اشعت حمراء التفت على تمرد الظلام
شقشقت العصافير فرحت بضياء النهار
في لحظة سكون وصمت بعثر ضجج الكلام
سمعت انين يصدر من عناب ادراج مكتبى
اتجهت مسرعه لاستمع من اصدر هذا الانين
سمعت صوت يهمس في اذنى اين انتى ايتها الغائبه
جثوة على ركبتاي من انت بحق السماء ولم الانين
صوتك مؤلوف رغم مابه من الم وحزن فمن تكون
انا ذلك القلم الذى اصبح كـ السيف المكسور
بعد ماكان يصول ويجول ويجعل الورق في ثبوور
هل نسيتى حيمنا طوعنا الحروف واسرنا النفوس
انظري الي علكي ترين ماذ من هجركى حل بي
احظنينى بين اناملك لنرسم على الورق جنون القلم
دعين اقبل الورق لتتلذذين وتشاهدين روعة الحروف
اعتصرينى بين تلك الانامل ليختلط دمكي مع حبري
فــ بدم تلك العاشقة التى احرقها العشق بانواعه الاربعه
وحبرأنتثر اشبه بدم ثمين من قلم كان اسير وكاد يفنيه الحنين
نعزف سنفونية من روائع فتاة تخجل منها اجمل الحروف
اكتبي فتاتى ولاتترددي فـ أنا قلمك رهن اشارتك
بلغات العالم اكتب لك فقط دعينى اشعر بدفئ يديك
لاتتفوهي بكلمة واحده ف أنا اعلم ماذ يريد قلبك ان اكتب
فـ أنتى تعرفيني يقيناً وأعرف قلبك اكثر منكي فدم قلبك هو حبري
وصدق حبك هو معلمي فقط دعينى استشعر تلك الانامل
لاأريد اكثر من ذلك فقط دعينى ارى وجهك الذى غيره العشق
واستمع الى دقات قلبك الذي ينبض بكلمات حب صادقه
كم انا مشتاق الى حروف الخواطر وهى تخرج من شفتيكي
من خلال صوتك اشعر بحبك ولهفتك لرؤية ذلك الحبيب
سيدتى تعالى لنرسم البسمه على شفتيكِ ونرسم الامل للعاشقين
فحتماً سيكون بعد الفراق لقاء وعناق وقبلات تمحو معها العتاب
منى لابد لكل ليل من بزوغ فجر يتلألأ بالأضواءوتذوب فيه تلال الجليد
فتاة اثملها الحب وابكاها
طلب اخير اخروجونى من سجين
قلم منى اصبح اسير ونسيانه قريب
يُفترض أن هذه الكلمات ..
لا تعنيني .. !
و لكنها بشكلٍ ما ..
أصابت شيئا كنتُ أخبئه في شراييني .. !
.
.
قلمي !
.
.
كنت هنا أرتوي
.
.
القلم الظامئ
بوح رقراق ونبض آنيق
ورده بيضآء
/
راق لي حوار روحك والقلم
فليبقى القلم أسير هذه النفس الطاهرة
تحياتي
الدكتورَة مُنى
حُروفك رائعَة ..
وَما سَطرتِه هُنا طاغي الفتنَة ..!
تقديري
وَتحيتي العَبِقة بأريج الورد
’,
القلم الأسير
قليبقئ القلم أسير
ينثر على الورق الجميل
لنغني بالحرف الرقيق
’
همس جميل
أمتعتنا بحواركِ
مع قلمكِ الراقئ
’
تحية رقيقه برقه مشاعركـ..
وهذا ما أستشعره قلمك
ولانه لاحظ برود في حرفك العاشق
فهو مصر عليك
ان تبقين كما كنت
بسمة للعاشقين
فـ أطيعيه وأكتبي وأكتبي ولا تتوقفي
تعبيرا عن حبك وتمسكك بالحبيب مهما غاب او كان غائب
غاليتي
الدكتور منى
رائع ما قرأته لك
حفك راقي كما تعودنا
ودي ومودتي
الدكتورة منى
حين تفيض النفس بالكثير
تبدأ تسلؤلات تنهش الذاكره
هنا ستصرخ هذه التساؤلات
كيف لليل أن يغفو دونك
بنت الكويت
منى
عندما تعبر الأحلام أروقة القلوب , ترسم لخارطة الحكايات . دفء السكون .ورغبة البقاء
وعندما تموت تلك الأحلام , تبقى ذكرى تخلد سِيَر الأمس
هكذا هو الحلم .كقلمك يبقى سيرة نسترجع ماتبقى منها
تنهش في لحم الذاكرة .
هنا . توقفت .
استمتعت بعزف منفرد لا يجيده سواك
راق لي هذا القلم … لمجرد أنه قلم مأسور
سلم هذا الإحساس الراقي أخيتي
دمت بوووود,
يحيى الصفي
يُفترض أن هذه الكلمات ..
لا تعنيني .. ! و لكنها بشكلٍ ما .. أصابت شيئا كنتُ أخبئه في شراييني .. ! . . قلمي ! . . كنت هنا أرتوي . . القلم الظامئ |
ا
لو افترضنا انهو لايعنيك ولم تمر
ولاتهتم لهذ الحرف ولا يغريك
فماذ يسكون مصير هذا الحرف
/
/
/
/
/
ستكون هذه الصفح باهته وعطشه
فل يكون حضورك ليس في كل صفحه
بل مع كل حرف
فلك جزيل الشكر
وصادق العرفان