تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » الرحيل بلا عودة !

الرحيل بلا عودة ! 2024.



لسنوات ..
بقي ما أكتبه مغلفا بجدران دفاتري ..
سجينا ..
حزينا ..
كلماتي كانت تبحث عن الهواء ..
وكنت أقول ..
صبرا يا كلماتي ..
سيأتي يوم .. ويقرؤك فيه كل الناس ..
قبل شهرين كان هذا اليوم الذي سعدت فيه ..
حين وجدت .. آخرين كثيرين من كل مكان في الدنيا ..
يقرؤون كلماتي ..
قصائدي السجينة غردت ..
خواطري تراقصت ..
كل الحروف .. كل الكلمات ..
وكلي أنا .. !!
فرحة لا توصف ..
فرحة يائس تصالح مع الأمل ..
فرحة غريق .. بقشة نجاة ..
فرحة سجين بحريته مدى الحياة ..
فرحة مسافر رجع بعد غياب ..
ومشتاق إلى أحضان أحبابه عاد ..
كان هذا يوم التحاقي بالمنتدى ..
وفرحت كثيرا ..
فرحت أخيرا ..
وصرت أكتب بلا توقف ..
مستعدة أن أكتب في اليوم ألف خاطرة وقصيدة ..
وأكثر .. فقد كان ما عندي أكثر بكثير ..
وقلمي الظاميء كل يوم يرتوي ..
ويرتوي ..
وتتجدد الحياة في عروقه بعد ظمأ السنوات ..
حتى كان يوم ..
وجدت فيه أن هناك أشخاصا ..
كانوا يخطفون شربة الماء ..
من قلمي الظاميء ..
بكل بساطة نقلوا موضوعاتي هنا وهناك ..
والأدهى أن بعضهم نسبها لنفسه ؟؟!!
وقفت ذاهلة ..
لا أدري ما أصنع ؟؟
ضائعة وجدتني ..
كأن أحدا سلبني وطني ..
وسرق أرضي ..
وتركني ..
( بلا مكان .. بلا وطن) !!
أحسست أن كل هؤلاء الذين قرؤوا ما أكتب ..
كانوا في الحقيقة يمزقون جسدي قطعة قطعة ..
ويبعثرون دفاتري التي عشمتها بالهواء ..
ويدسونها بأقدامهم ..
وأنا .. !
آاااااااااااااه يا دفاتري ويا قلمي ..
أنا أركض كالمجنونة ..
أجمع ما تمزق مني ومن أوراقي .. !!!
وأحلامي ..
وأجمل وأقسى أيامي !
أقول لكل من نقل أو نسب لنفسه كلماتي ..
شكرا لأنكم أيقظتموني من الحلم باكرا ..
شكرا ..
لأنكم سمحتم لي بأن أحتفظ بباقي ما كتبت لنفسي ..
ليبقى سجينا بين الدفاتر ..
ذلك أرحم ألف مرة من أن يصبح تائها ..
مشردا ..
بلا اسم ولا عنوان ..
ولا بيت ..
على الأقل ..
لكلماتي بين دفاتري مأوى ..
ما أغباني حين ظننته سجنا !!
وأخيرا ..
أقول ..
لن أسامحكم أبدا ..
أبدا ..
حتى لو أنني ادعيت ذلك ..
فلن تسامحكم كلماتي ..
ولا قصائدي ..
ولن يسامحكم هذا الجريح ..
الذي بين يدي ..
قلمي الظاميء الذي كتب هذه الكلمات باكيا ..
بلا دموع ..
وهل بقي للظاميء الحزين دمعٌ حتى يسيل ..؟؟!!
***************************************
الراحل من هنا بلا عودة : القلم الذي كان وسيظل ظامئا ..
القلم الظاميء !

القلم الظامئ

لاتتعجبى ولا ترحلى

فانى مثلك اختى الكريمة

رايت العجب

رأيت معظم خواطرى تنقل باسماء غيرى

وكدت ابكى صدقينى اختى

رجاء البقاء رغم عضويتى الحديثة هنا بينكم

الفاضلة والكريمة

لاتحزنى كثيرا

ولا تتركى كلماتك حبيسة

هنا سأتوقف وانتظر تعقيبك

القلم الظاميء

غاليتي
ايتها المتألقه المتوشحه الان بالألم
يتقمص الوجع في عروق الحياة
نكتب لانفسنا ولاجل أن نسطر بعض خلجاتنا
لا تبالي بضعفاء النفوس
ولا تنسي اننا في عالم الاثير
راهني على البقاء ولا تتخاذلي
ونحن معك مستمتعين بقلمك

مودتي
و

تحاياي


القلم الظاميء
الرحيل .. بلا عودة !

اي رحيل تتحدثين عنها
كيف ترحلين وانتي احتلتي مكانكِ في قلوبنا
ولما ترحلين
وومن مَن تهربين
السارقون
والضعفاء النفوس
المنحلين شخصية غيرهم
موجودون اينما رحلتي
اكتبي ولا تبالي
ولا تستلمي
فحن نعرف نبضكِ
وروعة احساسك
وبراعة قلمكِ
فكون معنا
واتركِ الباقي لربنا

عزيزتي كثيرا رايت كلمات
قد اضيفوا لها كلمات
ووضعوها بخاطرة باسمهم
ولم ابالي
فكوني كالنهر تجري ماءك
وكل ياخذ مايحتاج
وتبقى ماءك عذبة ولا يتغير اسمكِ
نهر الاحساس
والابداع
لكِ قبلاتي
ووردتي

بسمة الامل

غرام

لاتستسلمي ..

ولاترحلي ..

فجمال قلمك يبهرني..

دعواتي لك بالتوفيق

القلم الظامىء

هنا مساحات ابداعك

وهناك صور تعكسها

هنا الاصل وهناك الصوره

انتي من ينهل من شهدك البؤسا

وهم من يتظورون جوعا عند مساحاتك

فالكل منا قد اتاه نصيبه من ………

ولاكن باقون لا تأثر بنا تلك الشخصيات الضعيفه

وانتي تنتمين الى هذا الصرح الشامخ بنجومه

وانتي احد نجومه اللامعه فلا تجعلين ما حدث

يجعل نجمتك تهوي فأنتي دائم الى القمه

….

فلو اخذنا لتلك الشخصيات اعتبار لما كتب احد

على صفحات النت

مودتي لك

فدى قلبها



أسامة .. تورنادو .. بسمة الأمل ..فاتن .. دفء .. فدى قلبها .. غرام
لا زلت أتساءل ..
هل إذا عدت ..
سأعود بذات الحنين للكتابة .. ؟
هل سأسطر كلماتي بذات الحماس ..
وأنا أقرأ فيها ذاتي ..
أم أنني سأفقد معناي هنا ..
فإذا ما أكتبه بلا طعم ولا لون ..
كلمات مرصوفة لا أكثر ..
تقول أنني موجودة ..
ولا تقول أنني أنا .. !
أعرف أن ما مر بي ..
عانيتموه قبلي ..
وتألمتم منه مثلي ..
فاسمحوا لي أن أتألم لبعض الوقت ..
كي أعود وقلمي ..
أقوى ..
وكلماتي أنقى ..
ويكون لوجودي هنا معنى ..
***********************
لكم تحياتي : القلم الظاميء


حين نعتاد الرحيل
مرةً
مرةً
تصبح كل الأمكنة
زبداً نطفو عليه
ونميل و نميل
كلما مالت بنا الريح
و نعتاد بكاء الأحصنة
حين نعتاد الرحيل
مرةً
مرةً
تصبح كل الأزقة
آهــــــــــــــــ
لحظة للقتل و موتنا
كم متنا آآآآآهـ
كم متنا آآآآآهـ
وكان الكهنة
خدماً للسيف منذ المعبد الأول
و حتى أخر الثورات
و العاشق عبد السوسنة
آهــــــــــــــــــ
حين نعتاد الرحيل
مرةً
مرةً
تصبح كل الأمكنة
زبداً نطفـو عليه
و نميل
و نميل

القلمُ الظــامي
لقد أرويت قلوبنا من بحرك العذب
فما أروعك و ما أنقى سردك
لك الثناء

كن بخير

كان هنا …
فتي الهــوى

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.