تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » الحب المفقود / بقلمي

الحب المفقود / بقلمي 2024.

حامد طفل صغير فتح عينيه على الدنيا ليجد الشقاء في حياته … حرم من الطفوله وباحساس البراءه فتح عينيه على زوجة اب … واب قاسي وام مغلوبه على امرها والاخوان يتصفون بالانانيه كلهم فى بيت واحد كبير يجمعهم ولكن قلوبهم كانت مشتته لا احد يهتم للثاني كل يقول يا نفسي … حامد اصغر اخوانه من امه التي ضمته بحنانها ولكنها رضت بنصيبها وغلبت على امرها وعاشت مع امراة ثانيه راضيه بنصيبها … عاش الحرمان وحنان الاب ….نشأ حامد على عزة النفس والاعتماد على نفسه وعدم حاجته لغيرة نشأ خجلا يحيطه الحذر والخوف في المعامله …. مهزوز الشخصية خائف من المجهول لم يجد احد يقف بجوارة ويرشده الى الطريق الصحيح كانت دموعه اثمن ما لديه لا احد يطلع عليها كانها كنز ثمين لم يرى احد دمعة حامد لانه كتوم الى ابعد الحدود حتى مشاعرة حبيسة فؤادة…. عندما بدأ يكبر وزادت حاجاته كان الاب لا يهتم به ولا باحتياجاته وبحكم ان حامد لم يمد له يده في يوم من الايام عاش محروما من كل شي فهو في طور الشباب ولكن لا يعيش كالشباب في مثل سنه وذات يوم لم يستطع السكوت لقد غلب عليه طيش الشباب لقد كان قلبه منفطر واحس انه لا احد يحبه ولا يريده …. فهرب من البيت وذهب الى بلده بعيدة كان فى السادسه عشر من عمره … ذهب على غير هدى ولكن فى قلبه امال ان يجد في الغربه ما لم يجده بين اهله وناسه لم يعرف اين يذهب واين يتجه وجد مسجدا ودخله وهناك راى رجلا وقورا سأله عن اهله ولكن حامد كان مميزا بالتاليف لذلك صار يحكي له الاحداث كذبه وراء كذبه ولكنه لم يعترف له انه هرب من منزل ذويه لانه فقد كل حب وحنان وثقة اهل . … اخذه الرجل الى البيت واكرمه ولكن حامد كان خجولا لا يريد ان يكون عبئا على احد فترجاة ان يجد له عمل حتى يقتات منه ولا احد يصرف عليه وبالفعل اخذه الرجل الى الجار الذي يملك محلا ليشغله عنده … اشتغل حامد في المحل براتب ضئيل لقد كان امينا محبا لعمله بالرغم من صغر سنه فأستاجر غرفه .. كان يقسم راتبه الضئيل ويدخر منه لم يرغب باجازة لانها كانت تعني له الوحدة وهو كان يعاني منها… انهمك في عمله والتحق باحدى المدارس ليكمل دراسته كان طموحا مجد في عمله ودراسته انهى دراسته الثانوية بجد ونجاح اكمل السنين الاربع من عمرة فالغربه بعيد عن اهله وامه لقد دفعه الحنين الى صدر امه لقد حن الى دفى العائله رغم القسوة الا انه اراد الاستقرار والامان في ظل الاهل والاخوان وخاصه انه يحمل الشهادة الان وهذا دليل انه هزم الفشل واثبت نجاحهه للجميع ورجع وهو يحمل شهادته وايضا مبلغ من المال الضئيل الذي ادخرة طوال السنين الاربع من الشقاء والعمل الدؤؤب ….. حامد كانت فرحته لا توصف عندما رمى نفسه على صدر امه … الام الحنون التى لم يعجز لسانها عن الدعاء له بالتوفيق والسلامه من كل شر …. كانت فرحته كبيرة عندما اللتم شمل العائله برجوع حامد.
بدء حامد مشروعه الخاص الذي بدءة بالمبلغ الذي جمعه طوال اربع سنين عمل وجد واجتهاد وبالفعل صار له عمله المستقل وبرع فيه وبدا انه ارتاح وتنفس الصعداء اخيرا وسوف يزهر له المستقبل ولكن سؤ طالع حامد او القدر اراد ان يعيش في شقاء طول عمرة وذات ليله مشؤومه سمع حامد الخبر الذي صعقه ان المحل احترق بكل ما فيه من بضاعه اصابته هستيريا كيف ذلك لقد ضاع تعب عمري وشقائي جهدي والمي وعذاب غربة سنين ضاع ويا ليت على ذلك فقط هناك اموال ناس اقترضهم لكي يطور العمل انها الديون احاطت به كيف يسددها وحلمه ضاع امام عينيه كان يندب حظه وهو لا يصدق ما يحدث له اصحيح ام انه حلم يا للحظ العاثر كلما اردت العيش بسلام تاتيني الصدمات … استسلم حامد لقضاء الله فهو انسان مؤمن ملتزم سلم امرة لله فانه مبتلي … شكر الله على نعمته ولكن الدين صعب جدا لقد طالبو باموالهم وهولا يملك المال كل ما يملكه احترق هل يصبرون عليه يا ترى لا طبعا لقد استعانوا بالشرطه وقدموا دعوى ضده … وسجن حامد وقبع خلف القضبان كل ذنبه انه عمل باخلاص وجد ولكن حكم القدر اسرع … حامد الان رجل ناضج وليس شابا صغيرا حاول جاهدا مع اصحاب الشركات ان يخفف المبلغ او يقسط حتى يستطيع السداد ويخرج للعمل … وفعلا خرج من السجن خرج مكسور حزين مكتئب عاش ايامه حزن وهم حياته تنهار ماذا يفعل ؟
حاول جاهدا للحصول على عمل الى وظيفه تنتشله مما هو فيه لم يهدء ولم يرتاح حتى حصل على وظيفه وضحكت له الدنيا اخيرا واشرق المستقبل امامه وتخلل الامل قلب حامد وعمل جاهدا لتحسين مستواة الوظيفي واحس بالاستقرار النفسي اخيرا وشيئا فشيئا بدء يسدد ديونه التى تراكمت عليه ولكن حامد كان صابرا قنوعا بما لديه حامدا لربه كأسمه دائما .
طلب الزواج من امه التي بحثت له عن فتاة تستطيع ان تعوضه الحب والحنان الذي فقده …كان فرحا مليئ بالامل لانه سيكون اسرة وربما انه سيجد ضالته الحب الذي لم يعرفه يوما ولم يحسه .. ولكن القدر كان له بالمرصاد ثانية ولم تكمل فرحته عندما تزوج الفتاة التي اختارتها امه كانت لا ترغب فى حامد وعندما سالها اعترفت له بحب رجل اخر كانت صدمة حامد قويه جدا ولانه تعود على الصدمات لكن هذه الصدمه مختلفه تماما لقد رفضته لاجل حب رجل اخر صدم نفسيا وعقليا لم يستوعب الامر فى البدايه ولكنه عاقل تدارك الامر وتحكم باعصابه وبعد مدة طلقها ولكنه فقد الثقه باحد …. ظل حبيس نفسه اغلق على قلبه واوصد فؤاده … الحزن غلف حياته مجددا لقد كرهه حياته صار همه فى عمله وتسديد الديون وما تبقى منها لم يرد اعادة محاولة الزواج ثانية حتى اجبرته امه على الزواج باخرى وكانت قريبه من الام وبالفعل رضخ حامد لرغبة امه وتزوج وبدأ حياته كاي انسان طبيعي … احبها وعشقها وكان يتمنى ان يكون حبها متبادل رغم قسوة الظروف وقسوة الزمن على حامد الا انه كان انسانا مبتسما صادقا متفائلا راضيا بنصيبه في الدنيا لقد رزقه الله الاطفال وعاش سعيدا
ولكنه فاقدا حبا كان يتمناه برغم حبه لزوجته وعشقه ووفاءه لها الا انها كانت فاقده للعطاء والحب ولا تحاول ان تعطي …. ربما الزمن كفيل بأصلاح مافى القلوب فهل يستطيع حامد ان يستمر بالحب من طرف واحد او انه يحتاج الى قلب يحتويه … يحتوى المه وبحنان يعوضه عن حرمان سنين العذاب والحزن .

زهور الغرام

قصه اكثر من رائعه
يعطيك العافيه
ودي لك

قصه اكثر من رائعه
يعطيك العافيه عزيزتي
ودي لك

شكرا اخت مها

جميل ما كتبت

أعجبني بحامد إستمراره على الوصول لغايته
لم يستسلم لظروف أسرته
و لم ييأس بعد حرق ممتلكاته وترك زوجته له

أما مسألة "الحب"‏ فإن تهاون كثير بالحب
إلا أنه من الصعب الحصول عليه فلكل إنسان طريقته في إكتساب الحب أو منحه للغير

يعطيك العافية
بإنتظار جديدك

ليل الغربا يشرفني مرورك اشكرك على كلماتك الرائعه

اشكر الجميع على المرور

قصة بقمة الروعة والجمال و العبرة
فسلمت أيادي جلبت لنا كل جميل
ولآ حرمنا الله جديدك الرآئع

تحيه معطره برياحين الياسمين

اخ حسام اشكر مرورك الذي عطر صفحتي وانارها بوجودك
لقد نثرت كلماتك على صفحتي المتواضعه اشكرك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.