تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » الطفولة نبتة كيف نرعاها

الطفولة نبتة كيف نرعاها 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم

الطفل بذرة صغيرة إذا ما تعاهداها الأبوان بالرعاية الصالحة ،

و التحصين السليم بالقيم الإسلامية

صلحت و صارت شجرة وارفة الظلال ،

يانعة الثمار،

أما إذا أغفل الأبوان رعايتهما أو أحدهما هلكت هذه البذرة ،

و تحولت إلى اللون الأصفر قبل أوان الخريف ،

و أصبحت عديمة الثمار ،

وغير منتجة لنفسها و لغيرها.

ويصدق المثل القائل:

"كل إنــاء بـما فـيـه ينضخ".

وقول رسول الله صلى الله عليه وسلم:

"كلكم راع و كلكم مسؤول عن رعيته".

منقول..

يعطيك العااافيه على الطرح الراائع

سلمت الاياادي

دمت برعية الله

غرام

الطفل هو البُنية الأولى في المجتمع ، فإن أحسن وضعها بشكل سليم ، كان البناء العام مستقيماً مهما ارتفع وتعاظم ، والطفل هو نواة الجيل الصاعد ، التي تتفرع منها أعضائه وفروعه ، وكما أن البناء يحتاج إلى هندسة وموازنة ، وكما أن النواة تفتقر إلى التربة أو الظروف المناسبة ، كذلك الطفل .

فمرحلة الطفولة هي أحسن مراحل تعلم الأسلوب الصحيح في الحياة ، فقدرة الاقتباس والتقليد ، وحاسة التقبل عند الطفل شديدة ، فباستطاعة الطفل أن يتلقى جميع حركاته وسكناته بدقة عجيبة ، أشبه بعدسة تصوير .

إن أسعد الناس هم أولئك الذين نشئوا على التربية السليمة ،،منذ حَداثة السن ، حتى أصبحت جزءاً من كِيانهم ،

وهنا يجدر القول : إن على الأهل أن يهتموا بأطفالهم ، وبسلامة تغذية الجسد والروح ، وهذا ما يجعل عبء مسؤولية الوالدين في المراحل الأولى للطفل ثقيل جداً ، لأن الغفلة عن صحة وسلامة الغذاء المادي ، والروحي ، تؤدي إلى عوارض غير قابلة للتدارك .

فالطفل يكتمل بناؤه في الأعوام الأولى من حياته ، ولا بد من الاعتناء بجميع جوانبه المادية ، والمعنوية ، إن نقص التغذية الروحية ، أو الجسدية ، من حياة الطفل يتضمَّن نتائج وخيمة ، كما أن خطأً صغيراً يمكن أن يؤدي إلى مشكلة كبيره من الممكن ان يظل أثرها مع الطفل حتى كبره,,

لذا ، فإن على الوالدين المسلمين أن يتنبها إلى المسؤولية الدينية العظيمة عليهما في تربية أطفالهما ، ويَعلَما أن الأطفال ودائع الله في أيديهما ، فالوالدان اللَّذان يؤدِّيَان واجبهما الديني في تربية الأولاد بصورة صحيحة ، يكونان قد أدَّيا الأمانة أداءً كاملاً

كما ورد في الحديث الشريف: "كل مولود يولد على الفطرة، إلا أن أبويه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه"، أن التركيبة الفطرية للإنسان تختزن من بداياتها الإحساس السليم بالأشياء والقدرة على اكتشاف الحقائق، بحيث إنها لو انطلقت بشكل طبيعي: لاستطاعت أن تكتشف الحقائق الأصيلة، كقضية التوحيدوهذا ما تدل عليه الآية القرآنية: {فطرة الله التي فطر الناس عليها لا تبديل لخلق الله} (الروم:30).

والتنشئة والتربية كل ساعة في الليل والنهار، سنة فسنة ، حتى يبلغ ويكبر وتكبر معه هموم والديه ,,

وقول رسول الله صلى الله عليه وسلم:"كلكم راع و كلكم مسؤول عن رعيته".

أكتفي بهذا القدر ,,,,

يسلمووووو يا قمر على الطرح الرااائع والمفيد,,,

الله يعطيك العافيه,,,ومنوره القسم,,,

ننتظر جديدك وراائعك,,,وتقبلي مروري

غرام

::
,,
الطفل بذرة تُزرع في تربه تُحدد صلاحيتها
فإما ان تنبت البذره صالحه ذات اوراق يانعه او انها تفسد
فمتى ما كانت التربه صالحه صلحت النبته.
فالابوان هما هذه التربه والاخلاق هو الماء الذي يُسقى به التربه
فالرعايه الصالحه لابد أن تكون من بداية الطفوله حتى يشب الطفل على الاخلاق الفاضله.
:
الله يعطيك العافيه اختي تايد
,,
::

كل مولود يولد على الفطرة فابواة يهودانة او ينصرانة او يمجسانة

المنزل هو الكيزة الاولى فى تربية الابناء التربية الصحيحة وانشائها
يسلمو عزيزى
نورت معنا بغرام الطفل

يعطيك العافية

يسلموووووووووووووو

الطفل نبتة صغيرة تنمو وتترعرع، فتصير شجرة نافعة؛ مثمرة أو وارفة الظلال، أو قد تصير ضارة غير نافعة؛ شجرة شائكة أو سامَّة والعياذ بالله. وكل يتمنى أن يكون ولده شاباً قوياً نافعاً، يحمل رسالة ويبني حضارة، فتعالوا نتعرف كيف يكون بناء هذا الإنسان؟!!.
إنه حتى نربي جيلاً من الأشجار المثمرة، أو وارفة الظلال؛ فإنه علينا أن نعتني بهم منذ البداية، مع حسن التوكل على الله تعالى والاستعانة به في صلاحهم. فمن واجبك تجاه ولدك أن ترعاه وتحسن إليه، وتكرمه وتعطف عليه.
ولا شك أنّ كل أب يتمنى لابنه النجاح في دراسته، فهو دائماً يدعو الله بتوفيقه وتسديده وتثبيته، يَعِده ويُمنّيه إن نجح في دراسته، ويتوعّده ويهدده إن رسب في دراسته، ولكن أي نجاح تريده لابنك؟!!، وأي استمرار وبناء تبغيه من ولدك؟!!.
المسألة ليست مسألة نجاح أو رسوب في الدراسة فحسب، بقدر ما هي مسألة نجاح أو رسوب في الحياة.

تقبل شكري الجزيل
لموضوعك الرائع والجميل
الاصيــــــــــــــــــــــــــــــــــــل

شكرا لردودكم

الله يعطيكـ آلف عآفيه
بأنتظــآر جديدكـ

,:,
دمت بخير ..~

شكرا لردودكم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.