تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » الحكمة من خلق الجن والإنس .

الحكمة من خلق الجن والإنس . 2024.


غرامغرام

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بسم الله الرحمن الرحيم

وبه نستعين

والصلاة والسلام على افضل الانبياء والمرسلين

اما بعد ..,

للشيخ محمد بن صالح العثيمين ..

سئل فضيلة الشيخ جزاه الله خيراً : عن الحكمة من خلق الجن والإنس ؟

فأجاب قائلاً : قبل أن أتكلم عن هذا السؤال أحب أن أنبه على قاعدة عامة فيما يخلقه الله عز وجل وفيما يشرعه.
وهذه القاعدة مأخوذه من قوله تعالى : ( وهو العليم الحكيم ) .

وقوله : ( إن الله كان عليماً حكيماً ) وغيرهما من الآيات الكثيرة الدالة على إثبات الحكمة لله عز وجل فيما يخلقه وفيما يشرعه أي في أحكامه الكونية، وأحكامه الشرعية، فإنه ما من شيء يخلقه الله عز وجل إلا وله حكمة سواء كان ذلك في إيجاده أو في إعدامه، وما من شيء يشرعه الله تعالى إلا لحكمة سواء كان ذلك في إيجابه،

أو تحريمه، أو إباحته لكن هذه الحكم التي يتضمنها حكمه الكوني والشرعي قد تكون معلومة لنا، وقد تكون مجهولة، وقد تكون معلومة لبعض الناس دون بعض حسب ما يؤتيهم الله سبحانه وتعالى من العلم والفهم، إذا تقرر هذا فإننا نقول : إن الله سبحانه وتعالى خلق الجن والإنس لحكمة عظيمة وغاية حميدة، وهي عبادته تبارك وتعالى كما قال سبحانه وتعالى: ( وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون ).

وقال تعالى: ( أفحسبتم أنما خلقناكم عبثاً وأنكم إلينا لا ترجعون ) . وقال تعالى : ( أيحسب الإنسان أن يترك سدى ) إلى غير ذلك من الآيات الدالة على أن لله تعالى حكمة بالغة من خلق الجن والإنس وهي عبادته والعبادة هي : " التذلل لله عز وجل محبة وتعظيماً بفعل أوامره واجتناب نواهيه على الوجه الذي جاءت به شرائعه " قال الله تعالى : ( وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء ) .

فهذه الحكمة من خلق الجن والإنس، وعلى هذا فمن تمرد على ربه واستكبر عن عبادته فإنه يكون نابذاً لهذه الحكمة التي خلق الله العباد من أجلها، وفعله يشهد أن الله خلق الخلق عبثاً وسدى، وهو وإن لم يصرح بذلك لكن هذا هو مقتضى تمرده واستكباره عن طاعة ربه.

غرامغرام

مع تحياتي للجميع
اختكم
ســ الأحزان ــر

لن أتكلم عن الطــرح فاالموضوع كبير وأهم

موضوع في الوجود….

ولن أطيل في الثناء على الرائعة دوماً

الأخت << ســر الأحزان >>

فهي قلعة للتميـــز…

ولكن أحببت أن أضيف …

لهذه العبادة قيمة رابحة وهي:

الفــــــــــوز وهو الفوز الحقيقي الثابت الدائم..

وعليه جــاء التعبير الرباني:

قال عز وجل::::

{كُلُّ نَفْسٍ ذَآئِقَةُ الْمَوْتِ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَمَن زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ وَما الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلاَّ مَتَاعُ الْغُرُورِ} (185) سورة آل عمران

فهذه الحكمة من خلق الجن والإنس، وعلى هذا فمن تمرد على ربه واستكبر عن عبادته فإنه يكون نابذاً لهذه الحكمة التي خلق الله العباد من أجلها، وفعله يشهد أن الله خلق الخلق عبثاً وسدى، وهو وإن لم يصرح بذلك لكن هذا هو مقتضى تمرده واستكباره عن طاعة ربه.

تسلمي غلاتي على طرحك
مميزه

/

جزاااااك الله الجنه على طرحك المميز

رفيع الشــــأن

اخي الغالي

لوجودك تاثير خاص

على صفحاتي ..

شكرا لاضافتك الرائعة

شكرا لاطرائك السخي

شكرا لمتابعتك

شكرا لتواصك المتميزز

! لصمت000كلام !

تسلمين يا قمرر

على هالتواصل الممييزز

وئومة

دائما تسعدني

بطلتك الحلوة

تسلمين يا عسوله

جزاك الله كل خير

وجعلة في ميزان حسناتك

جزاك الله خير سر الاحزان

amm

تسلم اخي الكريم

على هالتواصل الرائع

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.