الخدم والاجراء 2024.

لايخلو رجل أو امرأه من أهل هذه البلاد إلا وتحت أيديهم من الأجراء والخدم مابتلاهم الله بهم.ومع
كثرة الخيرات, تراهم يماطلون في إعطاء المساكين والأجراء حقوقهم وهي دريهمات قليله.
فمنهم من يأخر الراتب شهورا عديده , ناهيك عن تحملهم مالا يطيقون وإرهاقهم بالعمل طوال اليوم
فلا يرتاحون ولايعانون.
فياأخي المسلم ويأختي المسلمه : اترضى أن يتأخر راتبك الشهري خمسة أيام أو ستة؟! إذا كان لايرضيك
هذا , فكيف ترضى لمسكين أو مسكينه تأخر رواتبهم شهورا , وهم مأتوا لهذه البلاد إلا لكي يطمعوا من
تحت ايديهم في بلادهم الفقيره00 فلهم طفل وشيخ وابن وابنه!! بل إن بعض أقاربهم لربما يموت بسب
تأخر وصول مبلغ شراء الدواء0ة
فليخف الله المماطلون وليتقوا عذابه وليعملوا أن دعوة المظلوم لاترد حتى ولو كان كافر0
عن جابر رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال ((اتقوا الظلم فإنه الظلم ظلمات يوم القيامه ))
وقال صلى الله عليه وسلم: (( من كانت عنده مظلمه لأخيه من عرضه أو من شئ , فليتحلله منه اليوم
قبل أن لايكون دينار ولادرهم , إن كان له عمل صالح أخذ منه بقدر مظلمته , وإن لم يكن له حسنات
أخذ من سيئات صاحبه فحمل عليه)) رواه البخاري0
وعليك أخي وأختي بحديث الرسول عليه الصلاة والسلام : ((أعط الأجير أجره قبل ان يجف عرقه))
رواه أبن ماجه0000