تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » الامير والتمثال

الامير والتمثال 2024.

أراد حكيم القصر أن يعطي الأمير الصغير ولي العهد درسا في الحياة، فسأله: مولاي، ما هو المعدن الذي يستهويك و يستميلك من دون المعادن؟

فأجاب الأمير الصغير بثقة : الذهب بالطبع،

فسأله مرة أخرى : و لم الذهب؟

فأجاب بثقة أكثر من سابقتها :لأنه ثمين و غالي و هو المعدن الذي يليق بالملوك،

صمت الحكيم للحظات…و لم يجب ثم ذهب الى الخدم و قال اصنعوا لي تمثالين بنفس الشكل و لكن أحدهما من الذهب الخاص و الآخر من الطبشور، و قوموا بطلاء الأخير بطلاء ذهبي ليبدو كأنه ذهب خالص.

بعد يومين أتى الحكيم بالأمير أمام التمثالين و قد غطاهما، فنزع الغطاء عن التمثالين فانبهر الأمير لجمال صنعهما و اتقانهما، فسأل الحكيم :ما رأي الأمير بما يرى؟.

فأجاب الأمير :انهما تمثالان رائعان من الذهب الخالص

فقال الحكيم :دقق يا مولاي ألا ترى فرقا بينهما؟،

فقال :كلا.
فكرر الحكيم :أمتأكد يا مولاي.؟

فقال الأمير بغضب : قلت لك كلا لم ألحظ أي فرق…

فأشار الحكيم الى خادم كان يمسك دلو ماء، فرشق الخادم الماء على التمثالين بقوة ، فصعق الأمير عندما رأى تمثال الطبشور يتلاشى… ولكن تمثال الذهب كان يزداد لمعانا

فقال الحكيم : مولاي، هكذا الناس، عند الشدائد من كان معدنه من ذهب يزداد لمعانا و من كان من طبشور يتلاشى كأنه لا شي.

ودي لكم ,.

لييه ماتردون على الموضوع
شكله ماعجبكم

حكمة جميلة جدا في زمن كثر فية تماثيل الطباشير

يسلمووووووووووووووو

عوآآآفي عَ الطرح

يعطيك العافيه

.

اي حكيم هذا
يارابااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااااه

يسلموو على القصه

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.