مما يحز بالنفس ويكلم القلوب المرهفة وينزف العقول الوقادة ان نرى الجمهور العربي لا يكاد يعرف عن الانتاج المغربي قليلا او كثيرا رغم تميز هذا الانتاج وتلقف الايدي الغير عربية له بلهف وشوق منقطع النظير تترجمه الى لغاتها لما وجدت فيه من نفيس الذخائر وغالي الكنوز وباهر الحكمة.
ولعلي هنا اذ اقف هذه الوقفة اهمس باذن كل من يقرؤ هذه الاسطر ان اسرع الى خزانة الجواهر المغربية وخذ منها ما لا تستطيع ان تجده بغيرها من حلاوة الكلمة وعمق النظرة وسداد الفكرة لعلك تؤوب بعد رحلة ماتعة وقد ملأت جرابك واعطيت روحك ماهي تواقة اليه من اللذة والمتاع.
ولما كان الهذف جلب الانظار الى تحف ثمينة غشاها النسيان او التناسي وضرب عليها بفعل عوامل متعددة ران سمج.
فلابدأ بعرض خريدة القصر وجريدة العصر رواية الخبز الحافي باعتبارها من روائع ما ابدعه القلم المغربي.
ولعل التعريف بالرواية لا يحتاج لاكثر من كلمة موجزة عن الكاتب توقد في نفوس القراء جذوة البحث وحب الاستطلاع.كاتب الرواية رجل عانى طول حياته الطفولية من الحرمان والتشرد.لم تصافح يده القلم المعجزة ولم تخط شطر كلمة حتى بلغ العشرين من عمره.ولك ان تعجب من انسان تعاطى الدراسة وجاهد في تبديد ظلمة الجهل عن عقله بعدما اشرف على العشرين وجاوزها.ليس هذا وحسب بل ارتقى في مدارج البراعة و الانتاج والابداع بخطى ثابتة في زمن قياسي بالنسبة للانسان العادي.حتى عرفه العربي والغربي معا.وتحلبت الافواه المتعطشة للخلق والابداع لانتاجاته وتلقتها بالاحضان.
ذلكم هو محمد شكري الذي بسط القول في حياته وعبر عن هموم وحياة وامال المعذبين في الارض من ابناء جلدته.
ولمن احب الاطلاع والنهل من نهره الدافق فلا اقل من يتصفح الكتب على رفوف الخزانات لعله يظفر بشيء من كتاباته.ويحظى بشرف ومتعة الكشف التي لا تتاح لكل احد.
ولعلي هنا اذ اقف هذه الوقفة اهمس باذن كل من يقرؤ هذه الاسطر ان اسرع الى خزانة الجواهر المغربية وخذ منها ما لا تستطيع ان تجده بغيرها من حلاوة الكلمة وعمق النظرة وسداد الفكرة لعلك تؤوب بعد رحلة ماتعة وقد ملأت جرابك واعطيت روحك ماهي تواقة اليه من اللذة والمتاع.
ولما كان الهذف جلب الانظار الى تحف ثمينة غشاها النسيان او التناسي وضرب عليها بفعل عوامل متعددة ران سمج.
فلابدأ بعرض خريدة القصر وجريدة العصر رواية الخبز الحافي باعتبارها من روائع ما ابدعه القلم المغربي.
ولعل التعريف بالرواية لا يحتاج لاكثر من كلمة موجزة عن الكاتب توقد في نفوس القراء جذوة البحث وحب الاستطلاع.كاتب الرواية رجل عانى طول حياته الطفولية من الحرمان والتشرد.لم تصافح يده القلم المعجزة ولم تخط شطر كلمة حتى بلغ العشرين من عمره.ولك ان تعجب من انسان تعاطى الدراسة وجاهد في تبديد ظلمة الجهل عن عقله بعدما اشرف على العشرين وجاوزها.ليس هذا وحسب بل ارتقى في مدارج البراعة و الانتاج والابداع بخطى ثابتة في زمن قياسي بالنسبة للانسان العادي.حتى عرفه العربي والغربي معا.وتحلبت الافواه المتعطشة للخلق والابداع لانتاجاته وتلقتها بالاحضان.
ذلكم هو محمد شكري الذي بسط القول في حياته وعبر عن هموم وحياة وامال المعذبين في الارض من ابناء جلدته.
ولمن احب الاطلاع والنهل من نهره الدافق فلا اقل من يتصفح الكتب على رفوف الخزانات لعله يظفر بشيء من كتاباته.ويحظى بشرف ومتعة الكشف التي لا تتاح لكل احد.
اقتباس:
| رواية الخبز الحافي باعتبارها من روائع ما ابدعه القلم المغربي |
اوكيه اتحفنا من الثقافه المغربيه
في منتدانا العزيز
،،
هلا أختي فعلا أنا بتابع رواية وأظن انها لكاتبة مغربية و الرواية روعه و انا بنزلها بالمنتدى
اوكيه نظرة غرام في انتظاركــ
،،
مشكوووور وننتظرك اختي نضرة
تحياااتي