(1)….صلاة الفجر:-
يستيقظ المسلم في الصباح ليصلي صلاة الصبح: وهو على موعد مع تحولات مهمة:-
ا- الإستعداد لاستقبال الضوء في موعده , مما يخفض من نشاط الغدة الصنوبرية , وينقص الميلاتونين , وينشط العمليات الأخرى المرتبطة بالضوء نهاية سيطرة الجهاز العصبي ( غير الودّي ) المهدّئ ليلاً , وانطلاق الجهاز ( الودّي ) المنشّط نهاراً
ب- الاستعداد لاستعمال الطاقة التي يوفرها , ارتفاع الكورتيزون صباحاً وهوارتفاع يحدث ذاتياً وليس بسبب الحركة والنزول من الفراش بعد وضع الإستلقاء , كما ان هرمون السيرنونين يرتفع في الدم وكذلك الأندرفين.
(2)…صلاة الظهر
يصلي المسلم الظهر وهو على موعد مع تفاعلات مهمة أيضاً :
يهدئ نفسه بالصلاة إثر الإرتفاع الأول , لهرمون الأدرينالين آخر الصباح , يهدئ نفسه من الناحية الجنسية , حيث يبلغ التستوستيرون قمته في الظهر
تطالب الساعة البيولوجية الجسم بزيادة الإمدادات من الطاقة إذا لم يقع تناول وجبة سريعة، وبذلك تكون الصلاة عاملاً مهدئاً للتوتر الحاصل من الجوع
(3)…صلاة العصر
مع التأكيد البالغ على أداء الصلاة , لأنها مرتبطة بالقمة الثانية للأدرينالين , وهي قمة يصحبها نشاط ملموس في عدة وظائف خاصة النشاط القلبي كما ان اكثر المضاعفات عند مرضى القلب , تحدث بعد هذه الفتره مباشرة مما يدل على الحرج الذي يمر به العضو الحيوي , في هذه الفترة، وقد لوحظ ان اكثر المضاعفات عند الأطفال حديثي الولادة تحدث في هذه الفترة , ويبلغ اقصاه في الساعة الثانية بعد الظهر , كما أن اكثر المضاعفات لديهم تحدث بين الثانية والرابعة بعد الظهر , وهذا دليل آخر على صعوبة الفترة التي تلي الظهر بالنسبة للجسم عموماً والقلب خصوصاً , حيث أن أغلب مشكلات الأطفال حديثي الولادة هي مشكلات قلبية تنفسية وحتى عند البالغين الأسوياء , حيث تمر أجسامهم في هذه الفترة بصعوبة بالغة , وذلك بارتفاع ببتيد خاص يؤدي إلى حوادث وكوراث رهيبة , وتعمل صلاة العصر على توقف الإنسان عن أعماله ومنعه من الإنشغال بأي شيء آخر اتقاءً لهذه المضاعفات .
(4)…صلاة المغرب
فهي موعد التحول من الضوء إلى الظلام وهو عكس ما يحدث في صلاة الصبح , ويزداد إفراز الميلاتونين بسبب بدء دخول الظلام , فيحدث الإحساس بالنعاس والكسل , وبالمقابل ينخفض السيروتين والكورتيزون والأندروفين
(5)…صلاة العشاء
وهو موعد الإنتقال من النشاط إلى الراحة , عكس صلاة الصبح وتصبح محطة ثابتة لانتقال الجسم من سيطرة الجهاز العصبي الودّي إلى سيطرة الجهاز غير الودّي , وفي هذا الوقت تنخفض حرارة الجسم ودقات قلبه وترتفع هرمونات الدم، ومن الجدير بالملاحظة أن توافق هذه المواعيد الخمسة , مع التحولات البيولوجية المهمة في الجسم , يجعل من الصلوات الخمس منعكسات شرطية مؤثرة مع مرور الزمن فيمكن أن نتوقع أن كل صلاة تصبح في حد ذاتها إشارة لانطلاق عمليات ما , حيث أن الثبات على نظام يومي في الحياة ذي محطات ثابتة , كما يحدث في الصلاة مع مصاحبة مؤثر صوتي وهو الأذان , يجعل الجسم يسيرفي نسق مترابط جداً مع البيئة الخارجية , : ونحصل من جراء ذلك على انسجام تام بين المواعيد البيولوجية داخل الجسم ،والمواعيد الخارجية للمؤثرات البيئية كدورة الضوء ودورة الظلام،والمواعيد الشرعية بإداء الصلوت الخمس في أوقاتها
منقووول لعيوووونكم ..
ونقل مفيد وراااااائع
نفع الله بك
جزاك الله خير//..
توضيح بخصوص طرحك+ يمنع وضع ايقونات في القسم
أولاً : قد تَبْهَر بعض الناس بعض المعلومات – أو الحقائق – إذا ثَبتت فيما يتعلق بالتشريع والشرائع ، فينسى في خِضَمّ ذلك المقصد الأعلى والهدف الأسمى من تشريع الشرائع ومن فَرْض الفرائض .
ثانيا : لا شك أن للصلوات فوائد جسمية إلاّ أنها ليست هي المقصودة بالدرجة الأولى ، بل المقصد الأعلى والهدف الأسمى هو العبادة وتحقيق التوحيد لله وتحقيق التقوى ، وإقامة ذِكْر الله . ثالثا : ما ذُكِر أعلاه لا يصح على إطلاقه ، لِعِدّة اعتبارات ، منها : المجيب الشيخ/ عبد الرحمن بن عبد الله السحيم |
الله يعطيك العافية
بارك الله فيكم ونفع بكم
وجزاكم الله الفردوس الاعلى
قال تعالى: {..وصلِّ عليهِمْ إنَّ صَلاتَكَ سَكَنٌ لهم..}
ومن فوائدها الشخصية: ذكر الله تعالى والتقرُّب إليه: {..وأقِمِ الصَّلاة لِذكري} (20 طه آية 14)، وتقوية النفس والإرادة: {واستعينُوا بالصَّبْرِ والصَّلاة وإنَّها لَكَبيرَةٌ إلاَّ على الخاشعين} (2 البقرة آية 45)، والاعتزاز بالله تعالى دون غيره: {إياك نعبد وإياك نستعين} (1 الفاتحة آية 5)، والسُّمُو عن الدنيا ومظاهرها، والترفُّع عن مغرياتها وأهوائها. كما أن في الصَّلاة راحة نفسية عظيمة، وطمأنينة روحية فريدة، وبعداً عن الغفلة الَّتي تصرف الإنسان عن رسالته السامية في هذه الحياة، قال صلى الله عليه وسلم : «جُعِلَتْ قُرَّة عيني في الصَّلاة» (رواه أحمد والنسائي والحاكم والبيهقي عن أنس بن مالك) كما أن في أدائها راحة وملاذاً بالله، وخلاصاً من الهمِّ والحزن؛ كان عليه الصَّلاة والسَّلام «إذا حَزَبَهُ أمر (أي نزل به همٌّ أو غمٌّ) قال: أرحنا بها يابلال» (أي أذِّن لإقامتها يا بلال لنرتاح بها) (رواه أحمد وأبو داود). ومن فوائدها الشخصية أيضاً: تدريب النفس وتعويدها على حبِّ النظام والالتزام به في سائر الأعمال وشؤون الحياة، إذ تؤدَّى في أوقات منظَّمة، كما أنها تُعلِّم المرء خصال الحلم والأناة والسكينة والوقار، وتعوِّده على حصر الذهن في المفيد النافع، وتركيز التفكير في معاني آي القرآن وعظمة الله تعالى وَفِقْهِ الصَّلاة.
***ســــــــــــــــــبحاااااااااااااااااانك يارب ماأعظمك**
. . [ حيــــــــاتــيے ورد ] . .
جَزآكْ آللهِ خير
جَعلهِ آللهِ فيْ موَآزينَ حَسنآتكْ