الركـــــــــــــــــــن اللعين ..
ساستكن في هذا المكان ..
وأتوسد أهاتي في هذا الركن الدافئ اللعين ..
لم استصيغه وأشعر بمرارة التضمر تكاد تخنقني .. رغماً عني سأسكنه هروباً من ذلك المنتجع الذي لطالما أحرقني ,,
سأتخذه ملجأ حتى يحن قلبي له .. ويشتاق للركون إليه ..
هذه الحجرة المزعجة الصاخبة أشعر إن ضوضاء الأرض والكون والسماء تمركزت فيها .. إلا هذه الزاوية احتضنت الهدؤ رغم الهمجية المتولدة حولها ..
أحنيت جسدي المرهق لذلك الجدار القاسي أغفيت عيناي قليلاً ..
ربما تسللت الراحة داخل أعماقي .. وأُستمد الدفء ليذيب برود أركاني ..
آآآآآآآآآآهـ .. آآآآآآهـ
صدى الآهات تكاد تقتلني ..
أشعر بها كسلسله غليظة تقيد رقبتي ..
أريد أن أتنفس حب صادق يحييني فأنني لم أمت بعد ولكني أحتضـــــــــــــر .. أحتضـــــر
أريد حب يطفئ لهيب سكن وجداني .
اريد حب يتوجني ملكه لقلبه ..
واميره لاحاسيسه
..
أي عشق في الرجل الشرقي ..
جفا يطوي كلامه .. وقسوة تغلف قلبه .. وسطوه تروج أفعاله ..
سلب قلبي ذلك الشرقي ..
لم يعتقني للحظه .. ولم يرحمني بقطره من حبه لبرهه
حينما أتي إليه والشوق أهلك زهرتي ..
وشتت أحرفي ..
وأضاع ملامحي ..
وأظلم دياري ..
وسطر أحزاني ..
حينما يخفق قلبي بقوة .. وبراكين اللهفه تغلي وجداني .. وعيناني لا ترى شيء سوى طيفه ..
حينما يبكي بأنين ذلك الحب الساكن فؤادي شوقا وولها وحنيناً للقياه ,,
حين أراه ويرتمي ذلك الجسد البارد بين أحضانه عله يذوب جموده ..
لأجده لا يبالي .. لا يهتم .. لايحرك ساكناً .. بنظره تعجب او ربما كانت أحتقار.. حينما يموت ذلك الحب غيله ..
حينما يبكي قلبي لجبروت وقسوة نصفي الأخر ..
حينها سأشتاق وأعشق .. ذلك الركن اللعين !!
..
{عذراً أيها الشرقي ..
؛, من كتاباتي قبل ثلاث سنوات .. أحببت ان انقلها لكم ان شاء الله تعجبكم 🙂
تحيتي
نهاية قصة قلبين
التقيا على غفلة من الزمن
وتفرقا
على غفلة من الوفاء
بنت الجنوب
أشكرك وأتمنى لك السعادة
هو الحب سار حيث اللا امل
ابعث للقلب نجواي وشكوتي
وكان السائل هو وكاني لم اكن من سأل
نبض من قلب متعب
ملاحظة:-
لكي تتجنبي تقيمك بالسالب ومن ثُمَّ منعك من الطرح
ادخلي الرابط هنا :-
اسباب تقييمك سلبي و منعك من طرح المواضيع – تحديث 10/7/2012
بإنتظار مواضيعك
دمتِ بحفظ الله
تحاياي
يسلموووو بنت الج ـنوب
ننتظر جديدك
الركن اللعين
لوحيه جميله
اضفت للواحه نور قلمك
اسعدنا التواجد فيها حقا
لك منا الياسمين
مروان
رجل المطر
تـحيتي
بنت الجنوب
تذوقت هنا الجمال والروعة المشوبة بالحزن والألم
سلمت أناملك …دمتي بخير
دام قلمك
تحياتي
وروعـــة منقطعة النظيـــر ..
سلمت أناملك التي أتحفتنا بمثل هذا الإبــــدااااع ..
دمت بـ ود
أم حب الحزن ؟؟!!
كلاهما متشابهان …
السقوط في غفوة وسط الضجيج تدل على أن الانهيار مستيقظ مبكرا …
كان على الجميع قبل الحب … وضع خيارات متعددة واحتمالات أكثر لتجنب الخسائر المؤلمة .!
زمن الألم