من اخلاق المسلم التي اكتسبها من تعاليم دينه ومحاسن اسلامه الايثارعلى النفس وحب الخير للغير وان يجود بالمال عند الحاجة اليه وليس بعد الايثار درجة في السخاء والمسلم في ايثاره وحبه للخير ناهج نهج الصالحين السابقين قال تعالى (ويؤثرون على انفسهم ولو كان بهم خصاصة) ان كل خلائق المسلم الفاضلة وكل خصائله الحميدة انما هي مستقاه من ينابيع الحكمة المحمدية او مستوحاه من فيوضات الرحمة الالهية، فعن انس قال (اهدى لبعض الصحابة رأس شاه مشوي، وكان مجهودا فبعث به الى رجل له فوجة الى بيت آخر فتداولته سبع بيوت حتى رجع الى الاول)، ان عبد اكالمسلم يعيش موصولا بالله.
وهذه بعض من ايثار المسلم وحبه للخير:
عن بعض الصوفية قال : كنا بطروسوس فاجتمعنا جماعة وخرجنا الى باب الجهاد فاتبعنا كلب من البلد فلما بلغنا باب الجهاد اذ بدابة ميته فصعدنا الى موضع خال فلما نظر الكلب الى الميته رجع الى البلد ثم رجع بعد ساعة ومعه مقدار عشرين كلبا فجاء الى تلك الميتة فقعد ناحيه ووقعت الكلاب بالميتة حتى اكلتها وذلك الكلب ينظر ثم رجعت الكلاب الى البلد فقام ذلك الكلب الى تلك العظام فأكل ما بقى من العظم قليلا ثم انصرف.
روى انه اجتمع عند ابى الحسن الانطاكي نيف وثلاثون رجلا لهم ارغفه معدوده لا تكفيهم شبعا، فكسروها واطفأوا السراج، وجلسوا للأكل فلما رفعت السفرة فاذا الارغفه محلها لم ينقص منهاشئ لان احدا منهم لم يأكل ايثارا للآخرين على نفسه حتى يأكلوا جميعا، وهكذا آثر كل مسلم جائع منهم غيره
اللهم اجعلنا من الذين يؤثرون ويحبون الخير
يعطيك العافيه
سبحان الله
يعطيك العافيه
سبحان الله
بارك الله فيك موضوع قيم
جـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــزاك الله خيــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــر
جزاك الله خير
بارك الله فيك
جزااك الله خيرا
سددالله خطاك
يا سلام على الأخلاق الجميلة