الإقبال على الدنيا واتباع الهوى 2024.

وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم وراءهم ظهرياً

وزهدوا فيما فيهما من العلم النافع والعمل به واشتغلوا

بضده من المجلات والراديوااات وما يلتحق بهما من آلااات اللههو

وجهاراً وصارت الخاصة مساوية للعامة فصار لا ينكر ولا يستنكر

لفشوة بينهم وكثرة المشتغلين به معرضين عن القرآن والسنة

ومنهم من هو يشار إليه بالصلاح والعمت والدين فيما مضى من

عمره فرجع القهقرى إلى الوراء فاستحسن القبيح واستقبح الحسن..

وهذا والله مؤذن بانهدام الدين وسخط رب العالمين فلا حول ولا قوة

إلا بالله العلي العظيم وقد انضم إلى ذلك التفات غالب الخلق إلى أمر

الدنيا ولو بفساد دينهم وذهابه ونسوا كتاب الله ونبذوووه وراءهم

ظهرياً فعمت البصائر واستحكمت غربة الإسلام وظهرت البدع و انتشرت

واجتمع الصالح بالفاسد والفاسق بالعابد وعاد المنكر معروفاً والمعروف

منكراً,,والمنكر عليهم كأنه غرض من السهام والحامل لهم على ذلك الجهل

بدين الإسلام ومحبة الدنيا وشهواتها وملذوذاتها وقلة الداعي إلى العلم النافع

والعمل الصالح واشتغلوا بالدنيا وقدموها على ما يرضي الله ولم يعلموا أن الرزق

والأجل قرينان فما دام الأجل باقياً فالرزق جارياً ومن يتق الله يجعل له مخرجاً

ويرزقه من حيث لا يحتسب,,,وفي الحديث إذا عظمت أمتي الدنيا نزعت منها هيبة الإسلام

وإذا تركت الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر حرمت بركة الوحي,,,

بالبخل والأمل ))

أم من الحرااام))رواه البحاري..

وقال تعالى ((من كان يريد العاجلة عجلنا له فيها ما نشاء لمن نريد ثم جعلنا له

جهنم يصلاها مذموماً مدحورا))

نؤته منها وماله في الآخرة من نصيب))