السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
قبل ما ابتداء بالموضوع اريد ان انبه الكل بأنه لا يصح قول رمضان كريم لأن هذه الكلمة "رمضان كريم" غير صحيحة، وإنما يقال: "رمضان مبارك" وما أشبه ذلك، لأن رمضان ليس هو الذي يعطي حتى يكون كريماً، وإنما الله تعالى هو الذي وضع فيه الفضل، وجعله شهراً فاضلاً، ووقتاً لأداء ركن من أركان الإسلام،
وتقبل الله منا ومنكم الصيام والقيام
.
.
.
الحمد لله على نعمة البصر وعلى كل نعمة اعتدنا وجودها فنسينا شكرا الله عليها
ردنا إليك يالله رد جميلا دائما إذا أشغلتنا الدنيا
سامحني يالله
حينما اسجد لك وفكري منشغل بغيرك
سامحني حينما الح عليك بطلب دنيوي قبل ان اطلب منك العفو
صحيح
اللهم ارحم موتنا وموتى المسلمين
وجعل قبورهم روضه من رياض الجنه لا حفرة من حفر النار
وثبتهم عن سؤال الملكين
وفي الختام
اللهم صل وسلم على سيدنا محمد
وان الحمد لله رب العالمين
/
السلام عليكم
الحمد لله على نعمه التي لا تعد ولا تحصى
تسلمين حكيمه على مواضيعج المميزة
يعطيج العافية
يعطيج العافيه
اللهم لك الحمد والشكر على جميع نعمك التي لا تعد ولا تحصى
راقي طرحك .. بالتوفيق
اتمني تتقبلي مروري:
نعمة البصر نعمة عظيمة جدا، فكل واحد منا لا يتصور حياته بدونها.
وهذه النعمة كغيرها من النعم يجب على العبد شكر المولى عز وجل عليها، وعدم استعمالها فيما يغضبه سبحانه.
وقد أمر الله عز وجل بغض البصر عن الحرام : (وقل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم ذلك أزكى لهم إن الله خبير بما يصنعون). وقال صلى الله عليه وسلم لعلي بن أبي طالب رضي الله عنه:
(يا علي لا تتبع النظرة النظرة، فإن لك الأولى و ليست لك الآخرة) رواه الإمام أحمد وأبو داود.
وغض البصر لا يقتصر على الرجال فقط، بل يشمل النساء أيضا، قال تعالى: (وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن). فلا يجوز للمرأة النظر للرجل بشهوة.
وتزداد أهمية الحديث عن هذا الموضوع في وقتنا الحاضر الذي كثرت فيه وسائل المعصية والنظر للحرام، وأصبحت متاحة للشخص وهو بيته.
وهذه أمور تعين بإذن الله على غض البصر:
1. تذكر قول الله تعالى: (يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور). وسئل الجنيد: بم يستعان على غض البصر؟ قال: بعلمك أن نظر الله إليك أسبق من نظرك إلى ما تنظره.
2. أن غض البصر من أعظم أسباب حفظ العبد من الوقوع في الزنا، وإطلاق النظر للحرام من أعظم أسباب الوقوع فيه.
3. استشعار عظم نعمة البصر ، ومعاناة الأشخاص الذين حرموا هذه النعمة، فكيف تستعمل نعمة منحك إياها ربك، فيما يغضبه، هل هذا هو شكر هذه النعمة؟؟
4. (احفظ الله يحفظك) ألا تريد أن يحفظك الله ويوفقك وييسر أمورك؟ إذن فاجتنب الوقوع فيما حرمه.
5. الحرص على البعد عن كل ما يسهل النظر للحرام، كالأسواق التي يكثر فيها التبرج، والقنوات الفضائية ومواقع الإنترنت والمجلات غير المحافظة ونحو ذلك، ومن ترك شيئا لله عوضه الله خيرا منه.
6. أن من ينظر إلى الحرام كمن يشرب من الماء المالح فيزيده عطشا، فتكرار النظر لن يشبع غريزة صاحبه، بل سيجعل الغريزة تأسره، وقد يقوده إلى الوقوع في الحرام، فالنظر بريد الزنا، فاقطع طريق الشر من بدايته.
وقد ذكر أهل العلم ثمرات كثيرة لغض البصر، نذكر بعضا منها:
1. أنه يورث القلب نوراً وإشراقاً يظهر في العين وفي الوجه وفي الجوارح.
2. أنه يورث قوة القلب وثباته عند الشدائد.
3. أنه يورث القلب سرورا وفرحا وانشراحا أعظم من اللذة الحاصلة بالنظر.
وختاما:
إن تساهل كثير من الناس في النظر الحرام واعتباره أمرا عاديا، يجب ألا يجعلنا نتساهل فيه أيضا، بل يجب يدفعنا إلى مجاهدة أنفسنا على غض البصر، وأن نحث إخواننا على ذلك. (والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا وإن الله لمع المحسنين).
ودي
انا انثي غرورها جبروت
وَ عليكم السلام وَ رحمة الله ووَ بركآته ؛
جزآك الله خير ؛
وَ يعطيك العآفيه يآرب على الطرح ؛
لا عدمنآ جديدك ؛
رمضآن مبارك ؛
معلومه جميله وهآمه ،
الحمدلله على نعمَة البصر ،
واللهم صل وسلم على سيدنآ محمد ،
يعطيكِ الف عافيه للطرح .
يعافيك