تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » الخشوع

الخشوع 2024.

  • بواسطة
بسم الله الرحمن الرحيم

فصل في ( منزلة الخشـوع)

في تعريف الخشوع ودرجاته :

قال صاحب ( المنازل ) رحمه الله : ( الخشوع: خمود

النفس و همود الطباع ِلمُتَعاظم أو مُفْزِع )

يعني : انقباض النفس و الطبع وهو خمود قوى النفس

عن الانبساط لمن له في القلوب عظمة و مهابة أو لما

يفزع منه القلب .

و الحق أن الخشوع معنى يلتئم مع التعظيم و المحبة و

الذل و الانكسار.

قال : ( وهو على ثلاث درجات و الدرجة الاولى :

التذلل للأمر و الاستسلام للحكم و الاتضاع لنظر الحق)

التذلل للأمر : تلقيه بذلة القبول و الانقياد و الامتثال و
مواطأة الظاهر الباطن مع إظهار العنف و الافتقار إلى

الهداية للأمر قبل الفعل و الإعانة عليه حال الفعل و

قبوله بعد الفعل .

وأما الاستسلام للحكم : فيجوز أن يريد به : الاستسلام

للحكم القدري و هو عدم تلقيه بالسخط و الكراهة و

الاعتراض .

و الحق أن الخشوع هو الاستسلام للحكمين و هو الانقياد

بالمسكنة و الذل لأمر الله و قضائه .

وأما الاتضاع لنظر الحق :فهو اتضاع القلب و الجوارح

و انكسارها لنظر الرب إليها و اطلاعه على تفاصيل ما

في القلب و الجوارح و هذا أحد التأويلين في قوله

تعالى ( َولِمَن خَافَ مَقَامَ َربِهِ جَنتانِ )-46-الرحمن-

و قوله : ( َو أما مَن خَافَ مَقَامَ َربهِ َو نَهَى النفسَ عَنِِ الهَوَى ) 40-النازعات-

و هو مقام الرب على عبده بالاطلاع و القدرة و الربوبية

فخوفه من هذا المقام يوجب له خشوع القلب لا محاله

وكلما كان أشد استحضاراً له كان أشد خشوعاً و إنما

يفارق القلب الخشوع إذا غَفَل عن اطلاع الله تعالى

عليه و نظره إليه .

جزاك الله خير

يزداد الخشوع بزيادة تقوى الفرد ومراقبته لله في السر والعلن
:
جزاك الله خير

ج ـــزاك الله خير

جزاك الله خير

جزاك الله خير

..

للخشوع لذة وهي لله وحدة ..

جزاك الله خير أختي ..

ونفع بك ..

::

دمتي برعاية الله ..

جزاك الله كل خير
واثقل به ميزان اعمالك
ننتظر جديدك

غرام

جوزيتي خير الجزاء اختي

ولا حرمتي الاجر

جزاك الله خير

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.