تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » الثبات في زمن الفتنه

الثبات في زمن الفتنه 2024.

إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستهديه ونستغفره
ونعوذ بالله جل وعلا من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا
من يهده الله فهو المهتد ومن يضلل فلا هادى له

واشهد أن محمدا عبد الله ورسوله
وبعد
إليك أخى الكريم
جملا من النصائح الثمينة
التى ترشد الحيران فى زمن الفتنة
وتهدى التائه فى دروب الشبهات
وتسلى المستوحش فى حياة الغربة
وتنير طريق الإيمان فى خطوات رصينة بينة
فى وقت تثاقلت فيه الخطوات
إلا عن طريق الغى والعمى
……………
الكل يعرف الله ؟؟
لكن قل من يثبت

والكل يوقن بالموت؟؟
لكن قل من يحسب له حساب

والكل يدرك أنه لم يخلق سدى؟؟
لكن قل من يذكر ولا ينسى

…..

إنك فى زمن الفتنة
وأحوج ماتكون فيه إلى الثبات
ألا ترى القلوب قد سكنتها الغفلة وأعمتها الشهوة
وأظلمتها الشبهة

وإن الدنيا أينعت زهراتها
وفاحت مغرياتها

أصبح أهل الثبات بالأمس فيها اليوم صرعى
فهل تأمن على نفسك؟؟؟؟؟؟؟؟؟
طبعا لا
إنك لا تعيش عاريا من الأعداء
فنفسك نفسها عدوك والشيطان عدوك والدنيا بفتنتها
عدوك
ولهؤلاء الأعداء أنصار يدعونك ويعرضون لطريقك ويتفننون فى إغوائك يستهدفون فيك الثبات
وأنت فى هذا الحال لا محيد لك عن طريقين

الأول:طريق استسلام وخضوع..تبيع فيه دينك وتطيع هواك ودنياك وشيطانك
وقد وعدت فيه بالخزى والذل فى الدنيا والآخرة

والثانى: طريق مجهادة وثبات ومغالبة ومكابدة
وقد وعدت فيه بالنصر والظفر والسعادة فى الدنيا
والةخرة

قال تعالى
"والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا وإن الله لمع المحسنين"
فاى الطريقين تختار؟؟؟؟؟؟؟
لا ريب أنك إخترت ما إخترته لك ولى ولكن عليك بما يعينك

[COLOR="SeaGreen"]تسلح بالعلم

على قدر العلم تكون الخشية لله تعالى

قال تعالى:
"إنما يخشى الله من عباده العلماء"

وعلى قدر الخشية يكون الثبات
قال تعالى:
"يثبت الله الذين آمنوا بالقول القابت فى الحياة الدنيا والآخرة"

فالعلم ينور القلب بمعرفه الله عز وجل
ومعرفة دينه وشرعه

ومعرفه حقائق الحياة فيها وشهودها

وهذا النور به تنجلى ظلم الشكوك والحيرة والريبه والظن
وبه يستقر اليقين ويحصل الثبات
قال تعالى
"فاعلم أنه لا إله إلا الله"

فدلت هذه الآيه على أن العلم هو اساس الإيمان

وقال سبحانه وتعالى"ومن يؤمن بالله يهد قلبه"فدلت هذة الآية على أن ثبات القلب أساسه الإيمان بالله

وقالى سبحانه وتعالى
"فإنها لا تعمى الابصار ولكن تعمى القلوب التى فى الصدور"

فدلت هذة الآية على أن الثبات على الدين منوط فى الأصل ببصيررة القلوب وهداها
وكل ذلك منوط بالإيمان بالله والذى قاعدته وأصله هو الإيمان بالله

وجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم العالم افضل من العابد الجاهل
فقال"وفضل العالم على العابد كفضلى على أدناكم"

وذلك لأن العابد الجاهل لا يثبت وقت الفتنة لقلة علمه بحقائق الأمور ولضعف بصيرتة عن إدراك الفتنة
والتمييز بين الحق والباطل
بينما العالم
راسخ فى التمييز بين حقائق الاشياء فتجده فى الفتنة اثبت الناس لأنه يرى بعين عقلة وقلبه مالا يرى الناس
……………….
فتسلح أخى بسلاح العلم وتعلم اصول الإيمان وأعكف على كتاب الله دراسة وحفظا وتجويدا
وأطلب علم الفرائض وزاحم العلماء بالمجالس

فإن فقهك فى الدين
مخرج لك فى زمن الفتنة
وزاد لك الى الله
وقوة لك على الدعوة والبيان

"يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات"[/COLOR]

حفظ الله ومراقبته

إحفظ الله يحفظك
إذا عرفت الله
عرفت كل شىء
وتبينت لك حقيقة كل شىء
لأن المعرفة بالله نور يكسو القلوب
فيجلو صداها ورائها فإذا بصرها حديد
وعند الفتنة تظهر ثمر المعرفة

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
"تعرف إلى فى الرخاء يعرفك فى الشدة"

وهل الفتنة فى الدين الا اشد الشدائد
………..
أخى تعرف على الله فى خلواتك
ولا زم مراقبة الله بقلبك
فهو اقرب إليك من حبل الوريد

قال تعالى
"ولقد خلقنا الإنسان ونعلم ما توسوس به نفسه ونحن أقرب إليه من حبل الوريد"

تعرف إالى الله باستحضار عظمته
وتعظيم معيتهوذكر إطلاعه عليك
تعرف إليه بالوقوف عند نهيه
والإلتزام بأمره والمسابقة إليه
فإنك إن كنت كذلك
كنت أثبت الناااااااااس فى الفتن
وأبعددد عن الوقوع فى الشبهات والشهوااات
فعن ابن عباس رضى الله عنهما
قال كنت خلف النبى صلى الله عليه وسلم فقال
"ياغلام إنى معلمك كلمات ..احفظ الله يحفظك…احفظ الله تجده اتجاهك.. إذا سئلت فاسئل الله..وإذا استعنت فاستعن بالله …واعلم أن الامة لو اجتمعت على أن يضروك بشئ فلن يضروك الا بشىء قد كبه الله عليك…رفعت الاقلام وجفت الصحف"

إجتنب رفيق السوء

فإنه يزين لك المعصية
وإن الصاحب ساحب
ورفقة السوء لا تحمد عقباها

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
"إنما مثل الجليس الصالح والجلبس السوء ..كحامل المسك ونافخ الكير..فحامل المسك إما أن تبتاع منه..
وإما أن تجد منه ريحا طيبة..ونافخ الكير إما أن يحرق ثيابك وإما أن تجد منه ريحا خبيثة"
الله
والله والله والله تمثيل ماله مثيل
رااااااااااائع ومطابق للوااااااااااقع

اللهم صلى على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

وجالس الصالحين

عليك بمجالسة الصالحين

قال صلى الله عليه وسلم
"إن من الناس مفاتيح للخير مغاليق للشر وإن من الناس مفاتيح للشر مغاليق للخير
فطوبى لمن جعل الله مفاتيح الخير على يديه وويل لمن جعل مفاتيح الشر على يديه
أحمــد راضى

رحماك يارب العباد

دع الأيـام تفـعل ماتشــــــــاء::وطـب نفسا إذاحكم القضاء
ولا تجزع لحــادثة الليـــــالى::فما لحوادث الدنيــــــا بقاء
وكن رجلا على الأهوال جلدا::وشيمتك السماحة والوفاء

الله يجزاك كل الخير

السلام عليكم
جزاك الله خيرا
اللهم اجعلها في ميزان حسناتك

جـــزاكـ الله خـيـــــــر

اقتباس:
الكل يعرف الله ؟؟
لكن قل من يثبت

والكل يوقن بالموت؟؟
لكن قل من يحسب له حساب

والكل يدرك أنه لم يخلق سدى؟؟
لكن قل من يذكر ولا ينسى

الغفله وحب الدنيا جعلت على القلوب مثل الغشاء

اقتباس:
إنك فى زمن الفتنة
وأحوج ماتكون فيه إلى الثبات
ألا ترى القلوب قد سكنتها الغفلة وأعمتها الشهوة
وأظلمتها الشبهة

وإن الدنيا أينعت زهراتها
وفاحت مغرياتها

نعوذ بالله من الفتن ما ظهر منها وما بطن

اقتباس:
أصبح أهل الثبات بالأمس فيها اليوم صرعى
فهل تأمن على نفسك؟؟؟؟؟؟؟؟؟
طبعا لا

صرعى وبس
ليتهم جلسوا على حالهم الأولى قبل الإلتزام
سبحان الله اللي يلتزم وينتكس يكون أخس من الأول نعوذ بالله

اقتباس:
تسلح بالعلم
حفظ الله ومراقبته
كنت أثبت الناااااااااس فى الفتن
إجتنب رفيق السوء
وجالس الصالحين

بارك الله فيك
هذا هو العلاج ولو يتبعه الكثير نجوا وافلحوا

اقتباس:
أحمــد راضى

ونعم يا أحمد وجزاك الله خير

غرام

جزااكـ الله الجنهـ

؛؛؛

جزاك الله خيـــر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.