تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » التغذية المدرسيه

التغذية المدرسيه 2024.

التغذية المدرسية ::001:
تعتبر التغذية المدرسية من الخدمات الرئيسية التي تقدمها الإدارة المدرسية من الناحية الصحية للطفل ، ولكن وللأسف الشديد كان هذا في السنوات السابقة حيث كان للتغذية المدرسية شأن كبير في صحة ولياقة الطفل والتي كانت تشمل جميع المراحل التعليمية بالكويت و دون مقابل مادي ، وكانت التغذية المدرسية تحت أشراف إدارة متخصصة (إدارة التغذية) بوزارة التربية ، وكانت الوجبات الغذائية التي تقدم للطفل أو للتلاميذ تحتوي على جميع العناصر الغذائية الأساسية من البروتين والكيربوهيدرات والفيتامينات التي يحتاجها جسم الطفل في كل مرحلـة من مراحــل التعليـم وبكميـات مناسبـة لهـم ولنشـاطهم لضمـان نمو أجسـامهم والمحافظـة على نشاطهم والوقاية من الأمراض التي تحيطهم في هذه المرحلة حتى يكونوا رجال المستقبل ، وكان هذا بأعتراف وشهادة المنظمات الدولية التي تهتم بالطفل والتربية وخاصة منظمة اليونسكو التابعة للأمم المتحدة . :14bnbvmb2:
أما في الوقت الحاضر وبعد أن تم إغلاق المطعم المدرسي وإدارة التغذية من قبل وزارة التربية لظروف كثيرة ،لذ نجد ظهور المشاكل الصحية الخطيرة تتفشى بين أطفالنا في المرحلة الأبتدائية والتي لا يمكن التنبوء بنتائجها الآن ولكن بالتأكيد لها تأثير على صحتهم ولياقتهم في المستقبل ، وأهم هذه المشاكل السمنة المفرطة وفقر الدم (أنيميا) وذلك لعدم وجود الوقت الكافي لمعظم أطفالنا لتناول إفطارهم في المنزل وكذلك عدم وجود الأغذية الصحية المتوازنة في المدرسة بالإضافة للافتقار من تناول الأغذية الطازجة السريعة طوال أيام الأسبوع وإهمال الأسرة بأطفالها وتغذيتهم وصحتهم مما يكون لذلك الأثر السلبي على حياتهم ونموهم وصحتهم ولياقتهم وإصابتهم بكثير من الأمراض في المستقبل وخاصة التي لها علاقة بالغذاء كأمراض القلب والأوعية الدموية والسكري وضغط الدم وأرتفاع الكوليسترول في الدم .
فالمدرسة إحدىمجالات التربية الصحية والتي تقدم الإرشاد والتوجيه والتوعية والتثقيف الصحي للطفل حيث تحقق جميع الجوانب الصحية للطفل من الغذاء والسلوك والبيئة الصحية لأن الطفل يقضي معظم أوقاته في المدرسة وعلى مدار أيام الأسبوع ، وبذلك تقوم المدرسة بطريق مباشرة أو بطرق غير مباشرة ومن خلال المناهج الدراسية والأنشطة المدرسية والخبرات والمشاهدة والقدوة لكثير من الخبرات والتجارب التي تهيئ للطفل السلوك الصحي القويم ، لذا يتطلب من الإدارة المدرسية الأهتمام وعدم إغفال الخدمات الصحية والإرشاد والتوجيه الصحي وأهمها إحتياجات الطفل الغذائية خلال الدوام المدرسي سواء بتقديم الوجبة الغذائية من خلال المقصف أو المطعم المدرسي أو إيجاد الوقت المناسب والبيئة الصحية المناسبة لكي يتمكن الطفل من تناول ما يجلبه من المنزل في الحقيبة المدرسية من الأغذية والأطعمة الطازجة التي تناسب إحتياجاته الجسمية .
والتغذية المدرسية هي الوجبة الغذائية الإضافية التي تكمل وجبة الإفطار التي كان من المفروض أن يتناولها الطفل في المنزل قبل مجيئه للمدرسة ، وسواء كانت هذه الوجبة تم إعدادها في المنزل أو تم شراءها من المقصف أو المطعم المدرسي يجب أن تكون ذو مواصفات صحية ومتوازنة وتحقق إحتياجات الطفل للطاقة والنمو والوقاية ولتغطي الأنشطة البدنية والعقلية والحركية واللعب والحيوية والنشاط المستمر الذي يزاوله الطفل خلال اليوم الدراسي .
فالطفل يحتاج في هذه المرحلة إلى العناصر الغذائية الضرورية من الفيتامينات مثل التاسين والريبوثلاثين والثامين واليود حيث تكون لهذه الأغذية الأثر في مساعدة أنزيمات الجسم والمسئولة عن تكوين الطاقة في الجسم لأن هؤلاء الأطفال سوف يدخلون تدريجياً في مرحلة البلوغ حيث تكون إفرازات الهرمونات أحد أهم التغيرات الفسيولوجية التي يمر بها الطفل .
ومن مسئوليات الأسرة وخاصة الأم أو من يقوم بتربية الطفل في هذه المرحلة تعويد الطفل على الإستيقاظ من النوم مبكراً لتناول وجبة الإفطار في المنزل وقبل ذهابه إلى المدرسة لما تؤكدة الأبحاث والدراسات العلمية والصحية بأن الأطفال الذين لا يتناولون وجبة الإفطار يكونوا أقل قدرة على التركيز والأنتباه في الدروس النظرية ويشعرون بالجوع والإرهاق بعد فترة قصيرة من بدء اليوم الدراسي ، وعلى الأم أو الأسرة التحضير للطفل وجبة إضافية مكملة لكي يتناولها في المدرسة ، وفي حالة وجود المقصف أو المطعم المدرسي يتطلب من أولياء الأمور التأكد من نوعية وكمية الوجبة المدرسية التي يتناولها الطفل في المدرسة من خلال مناقشة الإدارة المدرسية لضمان الفوائد الصحية والتربوية على الطفل والتي تضمن له النمو البدني والعقلي الطبيعي واستمرار الطاقة والحيوية والنشاط لدى الطفل وإكسابه الوقاية والحماية من الإصابة بالأمراض المحيطة به .
ويفضل أن تحتوي الوجبة المدرسة على مثل هذه الأغذية ، عصير مشكل أو حليب بالموز أو الفراولة وقطعة خبز مع زعتر أو مع جبنة قليلة الدسم وقطعة صغيرة من الشوكولاته أو البسكويت التي تحتوي على بعض المكسرات أو نوع واحد من الفواكه الطازجة كالتفاح أو البرتقال أو الموز ومن الأغذية التي يجب أن تمنع من الوجبة المدرسية كالتي تحتوي على الأصباغ والأملاح والمواد الكيمائية والسكريات والحلويات المصنعة واللحوم المجمدة والوجبات السريعة والأغذية التي يتم تحضيرها من الليل مع الخضروات وكذلك رقائق البطاطس (شبس) والبفك والأغذية التى تحتوى على الأملاح والمواد الكيمائية والمشروبات الغازية . :040104_emI5_prv:

يسلموووو على المعلومات المفيدة ….

تحياتي

طرح مفيد
ان شاء الله يستفاد منه
مشكووور دكتور
ويعطيك الف عافيه
/

غذاء الدرسه مو صحي ومو مضمون
الله يعطيك العافيه على هالموضوع اخوي

د.مصطفى جوهر حيات

التغذيه مهمة لحياة واجسام اطفالنا

لذلك لابد من العناية والاهتمام

بما ياطله اطفالنا وخاصة بالمدرسة..

موضوعك جدا قيمة ومفيد

شكرا لطرحك الرائع

يسلموا على الطرح الاكثر من رائع

وفي انتظار جديدك

وتقبل مروري

يسلموووو على المعلومات

شكرا على المشاركة يا سارة الفيصل ويا دمعة حنان ويا سر الاحزان ولصمت كلام وزهرة القمر ويا صدق المشاعر ويا amm متمنيا لكم الصحة والعافية:040104_emI5_prv:

شكرا على المعلومات القيمه

/

جزاك الله خيرا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.