست بوجع ببطنها وجلست على الارض وهي منكمشة قربت منها العجوز وكلمتها بالفرنسي بدأت تمسح على راسها وبعدها رجعت للمحل فترة ورجعت ومعاها ولدها
قرب الشاب منها وكلمها انجليزي : هل انتي بخير
اول ماسمعته يسألها عن حالها بدأت دموعها تنزل
قرب منها اكثر وساعدها تقوم ودخلها محل العجوز حاول يتفاهم معاها الا انها مافهمت عليه لضعف اللغة عندها
الشاب : هل تتكلمي الانجليزية
هزت راسها بلا
الشاب : الفرنسية
وهم جاوبته بلا
بان عليه الحيرة كيف يتفاهم معاها الحين
دخل رجال المحل ووقف عندها وهي مغمضة عينها من التعب والالم
طالع في ولد صاحبة المحل وبعدها مسك جلنار وقومها
انتبهت للي مسكها كان نفس الشاب الثلاثيني خافت منه وحاولت تفلت الا انه ماسكها باحكام
ولد صاحبة المحل حاول يبعده بس الثاني قاله شيء وخلاه يبعد عنها ويراقبه وهو يسحبها لخارج المحل
اخذت تصرخ وتحاول تفك نفسها منه بدون فايدة
تعبت من الركض ووقفت عند محل يبيع زهور كانت فيه حرمة كبيرة بالسن وارتسمت ابتسامة حنونة على وجها لكل من مر عند المحل قربت شوي من المحل بس حست بوجع ببطنها وجلست على الارض وهي منكمشة قربت منها العجوز وكلمتها بالفرنسي بدأت تمسح على راسها وبعدها رجعت للمحل فترة ورجعت ومعاها ولدها
قرب الشاب منها وكلمها انجليزي : هل انتي بخير
اول ماسمعته يسألها عن حالها بدأت دموعها تنزل
قرب منها اكثر وساعدها تقوم ودخلها محل العجوز حاول يتفاهم معاها الا انها مافهمت عليه لضعف اللغة عندها
الشاب : هل تتكلمي الانجليزية
هزت راسها بلا
الشاب : الفرنسية
وهم جاوبته بلا
بان عليه الحيرة كيف يتفاهم معاها الحين
دخل رجال المحل ووقف عندها وهي مغمضة عينها من التعب والالم
طالع في ولد صاحبة المحل وبعدها مسك جلنار وقومها
انتبهت للي مسكها كان نفس الشاب الثلاثيني خافت منه وحاولت تفلت الا انه ماسكها باحكام
ولد صاحبة المحل حاول يبعده بس الثاني قاله شيء وخلاه يبعد عنها ويراقبه وهو يسحبها لخارج المحل
اخذت تصرخ وتحاول تفك نفسها منه
بدون فايدة وبالاخير عضته بيده وقدرت تفلت منه وتهرب هو ظل واقف شوي مقهور من حركتها وبعدها لحقها
شافت مجموعة من الناس فدخلت بينهم حتى تفلت منه وبصعوبة قدرت تضيعه
بعد ما عجز يلاقيها عاد ادراجه من مكان ما جاء
……………….
عند لؤي
في اليوم الثاني طلعت سمر من المستشفى واخذها فندق لين يقرر وين يسكن معاها واكيد مو مع اهله
كان جالس على السرير وراسه بين ايديه ويفكر
قربت منه وحطت ايدها على كتفه
سمر : حبيبي شفيك
طنشها
رجعت سألته وهو ما رد عليها
قامت من مكانها بعصبية
سمر : اكلمك انا ليش ماترد
طالع فيها نظرات قهر وطلع من الغرفة
كان يمشي بالشوارع حيران كيف يتصرف وويش يقول لجلنار اللي تنتظره يرجع
هو مايحب بنت عمه واللي سوته يخليه يفكر الف مرة انه يستمر معاها خطرت على باله فكرة وقرر انه ينفذها رجع الفندق وقبل ما يدخل الغرفة اللي هي فيها سمع صوت ضحكاتها
سمر : لا تقلق حبيبي هو لن يعلم اي شيء سيبقى يظن انه طفله
:
ههههههه لا بالطبع لم اخبر امي بانه ليس طفله .. لا تنسى امي تريد ان تستولي على امواله وهذا الامر يريحها
حس بقهر وده لو يفجر فيها بس لا راح يخليها هي اللي تطلب الطلاق راح يطفشها لين تكره الساعة اللي عرفته فيها
انتظرها تخلص مكالمة وبعدها دخل وهو مبتسم
لؤي : سمر ماودك نروح البيت
سمر : اكيد حبيبي … وين بنسكن
لؤي : في بيتي اكيد
سمر : ليش انت عندك بيت غير بيت ابوك
لؤي : اكيد او انتي ناسية اني املك ثروة
ابتسمت له … جمعوا اغراضهم استعدادا للانتقال الى عش الزوجية
………………….
عبدالاله
طلع من المستشفى واخذوه عيال عمه معاهم للبيت
خالد منسدح على رجل حلا ويعبث بجواله ورجله رافعها فوق مسند الكنبة
حلا : اقول تومي ما ودك نطلع السوق
خالد : لا ليش
حلا : لاتنسى الاجازة قريب وبنسافر مع محمد بالاجازة هذه يعني
خالد : مافي مجال انا نطقم باللبس
حلا : ايووووووة
خالد : انا ماعندي مشكلة بملابسي
حلا : بس انا ماعندي لبس مناسب يعني لازم اشتري لي لبس او بنحرم من المتعة
خالد : وشفيها ملابسك
حلا : كلها للدوافير ما تنفع
خالد : خخخخخ اتخيل محمد يعلقك بحبل لو شافك بالملابس هذه
حلا : ايه اضحك شعليك انت انا اللي بخذها علقة مو انت
رمته من رجلها وراحت تركض على الدرج
خالد وهو يحك راسه : ااااااااخ يالخبلة عورتيني
عبدالاله وهو يحرك كرسيه : هههههههههههه مسكينة اخترعت مني
خالد : ههههه تستاهل الخبلة قايل لها تنزل عبايتها معاها ما طاعت
نزل راسه عبدالاله : مسكينة مراح تاخذ راحتها بوجودي
حلا وهي نازله من الدرج : ويش هالكلام عبود ترى ازعل منك بعدين
اذا ماشالك البيت تشيلك عيونا .. احنا الطالعين وانت الداخل
عبدالاله : تسلمي يابنت العم من طيب اصلك
خالد : اوووووه وطلعنا نعرف نتكلم بالاصول تومي
حلا : هههه افا عليك اعجبك
محمد وهو داخل : يالله عاد قام الصبغ
خالد : الا قول غيران
محمد : ومن ويش اغار ياحظي
حلا : لانك مو لاقي لك احد يمدحك
محمد : هههه الحمدلله والشكر مو باقي الا انتظر صبغكم الحمدلله واثق من نفسي
خالد : ام الثقة .. ارحمنا شوي يالمغرور
عبدالاله : لا عاد في هذه مالك حق يا خالد محمد متواضع والكل يشهده له بالشيء هذا
محمد : احم احم … لا داعي لاداعي عارف اني محبوب واني
حلا : يوووووووه بدينا غرور
محمد : يحق لي والله
ضحكوا عليه وعلى ثقته الزايدة
………………
وصل لؤي وسمر البيت كان في منطقة معزولة وباين عليه محتاج صيانة
سمر متقززة من الريحة والاوساخ اللي مالية البيت
غطت فمها وانفها : لؤي متأكد انه هذا البيت ماغلطنا بالعنوان
لؤي : متأكد ليش مو عاجبك يا
وطالع فيها بنظرات احتقار
خافت سمر من نظراته ورجعت خطوة على ورى الا ان صوت لؤي وقفها
لؤي : على وين يامدام
قرب منها ومسكها من ايدها بقوة لدرجة تركت اثر عليها
لؤي : يالله ابيك تنظفي البيت كله ومن اليوم ورايح مافي طلعة من هنا فاهمة ياحقيرة
ورماها على الارض
سمر تفجأت من تغيره واسلوبه الجديد
لا مو معقول هذا مو لؤي اللي اعرفه
صرخ عليها : فزي تحركي شوفي شغلك
سمر : بس … بس انا ما ..ما أعرف اسوي شيء
لؤي : هذا الشيء مايهمني تعلمي يالله تحركي
وشالها ووداها الغرفة
بنبرة تهديد : الحين تنظفي الغرفة لك ساعة لو ما خلصتي راح تشوفي شيء ما يسرك ورماها وقفل الباب
ماهي مستوعبة اللي يقوله لا لا شلون انظف القذارة هذه انا عمري ما لمست شيء في بيت ابوي الحين هذا يخليني اخدمه وانظف المزبلة قامت بتردد وخوفا من انه ينفذ تهديده حاولت تشيل الاوساخ كانت في اشياء لزجة ولونها غريب بني على اخضر على اسود تقززت من شكلها ومن ريحتها الكريه
يع مجنونة انا حتى المس القذارة هذه يذبحني ارحم من العفن هذا
بعد ساعة انفتح الباب وقف يطالع بالغرفة ماتغير فيها شيء
قرب منها واعطاها كف خلاها تطيح على الارض وكمل بالرفس في انحاء جسمها
مسكها من شعرها : لما اقول شيء تسويه فاهمة او لا
كانت تبكي من الالم والاهانة وخايفة منه
لؤي وهو يصر على اسنانه : فاهمة او لا
ماردت عليه
قرب راسها للاوساخ اللزجة وحط وجها فيها حاولت تبعده بس هو زاد في الضغط
ابعد راسها : فاهمة او لا ياحقيرة
سمر وهي تكح ومتقززة من الريحة اللي بانفها واللزوجه عليها هزت راسها بايه
تركها : الحين قومي نظفي ولو عدتي الحركة راح اخليك تاكليه و ربي راح تاكليه
بكت من قلب على الاهانة طول عمرها تهين اللي اقل منها صحيح ماهم اغنياء بس وضعهم المادي جيد واهلها موفرين كل طلباتها
اخ ياسمر عمرك ما انهنتي والحين هذا يهينك كذا قامت وبدأت عملية التنظيف وهي كل شوي تحس بغثيان من الروائح والاوساخ وغير الحشرات اللي تطلع من كل مكان بعد ما خلصت جلست على الارض تبكي قهر وتعب
دخل عليها واخذ نظرة على الغرفة
لؤي : روحي نظفي الحمام ابي اخذ لي شور
سمر : بليز لؤي مابي تكفى انا تعبانة
قرب منها ومسكها من رقبتها ورفعها لمستواه
لؤي : لو مارحتي نظفتيه بيدك اخليك تنظفيه بفمك وطلعها لعند الحمام
مجبورة بدأت تنظف وهي موقادرة على الريحة …. كانت قذارة الغرفة ارحم من هذه
الظاهر اللي ساكنين هنا مايعرفوا اي شيء من النظافة واللباقة
اوساخهم في كل مكان وريحة الحمام لا تطاق حاولت تطلع من الحمام لانها ماعادت تتحمل الريحة والشكل بس الباب مقفل ضربته وبكت نادت لؤي الا انه مايرد
جلست تتوسل له يطلعها ويرحم حالها ولما ماشافت فايدة رجعت تنظف وهي تشهق بالبكي لين خلصت وهي منهارة ومخنوقة
فتح لها الباب وابتسم بخبث
لؤي : بدلي ملابسك ونظفي المطبخ وبعدها جهزي لي شيء اكله
ودخل الحمام يتروش
هي مو قادرة تتحمل اكثر مرهقة من الشغل وبدأت الام الحمل عندها
خوفها من العقاب ماسمح لها تفكر او ترتاح بدلت و توجهت للمطبخ وقبل ما تدخل فكرت
راحت تركض للباب الخارجي وحاولت تفتحه يالخيبة الامل الباب كان مقفول
حاولت بالنوافذ وكانت نفس الشيء مقفولة وعليها حديد من الخارج يمنع اي احد من الدخول او الخروج
فقدت الامل وراحت تشوف شغلها
…………..
جلنار كانت طول اليوم تمشي تائها و خايفة ترتاح ويجيها الرجال اللي كان يطاردها
التعب اخذ مأخذه وصلت لحديقة عامة دخلتها وجلست عند البحيرة وحطت راسها على ركبها وظلت تبكي واللي يمر عندها يتعجب من وضعها
من التعب غفت من غير ما تحس
حست بحركة جنبها وعلى طول فزت من مكانها كانت في بنت جالسه جنبها
كلمتها فرنسي وجلنار مافهمت فكلمتها انجليزي وهم مافهمت
ابتسمت البنت لها : يعني انتي عربية
فتحت جلنار عيونها على وسعها واخيرا لقت احد عربي
ارتمت بحضن البنت وطلعت كل الدموع
تعجبت البنت من تصرفها بس ايقنت انها ضايعة وخايفة ربتت على ظهرها وخلتها لين هدأت
بعدت جلنار عن البنت جلنار : انا اسفة ماكان قصدي
البنت : لاعادي …. شسمك
جلنار : جلنار
البنت : وانا احلام
اقول جوجو باين عليك التعب شرايك تجي معاي البيت ترتاحي وبعدين تقولي لي قصتك
جلنار : بس
احلام : من غير بس
ومسكتها من ايدها وراحوا البيت
وصلو للبيت كانت جلنار مبهوره بالبيت الكبير والجميل وخايفة من اللي ممكن يصير لها من الناس اللي فيه هل راح يتقبلوها او لا