1 – الشتر الداخلي لجفن العين Entropion
هو انقلاب حافة جفن العين إلى الداخل مما يؤدى إلى احتكاك الرموش بسطح العين ( القرنية – الملتحمة ). و هو أكثر حدوثا في الجفن السفلي للعين.
الأسباب:
– يحدث في اغلب الحالات مع التقدم في السن حيث يحدث ضعف و ارتخاء لبعض العضلات المحيطة بجفن العين مما يؤدى إلى انقلاب حافة الجفن إلى داخل العين.
– التهاب ملتحمة العين ( التراكوما Trachoma ) حيث تؤدى إلى حدوث تليف في السطح الداخلي لجفن العين و انقلاب جفن العين إلى الداخل.
– قد يحدث في بعض الأطفال حديثي الولادة. و يكون السبب خلقي Congenital أي يولد الطفل به. لكنه غالبا لا يسبب أي مشكلة في الأطفال حديثي الولادة حيث تكون رموش العين رقيقة و غير حادة فلا تسبب أي خدش لقرنية العين.
الأعراض:
– تهيج العين خاصة في الصباح.
– احمرار العين.
– التدميع المستمر للعين.
– الم بالعين و الشعور بوجود جسم غريب بالعين.
و إذا لم يتم العلاج قد يؤدى احتكاك الرموش المستمر لقرنية العين إلى خدش القرنية و حدوث قرحة بها Corneal ulcer مما يؤثر على الإبصار.
العلاج:
– استخدام قطرات دموع صناعية كمرطبات للعين لمنع جفافها. و تستخدم مؤقتا حتى يتم إجراء العملية الجراحية.
– العلاج الجراحي و يعتبر العلاج الأساسي لإرجاع جفن العين إلى وضعه الطبيعي و منع احتكاك الرموش لسطح العين.
و تتمثل العملية الجراحية في الآتي:
– شق جزء من الجلد المترهل أسفل العين (شكل 1 ).
– إزالة هذا الجزء بمقص جراحي (شكل 2 ، 3 ).
– شد حافتي الجلد و خياطتها (شكل 4 ).
و هكذا يتم شد جفن العين و بالتالي رجوعه إلى وضعه الطبيعي و عدم انقلابه إلى داخل العين. و يتم استخدام مرهم مضاد حيوي للعين لمدة أسبوع بعد إجراء العملية. و قد يحدث بعض التورم البسيط مكان العملية و يزول خلال 1 – 2 أسبوع.
2 – الشتر الخارجي لجفن العين Ectropion
هو انقلاب حافة جفن العين إلى الخارج حيث يصبح السطح الداخلي لجفن العين ( الملتحمة ) ظاهرا. و هو أكثر حدوثا في الجفن السفلى للعين. و في اغلب الحالات تكون الإصابة بالشتر الخارجي للعينين معا.
الأسباب:
– أغلب الحالات يحدث الشتر الخارجي لجفن العين مع التقدم في العمر بسبب ضعف الأنسجة الرابطة Connective tissue و العضلات المحيطة بجفن العين مما يؤدى إلى انقلاب الجفن إلى الخارج.
– قد يحدث أيضا نتيجة حدوث حروق في الوجه قرب الجفن السفلى للعين أو في الجفن نفسه حيث يحدث تليف و انكماش في الجلد المصاب بالحروق مما يؤدى إلى شد و جذب الجفن السفلى إلى أسفل و بالتالي حدوث الشتر الخارجي.
– أحيانا يكون السبب خلقي Congenital Defect مثلما يحدث في الأطفال المصابين بمتلازمة داون Down Syndrome.
– حدوث ضعف أو شلل في عضلات الوجه مثل شلل عصب الوجه السابع ( الشلل الوجهي ) Facial Palsy.
– قد يحدث أحيانا الشتر الخارجي مصاحبا لبعض الأمراض مثل التهاب الجلد الحساس Atopic Dermatitis ، و داء الذئبة Lupus.
الأعراض:
يعتبر الغلق و الفتح لجفن العين الذي يحدث تلقائيا باستمرار لكل إنسان وسيلة طبيعية لمنع حدوث جفاف للعين عن طريق توزيع طبقة دمعية رقيقة على سطح العين، و كذلك يعمل على التنظيف المستمر للعين. لذلك انقلاب جفن العين إلى الخارج و فقدان ملامسته المباشرة للعين و عدم القدرة على غلق جفن العين الذي يحدث في حالة الشتر الخارجي يؤدى إلى:
– جفاف العين و تهيجها.
– احمرار العين و الملتحمة.
– التدميع المستمر للعين.
– الحساسية الزائدة للعين من الضوء.
– التهاب مزمن في ملتحمة العين Chronic Conjunctivitis.
– التهاب القرنية Keratitis و قد يحدث قرحة بها Corneal Ulcer.
العلاج:
استخدام قطرات دموع صناعية كمرطبات للعين لمنع جفافها. و تستخدم مؤقتا حتى يتم إجراء العملية الجراحية.
العلاج الجراحي و يعتبر العلاج الأساسي لشد جفن العين و إرجاعه إلى وضعه الطبيعي. و تعطى الجراحة نتيجة جيدة. و غالبا تتم باستخدام مخدر موضعي.
و يوجد طريقتان للعملية الجراحية لعلاج الشتر الخارجي. و يعتمد اختيار أحداهما على السبب المؤدى لحدوث الشتر الخارجي. و أحيانا يتم استخدام جزء من الجلد يؤخذ من الجفن العلوي أو من الجلد وراء الأذن لاستخدامه كترقيع. و هذا الجزء من المأخوذ منه الجلد يعود إلى طبيعته خلال أسبوعين بعد إجراء العملية.
العملية الأولى: Modified Kuhnt-Szymanowski Technique
و تستخدم في الحالات الشديدة من الشتر الخارجي التي سببها ضعف عضلات الجفن مع التقدم في العمر.
و تتمثل العملية في الآتي:
– شق في الجلد أسفل الجفن موازيا لحافة الجفن، و شق اخر للجلد يمتد سفليا 1 – 5 سم (شكل 1، 2 ).
– إزالة جزء مثلث من نسيج حافة الجفن و الملتحمة متماثلا مع الجزء الزائد من الجفن (شكل 3 ).
– خياطة الملتحمة (شكل 4 ).
– وضع جزء من الجلد التعويضي Skin and muscle Flap و إزالة الأنسجة الزائدة على هيئة مثلث (شكل 5 ).
– خياطة الجلد ( 6 ).
العملية الثانية: V – Y Operation
و تستخدم في حالات الشتر الخارجي الناتجة عن حروق و تليف في الجلد حول جفن العين. و تتمثل العملية في الآتي:
– قياس و تحديد الجزء الذي ستجرى فيه الجراحة (شكل 1 ).
– شق جراحي على هيئة حرف V (شكل 2 ).
– وضع الجزء من الجلد التعويضي Skin Flap (شكل 3 ).
– إزالة النسيج المتليف أسفل الجلد بمقص جراحي (شكل 4 ).
– خياطة على هيئة حرف Y (شكل 5، 6 ).
و في أي من العمليتين يتم تغطية العين بعد إجراء العملية الجراحية و يتم استخدام مضاد حيوي موضعي ( مرهم ) لمدة أسبوع بعد العملية الجراحية.
تسلمين حياتي وربي يحميكِ من كل شر
موفقة يارب
صباح النور يا قلبي ..
الله يحفظنا اجمعين حبيبتي ..
و الله يسلمك و يعافيك , منورتني يا غاليه ..
ما انحرم منك .. لـ قلبك ..
يسلمووو على مواضيعك الرائعه
يعطيك الف عافية يالغلا
على الطرح الاكثر من رائع
تحياتي لك يالغلا
تسلمين اختي
صمت البوح
يعطيك الف عافيه
دمتي بود
اح
احسها بعيني
🙁
الله يبعد هالمرض عنا
يعطيك الف عافيه
منتظرين الجديد
تسلمين على المعلومات الرائعة
يعطيكي الف عافية
تحياتي لكي
!~~!