تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » البارات الثالث والرابع

البارات الثالث والرابع 2024.

غرامالبارت الثالث
انتبهت الهنوف وغطت وجه صاحبتها وقالت تسلم حبيبي وقلت بصوت واطي متي وصلتم قال لها امي داخل انا وصل من دقيقه امي لها 5دقائق ضحكت با استهزاء غريبه جيت انت ماتحب الاحياء الفقيرة
ماجد :بحزن ادخلي وخليك مع صاحبتك بس
دخلت فوزيه شافت امها منهارة واختها فايزة تصيح جلست عند الباب وهي تقول يمه وين ابوي وين عبدالله يمه ايش صار قولوا لي وينهم جت زوجت عمه وضمتها وهي تقول يمه فوزيه ادعي لهم بالرحمه يمه ابوك واخوي سواي حادث وهم راجعين من المدينه واحترقت سيارته وماتوا ولا احد عرفهم الا اخوك احمد اللي كان مسافرو شاف السيارة محترقه بس اللوحه هي اللي بقيت
فوزيه اه يبه وينك ليه تركتني والله اني باقي صغيرة باقي ابي حضنك باقي ماشبعت منك وقامت وراحت عند امها واختها وصارت تصيح معهم شوي اللي اغمي عليها
امها فوزيه حبيبيتي هاتوا ماء بس دون جدا
بعد اسبوع
فوزيه وين انا فايزة بفرح الحمدالله حبيبتي فقتي
فوزيه ايش صار ليه إنا هنا
فايزة لا جواب غير أنها تدق علي الجرس وجوا الممرضات والدكاتير
بعد الفحوصات قالوا تقدر تطلع بس لازم الدكتور ماجد يشوفها لاانها مريضته
بيمرها علي العصر أختها شكرا
في العصر مرها الدكتور ماجد
با ابتسامه الحمد الله علي السلامة فوزيه
فوزيه الله يسلمك وهي مغمض عيونها
دكتور ماجد فيك شي يوجع فوزيه
فوزيه وهي تبكي كلي علي بعضي تعبانه أبوي واخوي ماتوا
دكتور ماجد بحزن الله يرحمهم يارب ويصبركم بس مايصير كذا ترين تعذبيهم كذا أنتي لازم تكوني قويه من اجل أختك وأمك وأخوك المسكين اللي مصيبته كبيرة
فوزيه ايوة وينه حبيبي وينه احمد أبيه
دكتور ماجد في قلبه ياحظة انك تحبيه بجنون ابتسم وهو يناظرها بهيام أخوك يخلص اجرائات خروجك لأني وقاطعته فايزة بنطلع دكتور بتطلع اليوم
الدكتور ايوة أنا أخاف الهنوف تستخف علينا إذا ما طلعت فوزيه
فوزيه ابتسمت وقالت ايش دخل الهنوف
الدكتور ضحك الهنوف أختي
فوزيه تذكرت كلام الهنوف باان أخوها ماجد مغرور بعكس أخوانها وناظرته بسرعة بس التقت عينه بعيونه الهايمه في جمالها غضت بصرها وناظرت فايزة اللي كانت ترتب أغراضهم وابتسمت وهي تتذكر الهنوف وهي تقلد أخوها ماجد وقطعهم الباب الدكتور ادخل دخل احمد علي أخواته

فوزيه أول ماشافت احمد ألا أرادي قامت وركضت له وهي تقل حياتي عمري أنت
احمد حملها وصار يدور فيها مثل الأطفال وهو يقول يروح احمد أنت ياعمرة كله وفايزة كانت تقول يولي من لقي احبابة نسي أصحابه
احمد وهو يحضن فايزة أموت فيكم وكل فدوا لكن
أخوته وهن يضمنه بقوة الله لايحرمنا منك
الدكتور احم نحن هنا
احمد ابتسم السموحه ياماجد ما انتبهت وسلم عليه وصار يسأله عن حال أخته وكيف يتعامل معها وكائن بينهم معرفه من فترة
وفوزية تطالع في ماجد وأخوها والنهاية قال له يالله أشوفك ماجد
ماجد قال بضحك أقول لاتنسانا مثل عوا يدك
وضحكوا وراحوا
ماجد هنوف حبيبتي ابغي اسائلك
الهنوف خير يا رب الشمس من وين طالعه ماجد يقلي حبيبتي
ماجد يضحك وينتقل بجنبها ويضمها لصدارة ألا حبيبتي وعمري بعد
الهنوف وهي ضمه أخوها حبيبي والله أحس انك متغير فيك شي قلي
ماجد لا بس حبيت اسئلك عن فوزيه
الهنوف وهي تدفه وتغمز له طيب بدون أحضان وحبيبتي قلت علي طول
ماجد با ارتباك ها أنتي فهمة غلط بس يعني هي كانت مريضتي وابغي اتطمئن عليها
الهنوف تتطمئن عليها هلحين بعد شهرين
ماجد ايوة مو هي كان لها مراجعه وقطعتها
الهنوف بحزن يا اخوي مساكين هذا العائلة أبوهم طلع مدينون بصف مليون وأخوها يدور شغل وحالتهم مرة صعبه وخلها علي الله
ماجد ياه كل ذا بس احمد ما قلي
الهنوف يمكن يستحي يتكلم بس أنت تعرف احمد
ماجد أنا اعرفهم كلهم بس من زمان
الهنوف كيف تعرفهم
ماجد بحزن سالفة طويلة بعدين أقلك
أبرحل يا صاحبي
أبرحل بدون ما انظر خلفي
فجروحك عميق
فجرحك يا صاحبي شب في قلبي النار
أبرحل معاد لك في قلبي مكان

الهنوف ليه موه لحين ماجد وهو يوقف موتي من القهر
وصاروا يتطاردو وأم عبد العزيز تشجع عيالها امسكيه اهرب يا ماجد هجت من هنا من هناك
ودخل أبو عبد العزيز البيت ويشوف الوضع الطفو لي
صارخ فيهم ووقفوا وراحوا يم أبوهم وباسو رأسه وأم عبد العزيز تااخذ زوجها في الأحضان كالعادة
أبو عبد العزيز وهي يضمها يجعلني ما فقد هذا الحضن بس لو تتركي حركة الأطفال عنك
أم عبد العزيز افا أنا طفله وتصد عنه وهي تدلع با أسلوبها الطفو لي رغم كبر سنها زعلانه منك
أبو عبد العزيز وهو يضمها من الخلف ويبوس خدها أنا أموت إذا زعلتي
ماجد يغمز للهنوف وصاروا يكحوا احم احم نحن هنا نسيتونا وصارو يقلدون اهلم ابوهم وهو يضحك ويشد ام عبد العزيزي لصدرة يقول موتوا غيرة هذا حب حياتي
ام عبد العزيز بجرائه اقو ايش رائيك نروح جناحنا اصلك وحشتني وهي رافعه حواجبه تغيض عياله ماجد يجلس علي الكنبه ياويل حالي انا اموت كذا
الهنوف اخذت الوسادة وصارة تعزف بها بااستهبال مسيقه
والاب والم في نفس وضعيته ويضحكون ودخل نايف وشاف الوضع قال ابوي ليه متصعدون فوق دخل نواف وشافهم قال لا انا كذا اضيع الاب يضحك قليلين ادب عبدالعزيز دخل قال اقول نواف ود العرسان الفندق
الهنوف وهي مشمرة بنطلونها ومتجهزة للهروب ناظرة اخوانها وقالت لا اخاف تروح عليه اذا وديهم الفندق كلهم يناظروها نواف اللي فاهم قصدها والله بتروح عليك وهرب ركب الدرج عبود كيف مافهمت
جرت الهنوف وهي تقول بيجيبوا بيبي وهربت امها تطامر ورها والاب والباقون يضحكون الشغاله الغداء جاهزوتجمعوا علي الغداء كلهم
كانو ا حريم اخوانهم يكشفون بس يلبسنه حجاب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.