الحمد الله مقدر الأقدار خالق الليل والنهار مقلب القلوب والأبصار
وصلى اللهم على نبينا المصطفى المختار وآله الأخيار وأصحابه الأبرار الأطهار
بالقرآن نحيا ثم نسمو و نرقى في الجنان لدى الرحيم
بالقرآن نسمو ثم نعلو بدنيانا إلى شأنٍ عظيم
أحبتي أهديكـم سلاماً لو رفع إلى السماء لكان قمراً منيراً ،
ولو نزل إلى الأرض لكساها سندساً وحريراً …
فالسلام الله عليكـم ورحمة وبركاته
كم لفنا السرور والفرح ، ، وابتهجت نفسوسنا كثيراً وانتم مستمرين ع هذا الطريق
فانطلقتنا العاشره اليوم ماكنا لنصل اليها بعد توفيق الله لولا تعاونكم وحرصكم ايها الاحباب
فهنيئا لكم وبارك الله فيكم …
زرعتم في قلبكم كلمات من أجمل الكلمات…
… و سوف تكون نبراسا لحياتكم …
فالله الله في مراجعة ماحفظتم حتى لا يتفلت منكم
فالقرأن عزيز لا يرضى ان يكون في صدر من لا يراجعه
والئن حآن وقت تهنئتنا لكم
*
….. *
…….. *
مجموعة ننثر الكون عطر :
مرافئ الحنين 10
صفاء 10
لحن الروند 10
غدير 9،57
الهوى الغائب 9،57
أصايل 10
ملاك الورد 10
مهرة بلا خيال 10
*
….. *
…….. *
– مجموعة عطر المحبه
كبرياء انسانه 10
،
،
مجموعة عناقيد الضياء ( سورة الكهف )
دروب القمر : 10
الجــرح الــطاهـــر : 10
مجموعة اشراقة الغد
شموخ : 10
والف مبروك للجميع بالتوفيق لكم
معونــــــه لاحرمك الله جناتــــه
أسأل الله العظيم رب العرش الكريم باسمه الأعظم الذي إذا دعي به أجاب
أن يوفقكم، ويسدد خطاكم، ويشرح صدركم، ويسعدكم في دنياكم وأخراكم،
وأن ينفع بكم الإسلام والمسلمين إلى يوم الدين،
وأن يوفقكم في ثبات الحفظ وأن يدخلكم الجنة بدون حساب
مع الشهداء والصالحين والنبيين، بجوار محمد ٍ صلى الله عليه وسلم..
اللهم آميـــــن.
1- مجموعة ننثر الكون عطرا (سورة البقرة )
النصاب هو حفظ من الآية ( 84 – 88)
2-مجموعة عناقيد الضياء ( سورة الكهف )
النصاب هو حفظ من الآية (82 – 92 )
3-مجموعة اشراقة الغد
(جزء تبارك ) النصاب هو سورة المعارج من الآية (1 – 18 )
4- مجموعة عطر المحبه
( سورة النور ) الاية (39 – 42 )
نستودعكم الله التي لاتضيع ودآئعه
.
.
.
…. }
الذين أجتمعت معهم باروع وأعذب الواحات
وأسأل الله أن يثبته في صدرونا وأن يرزقنا حفظه
وتلاوته أناء الليل وأطراااف النهار
غـــــــــــــــــيد ,,,,, معـــــــــاً
فوالله كم اسعدني وانا انظر الى المقرر الذي و صلنا له
فياربي بارك لنا في حفظة وثبته في قلوبنا
أما عن اختي
معونه & غيوده
فكلمة شكر قليلة بحقهما
فأسأل الله العظيم أن يسكنهما في جنة ما لا عين رات ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر
صفوو قلبي مبروووك والله فخوورة بك^^
سدد الله خطانا … كي نرتقي للأفضل ..
غاليتي معا ..جزاك الله كل خير وبارك فيك ..وجعلة الله في ميزان حسناتك لتذكيركي لنا وتحريصكي علينا بالحفظ.
اتمنى التوفيق للجميع للمراحل القادمة …
مـ ع ـاً لنضي الكون & غيد الأماليد ..
أسأل الله أن يرزقكم الجنة على جهودكم المميزة ..
وهذا الفعل المذكور في هذه الآية, فعل للذين كانوا في زمن الوحي بالمدينة، وذلك أن الأوس والخزرج ـ وهم الأنصار ـ كانوا قبل مبعث النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ مشركين, وكانوا يقتتلون على عادة الجاهلية، فنزلت عليهم الفرق الثلاث من فرق اليهود, بنو قريظة, وبنو النضير, وبنو قينقاع، فكل فرقة منهم حالفت فرقة من أهل المدينة.
فكانوا إذا اقتتلوا أعان اليهودي حليفه على مقاتليه الذين تعينهم الفرقة الأخرى من اليهود, فيقتل اليهودي اليهودي, ويخرجه من دياره إذا حصل جلاء ونهب، ثم إذا وضعت الحرب أوزارها, وكان قد حصل أسارى بين الطائفتين فدى بعضهم بعضًا.
والأمور الثلاثة كلها قد فرضت عليهم، ففرض عليهم أن لا يسفك بعضهم دم بعض, ولا يخرج بعضهم بعضًا، وإذا وجدوا أسيرا منهم, وجب عليهم فداؤه، فعملوا بالأخير وتركوا الأولين, فأنكر الله عليهم ذلك فقال: {أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ} وهو فداء الأسير {وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ} وهو القتل والإخراج.
وفيها أكبر دليل على أن الإيمان يقتضي فعل الأوامر واجتناب النواهي، وأن المأمورات من الإيمان، قال تعالى: {فَمَا جَزَاءُ مَنْ يَفْعَلُ ذَلِكَ مِنْكُمْ إِلَّا خِزْيٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا} وقد وقع ذلك فأخزاهم الله, وسلط رسوله عليهم, فقتل من قتل, وسبى من سبى منهم, وأجلى من أجلى.
{وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يُرَدُّونَ إِلَى أَشَدِّ الْعَذَابِ} أي: أعظمه {وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ}
ثم أخبر تعالى عن السبب الذي أوجب لهم الكفر ببعض الكتاب, والإيمان ببعضه فقال: {أُولَئِكَ الَّذِينَ اشْتَرَوُا الْحَيَاةَ الدُّنْيَا بِالْآخِرَةِ} توهموا أنهم إن لم يعينوا حلفاءهم حصل لهم عار, فاختاروا النار على العار، فلهذا قال: {فَلَا يُخَفَّفُ عَنْهُمُ الْعَذَابُ} بل هو باق على شدته, ولا يحصل لهم راحة بوقت من الأوقات، {وَلَا هُمْ يُنْصَرُونَ} أي: يدفع عنهم مكروه.
(87)_(وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ وَقَفَّيْنَا مِنْ بَعْدِهِ بِالرُّسُلِ وَآتَيْنَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ الْبَيِّنَاتِ وَأَيَّدْنَاهُ بِرُوحِ الْقُدُسِ أَفَكُلَّمَا جَاءَكُمْ رَسُولٌ بِمَا لَا تَهْوَى أَنْفُسُكُمُ اسْتَكْبَرْتُمْ فَفَرِيقًا كَذَّبْتُمْ وَفَرِيقًا تَقْتُلُونَ
يمتن تعالى على بني إسرائيل أن أرسل لهم كليمه موسى, وآتاه التوراة, ثم تابع من بعده بالرسل الذين يحكمون بالتوراة, إلى أن ختم أنبياءهم بعيسى ابن مريم عليه السلام، وآتاه من الآيات البينات ما يؤمن على مثله البشر، {وَأَيَّدْنَاهُ بِرُوحِ الْقُدُسِ} أي: قواه الله بروح القدس.
قال أكثر المفسرين: إنه جبريل عليه السلام, وقيل: إنه الإيمان الذي يؤيد الله به عباده.
ثم مع هذه النعم التي لا يقدر قدرها, لما أتوكم {بِمَا لَا تَهْوَى أَنْفُسُكُمُ اسْتَكْبَرْتُمْ} عن الإيمان بهم، {فَفَرِيقًا} منهم {كَذَّبْتُمْ وَفَرِيقًا تَقْتُلُونَ} فقدمتم الهوى على الهدى, وآثرتم الدنيا على الآخرة، وفيها من التوبيخ والتشديد ما لا يخفى.
[88] {وَقَالُوا قُلُوبُنَا غُلْفٌ بَلْ لَعَنَهُمُ اللَّهُ بِكُفْرِهِمْ فَقَلِيلًا مَا يُؤْمِنُونَ}
أي: اعتذروا عن الإيمان لما دعوتهم إليه, يا أيها الرسول, بأن قلوبهم غلف, أي: عليها غلاف وأغطية, فلا تفقه ما تقول، يعني فيكون لهم ـ بزعمهم ـ عذر لعدم العلم, وهذا كذب منهم، فلهذا قال تعالى: {بَلْ لَعَنَهُمُ اللَّهُ بِكُفْرِهِمْ} أي: أنهم مطرودون ملعونون, بسبب كفرهم، فقليلا المؤمن منهم, أو قليلا إيمانهم، وكفرهم هو الكثير.
تفسير السعدي (تيسير الكريم المنان في تفسير كلام الرحمن)