حبيت أنقل لكم قصة قرأتها وأتمنى تعجبكم وراح اخليها جزئين
الجزء الأول
حكاية حزينة لفتاة مسكينة شاءت إرادة الله أن تبتليهابمرض مزمن
قاست منه وتألمت كثيرا مع مرور الزمن إنها حكاية الفتاة مهاحكاية حكى
وروى عنها الزمان،بكت معها الأطيار وناحت أغصان الأشجار
(مها)فتاة جميلة في عمر الزهور،وكما قلنا بسبب إصايتها بهذا المرض
المزمن والذي لازمها منذ أيام طفولتها منذ أن كانت طفلة جميلة بريئة
تريد أن تمرح وتلعب وتلهو وتغرد كالأطياركأقرانها من الأطفال ألا يحق
لها ذلك؟؟فهي منذ أصيبت بهذا المرض وهي لا تستطيع أن تحيا حياة طبيعية
كبقية الخلق،وإن كان لها ذلك فتكون تحت مراقبة الأطباء وعلقمة الأدوية
وكبري مها وكبر معها مرضها وأصبحت شابة جميلة فهي إلى جانب جمالها
كانت تتمتع بالأخلاق العالية والتمسك بالدين والفضائل ،وبالرغم من مرضها
كانت حريصة على تلقي العلم والدراسة من منهل العلوم الذي لا ينضب بالرغم
مما كان يصيبها أحيانا بل غالبا من نوبات المرض الحادة التي تقعدها طريحة
الفراش لأيام طويلة.
ومع مرور الأيام شاءت الأقدار أن تجمعها مع شاب خلوق كان قد رآها في
المشتشفى عندما كانت هناك لتلقي علاجهافي أحد الممرات،وبالرغم مما سمعه عن
مرضها إلا أنه أحبهاا منذ الوهلة الأولىالتي رآها فيها وقام بالتقدم لخطبتها
، فهي لا ينقصها شئ إلا الصحة وإن كانت أهم شئ ولكن لماذا؟ألا يحق لها أن تتزوج
وتنجب أطفالا يملؤون حياتها حبا وسعادة كالاخريات؟
وهكذا مرت الشهور وكشفت لها عن مدى حب هذا الشاب لها وإخلاصه لها،فهو قد
أعطاها كل ما تريده من حب ومودة ورحمة ودعم مادي لتواصل علاجهافي أحسن
مستشفيات العالم،والاهم من ذلك الدعم المعنوي فقد وقف بجنبها وخفف عنها كثيرا
ياله من شاب صالح قلما نجد أمثاله في هذا الزمن
ودارت دائرة الأيام بسرعة ،وبدأت الاستعدادات لحفل الزفافوالانتقال لمنزل الزوجية،
فقد وعدها خطيبها بحفل أشبه بليلة من ليالي ألف ليلة وليلة
إنتها الجزء الأول وان شاء الله يعجبكم
بسم الله
و عليكم الســلام و الرحمــة
ما شــاء الله عليه الله يوفقهم
و أكيد المرض مو عيب فيهـــا 🙂
يعطيك العــافية
و بـ إنتظــار التتمة
,’
مشكورين على الردود وهذا الجزء الثاني
الجزء الثاني وهو الاخير
وقبل موعد الزفاف بايام ذهبت مها مع خطيبها لمشاهدة فستان الزفافالذي كان لا يزال عندمحل
الخياطة،كان الفستان معلق في واجهة المحل وقد كان آية في الجمال والذوق الرفيع،لا أحد يعلم
ماذا كان شعور مها عندما رأته،كان قلبها يرفرف كجناح طائر أبيضبوده أن يحتظن السماء والأفق
الرحب،كانت فرحة جدا ليس بسبب الفستان بل كانت سعيدة بأجمل لحظات الحياة التي سوف تلتقيها
بعد أيام قصيرة،كانت تشعر في قرارة نفسها بأن الحياة بدت تضحك لها وأنها بدأت ترى الجانب المشرق
منها،ارتدت مها الفستان الابيض لتجربته فظهرت به كالملاك الابيض الجميل كان رائعا عليها وجمالها
البرئ زاده روعة وحسنا وبهاء ،سوف تكونين أجمل عروس رأينها في حياتي يا عزيزتي ، هكذا قال لها خطيبها عندما رآها بالفستان،فابتسمت مها ابتسامة عريضة وردت عليه قائلة :بل سأكون أسعد عروس في الدنبا
لأني أرتبطت بشاب مثلك،ومع أن الفستان كان رائعا إلا أنه بحاجة لتعديل بسيط فتركته مها عند محل الخياطة
واتفقت مع صاحبة المحل أن تعود له في اليوم التالي ،إلاصاحبة المحل اعتذرت بلطف و وعدتها بان الفستان
سيكون جاهزا على أحسن مايرام بعد ثلاثة أيام،أي بالتحديد في يوم الزفاف صباحا، ومرت الايام الثلاث بسرعة
جدا،وجاء يوم الزفاف اليوم المنتظر،استيقظت مها منذ الصباح الباكرفهي أصلا لم تنم تلك اليلة،كانت الفرحة لا
تسعها فهي اليلة سوف تزف لأحسن الشباب خلقا،اتصل بها خطيبها وأخبرها أنه سوف يذهب بعد نصف ساعة
إلى محل الخياطة لإحضار الفستان لترتديه وتجربه مرة أخرى حتى تتأكد من ضبطه،
وذهب خطيبها بسرعة لمحل الخياطة،كان يقود سيارته بسرعة جدا وكان يسابق الريح من فرحته وسعادته بهذه
المناسبة التي هي أغلى وأثمن مناسبة لديه بالتاكيد ولدى مها كذلك.
وفجاة وبسبب سرعته القوية انحرف في مساره عن الطريق وانقلبت به السيارة عدة مراات،وفي الوقت الذي كانت سيارة الاسعاف تقله إلى المستشفى ولكن بعد فوات الاوان فقد فارق الحياة..
كان جرس الهاتف يرن في محل الخياطة كانوا يسالون عنه فأخبرتهم صاحبة المحل أنه لم ياتي بعد فقد تاخر لم يطلبوه ليسألوه عن سبب تأخره في إحضار الفستان لكنهم طلبوه ليخبروه أن مها قد انتابها نوبة المرض المفاجئة
ونقلت على اثرها المستشفى بسرعة ولكن المرض هذه المرة لم يمهل مها كثيرا كان رحيما بها مان لا يريدها
أن تتالم وتقاسي وتعاني أكثر مما عانته طوال فترة حياتها القصيرة.
فبعد دقائق من ذلك جاءهم نبأ وفاة ابنهم الشاب من المستشفى وبعده بلحظات نبأ وفاة مها على إثر هذه النوبة
وظل الفستان معلقا على واجهة المحل لم يلبس ولن يلبس إلى الأبد وأصبح يحكي قصة مها الحزينة لكل من يراه
ويسأل عن صاحبته
تمت هذه القصة حقيقية
وأتمنى تعجبكم[/SIZE][/size]
يالله ..
يعطيكـ العافيه ع القصه ..
الله يرحمهم ..
::