تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » الحاجة للأمن النفسي

الحاجة للأمن النفسي 2024.

الحاجة للأمن النفسي

إن حاجة الإنسان للأمن النفسي ملازمة لكيانه وحياته سواء في ذلك الإنسان البدائي أو المتمدن , البدوي أو المتحضر لكن حاجة الإنسان المتحضر إلى الأمن قد اتسعت مع تعداد وأسباب ووسائل التمدن وأتساع عالم أفكاره
وفقدان الأمن يترتب عليه القلق والخوف وعدم الاستقرار
والأمن النفسي ينبع من داخل الإنسان وذاته كما لا يتحقق له بكثرة مال أو وفرة متاع أو جاه وقد بين الرسول صلى الله عليه وسلم أن مطالب الدنيا كلها توجز في ثلاث نعم رئيسة : أولها نعمة الأمن ثم نعمة العافية في الجسد ثم نعمة توفر القوت للإنسان
قال صلى الله عليه وسلم ( من أصبح منكم آمنا في سربه ومعافى في جسده وعنده قوت يومه فكأنما حيزت له الدنيا )
ولن يتحقق الأمن النفسي إلا بالإيمان بالله الواحد الأحد وذكره وشكره
قال تعالى في كتابه العزيز (الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ أُوْلَئِكَ لَهُمْ الأَمْنُ وَهُمْ مُهْتَدُونَ ) وأي ظلم للإنسان أكثر من ظلمه لنفسه بالابتعاد عن الله تعالى
والقلوب إذا توجهت إلى الله تعالى بالذكر استعدت لنيل أنواره الله تعالى وفضله فمن أراد الأمن النفسي ليس له إلا خالقه يعود إليه بخطى جادة وصادقة ليحصل على نعمة الأمن النفسي

لم أكتب هذا الكلام إلا بعد تجربة صادقة مع خالص الدعاء بالخير لمن دلني على الطريق الصحيح جزاه الله خير الجزاء

جزاك الله خير الجزاء
كلام جميل ومختصر
فيه دلاله على اشياء كثيره
قد يغفل المسلم عنها !!
جعله الله في ميزان حسناتك ونفع بك
الاسلام والمسلمين ..

جزاك الله خير

جزاكـ الله خير

جزآك الله خير

جزاكـ الله خير

جزاك الله خير الجزاء

أشكر لكم المرور العذب بصفحتي

نورتم الصفحة

فعلا اي ظلم يوازي ظلم الانسان لنفسه بالابتعاد عن الله

جزاك الله خير الجزاء ولا حرمك الاجر

جزاك الله كل خير

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.