تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » الأميرة الشاعرة "ولادة بنت المستكفي" ملهمة ابن زيدون

الأميرة الشاعرة "ولادة بنت المستكفي" ملهمة ابن زيدون 2024.

غرام
………
الأميرة الشاعرة "ولادة بنت المستكفي" ملهمة ابن زيدون

ولاّدة بنت المستكفي ( قرطبة – 26 مارس 1091)
أميرة أندلسية وشاعرة عربية من بيت الخلافة الأموية في الأندلس، ابنة الخليفة المستكفي بالله تعالى .
اشتهرت بالفصاحة والشعر، وكان لها مجلس مشهود في قرطبة يؤمه الأعيان والشعراء
ليتحدثوا في شؤون الشعر والأدب بعد زوال الخلافة الأموية في الأندلس.

تشتهر ببيتين شهيرين من الشعر قيل أنها كانت تكتب كل واحد منهما على جهة من ثوبها:
أنا والله أصلح للمعالي
وأمشي مشيتي وأتيه تيهاً
أُمكِن عاشقي من صحن خدي
وأعطي قُبلتي من يشتهيها

كانت أمها جارية إسبانية اسمها سكرى وقد ورثت منها بشرتها البيضاء وشعرها الأصهب وعينيها الزرقاوين.
وكانت تخالط الشعراء في زمانها وتجالسهم بل وتنافسهم.
بعد مقتل والدها المستكفي جعلت ولاّدة دارها منتدى لرجال الأدب
وانصرفت إلى اللهو.
وفي تلك الفترة اتصلت ولّادة بابن زيدون واشتهرا بقصة حب رائعة إلا أن هذا الغرام لم يدم طويلاً قيل لأسباب كثيرة
إلا أن أرجحها هو ان ابن زيدون تعلق بجارية سوداء بارعة في الغناء ليثير غيرة ولاّدة فتعُود اليه
وقد عاتبت ولاّدة ابن زيدون قائلة:

لَو كنت تُنصفُ في الهوى ما بيننا
لم تهوَ جاريتي ولم تتخيّرِ
وَتركتَ غصناً مثمراً بجماله
وجنحتَ للغصنِ الذي لم يثمرِ
ولقد علمت بأنّني بدر السما
لَكن دهيت لشقوتي بالمشتري

وحاول ابن زيدون استدرار عطفها ببراعته الشعرية فأهداها نونيته الشهيرة والتي مطلعها
أضْحَى التّنائي بَديلاً عنْ تَدانِينَا،
وَنَابَ عَنْ طيبِ لُقْيانَا تجافينَا

إلا أن ولاّدة لم تأبه به وأرادت أن تجازيه غيظاً فألقت شباكها على رجل قليل الذكاء واسع الثراء

هو الوزير أبو عامر بن عبدوس ثم قطعت علاقتها بابن زيدون

هذا وقد كانت ولاّدة بنت المستكفي من أروع الشعراء والأدباء في زمانها
و كانت لها مكانة مميزة في الشعر،
وقد تركت فراغاً كبيراً في نفوس محبيها بعد وفاتها
وقد عمرت عمراً طويلاً، ثم ماتت ولم تتزوج

نونية ابن زيدون
في حب الأميرة "ولادة بنت المستكفي"

أضْحَى التّنائي بَديلاً عنْ تَدانِينَا، وَنَابَ عَنْ طيبِ لُقْيانَا تجافينَا
ألاّ وَقَد حانَ صُبحُ البَينِ، صَبّحَنا حَيْنٌ، فَقَامَ بِنَا للحَيْنِ نَاعيِنَا
مَنْ مبلغُ الملبسِينا، بانتزاحِهمُ، حُزْناً، معَ الدهرِ لا يبلى ويُبْلينَا
أَنَّ الزَمانَ الَّذي مازالَ يُضحِكُنا أُنساً بِقُربِهِمُ قَد عادَ يُبكينا
غِيظَ العِدا مِنْ تَساقِينا الهوَى فدعَوْا بِأنْ نَغَصَّ، فَقالَ الدهر آمينَا
فَانحَلّ ما كانَ مَعقُوداً بأَنْفُسِنَا؛ وَانْبَتّ ما كانَ مَوْصُولاً بأيْدِينَا
وَقَدْ نَكُونُ، وَمَا يُخشَى تَفَرّقُنا، فاليومَ نحنُ، ومَا يُرْجى تَلاقينَا
يا ليتَ شعرِي، ولم نُعتِبْ أعاديَكم، هَلْ نَالَ حَظّاً منَ العُتبَى أعادينَا
لم نعتقدْ بعدكمْ إلاّ الوفاء لكُمْ رَأياً، ولَمْ نَتَقلّدْ غَيرَهُ دِينَا
ما حقّنا أن تُقِرّوا عينَ ذي حَسَدٍ بِنا، ولا أن تَسُرّوا كاشِحاً فِينَا
كُنّا نرَى اليَأسَ تُسْلِينا عَوَارِضُه، وَقَدْ يَئِسْنَا فَمَا لليأسِ يُغْرِينَا
بِنْتُم وَبِنّا، فَما ابتَلّتْ جَوَانِحُنَا شَوْقاً إلَيكُمْ، وَلا جَفّتْ مآقِينَا
نَكادُ، حِينَ تُنَاجِيكُمْ ضَمائرُنا، يَقضي علَينا الأسَى لَوْلا تأسّينَا
حَالَتْ لِفقدِكُمُ أيّامُنا، فغَدَتْ سُوداً، وكانتْ بكُمْ بِيضاً لَيَالِينَا
إذْ جانِبُ العَيشِ طَلْقٌ من تألُّفِنا؛ وَمَرْبَعُ اللّهْوِ صَافٍ مِنْ تَصَافِينَا
وَإذْ هَصَرْنَا فُنُونَ الوَصْلِ دانية ً قِطَافُها، فَجَنَيْنَا مِنْهُ ما شِينَا
ليُسقَ عَهدُكُمُ عَهدُ السّرُورِ فَما كُنْتُمْ لأروَاحِنَ‍ا إلاّ رَياحينَ‍ا
لا تَحْسَبُوا نَأيَكُمْ عَنّا يغيّرُنا؛ أنْ طالَما غَيّرَ النّأيُ المُحِبّينَا!
وَاللهِ مَا طَلَبَتْ أهْواؤنَا بَدَلاً مِنْكُمْ، وَلا انصرَفتْ عنكمْ أمانينَا
يا سارِيَ البَرْقِ غادِ القصرَ وَاسقِ به مَن كانَ صِرْف الهَوى وَالوُدَّ يَسقينَا
وَاسألْ هُنالِكَ: هَلْ عَنّى تَذكُّرُنا إلفاً، تذكُّرُهُ أمسَى يعنّينَا؟
وَيَا نسيمَ الصَّبَا بلّغْ تحيّتَنَا مَنْ لَوْ على البُعْدِ حَيّا كان يحيِينا
فهلْ أرى الدّهرَ يقضينا مساعفَة ً مِنْهُ، وإنْ لم يكُنْ غبّاً تقاضِينَا
رَبيبُ مُلكٍ، كَأنّ اللَّهَ أنْشَأهُ مِسكاً، وَقَدّرَ إنشاءَ الوَرَى طِينَا
أوْ صَاغَهُ وَرِقاً مَحْضاً، وَتَوجهُ مِنْ نَاصِعِ التّبرِ إبْداعاً وتَحسِينَا
إذَا تَأوّدَ آدَتْهُ، رَفاهِيّة ً، تُومُ العُقُودِ، وَأدمتَهُ البُرَى لِينَا
كانتْ لَهُ الشّمسُ ظئراً في أكِلّته، بَلْ ما تَجَلّى لها إلاّ أحايِينَا
كأنّما أثبتَتْ، في صَحنِ وجنتِهِ، زُهْرُ الكَوَاكِبِ تَعوِيذاً وَتَزَيِينَا
ما ضَرّ أنْ لمْ نَكُنْ أكفاءه شرَفاً، وَفي المَوَدّة ِ كافٍ مِنْ تَكَافِينَا؟
يا رَوْضَة ً طالَما أجْنَتْ لَوَاحِظَنَا وَرْداً، جَلاهُ الصِّبا غضّاً، وَنَسْرِينَا
ويَا حياة ً تملّيْنَا، بزهرَتِهَا، مُنى ً ضروبَاً، ولذّاتٍ أفانينَا
ويَا نعِيماً خطرْنَا، مِنْ غَضارَتِهِ، في وَشْيِ نُعْمَى ، سحَبنا ذَيلَه حينَا
لَسنا نُسَمّيكِ إجْلالاً وَتَكْرِمَة ً؛ وَقَدْرُكِ المُعْتَلي عَنْ ذاك يُغْنِينَا
إذا انفرَدَتِ وما شُورِكتِ في صِفَة ٍ، فحسبُنا الوَصْفُ إيضَاحاً وتبْيينَا
يا جنّة َ الخلدِ أُبدِلنا، بسدرَتِها والكوثرِ العذبِ، زقّوماً وغسلينَا
كأنّنَا لم نبِتْ، والوصلُ ثالثُنَا، وَالسّعدُ قَدْ غَضَّ من أجفانِ وَاشينَا
إنْ كان قد عزّ في الدّنيا اللّقاءُ بكمْ في مَوْقِفِ الحَشرِ نَلقاكُمْ وَتَلْقُونَا
سِرّانِ في خاطِرِ الظّلماءِ يَكتُمُنا، حتى يكادَ لسانُ الصّبحِ يفشينَا
لا غَرْوَ في أنْ ذكرْنا الحزْنَ حينَ نهتْ عنهُ النُّهَى ، وَتركْنا الصّبْرَ ناسِينَا
إنّا قرَأنا الأسَى ، يوْمَ النّوى ، سُورَاً مَكتوبَة ً، وَأخَذْنَا الصّبرَ تلقينا
أمّا هواكِ، فلمْ نعدِلْ بمَنْهَلِهِ شُرْباً وَإنْ كانَ يُرْوِينَا فيُظمِينَا
لمْ نَجْفُ أفقَ جمالٍ أنتِ كوكبُهُ سالِينَ عنهُ، وَلم نهجُرْهُ قالِينَا
وَلا اخْتِياراً تَجَنّبْناهُ عَنْ كَثَبٍ، لكنْ عَدَتْنَا، على كُرْهٍ، عَوَادِينَا
نأسَى عَليكِ إذا حُثّتْ، مُشَعْشَعَة ً، فِينا الشَّمُولُ، وغنَّانَا مُغنّينَا
لا أكْؤسُ الرّاحِ تُبدي من شمائِلِنَا سِيّما ارْتياحٍ، وَلا الأوْتارُ تُلْهِينَا
دومي على العهدِ، ما دُمنا، مُحافِظة ً، فالحرُّ مَنْ دانَ إنْصافاً كما دينَا
فَما استعضْنا خَليلاً منكِ يحبسُنا وَلا استفدْنا حبِيباً عنكِ يثنينَا
وَلَوْ صبَا نحوَنَا، من عُلوِ مطلعه، بدرُ الدُّجى لم يكنْ حاشاكِ يصبِينَا
أبْكي وَفاءً، وَإنْ لم تَبْذُلي صِلَة ً، فَالطّيفُ يُقْنِعُنَا، وَالذّكرُ يَكفِينَا
وَفي الجَوَابِ مَتَاعٌ، إنْ شَفَعتِ بهِ بيضَ الأيادي، التي ما زِلتِ تُولينَا
إليكِ منّا سَلامُ اللَّهِ ما بَقِيَتْ صَبَابَة ٌ بِكِ نُخْفِيهَا، فَتَخْفِينَا

يعطيگ العاافيه خيووو

ويسلمووو على هـ المعلومات وتعريفگ لشخصيه بالنسبة حقي اول مره اسمع فيها ^_^

،،،،،
تحياتي لگ خيووو

اقتباس:
المشاركة الأساسية كتبها بنت الاماراتuae غرام
يعطيگ العاافيه خيووو

ويسلمووو على هـ المعلومات وتعريفگ لشخصيه بالنسبة حقي اول مره اسمع فيها ^_^
،،،،،
تحياتي لگ خيووو

العصر الأندلسي يعتبر من أزهى العصور العربية
ليس في مجال الشعر والأدب فقط .. بل في كل المجالات
العزيزة
بنت الإمارات
أسعدني مرورك الكريم
وتشريفك لموضوعي
دمتي بود ..

طرح في قمه الروعه
تسلم على المعلومات والافاده
يعطيك الف عافيه
تحياتي

جداً جمييييييييييل سلطآن ..

هذي البيتين حسيتهم في الصميم ..

غِيظَ العِدا مِنْ تَساقِينا الهوَى فدعَوْا بِأنْ نَغَصَّ، فَقالَ الدهر آمينَا
فَانحَلّ ما كانَ مَعقُوداً بأَنْفُسِنَا؛ وَانْبَتّ ما كانَ مَوْصُولاً بأيْدِينَا

وهذي البيتين مليآآنة حب يسكن الروح ومآيفآرقهآ

دومي على العهدِ، ما دُمنا، مُحافِظة ً، فالحرُّ مَنْ دانَ إنْصافاً كما دينَا
فَما استعضْنا خَليلاً منكِ يحبسُنا وَلا استفدْنا حبِيباً عنكِ يثنينَا

يسلموووووو للطرح الرآئع ..
أختيآر أنيق .. رآقي .. وذوق ..
ودي وكل الأحترآم ..

اقتباس:
المشاركة الأساسية كتبها ولد نفيعي غرام
طرح في قمه الروعه
تسلم على المعلومات والافاده
يعطيك الف عافيه
تحياتي

ولد نفيعي
الأروع مرورك الراقي
وحضورك المميز
تقبل تحياتي ..

اختيار بغاية الروعة ، ومجهود جميل
يعطيك الف عافية

المعذرة بنقل الطرح للمكان الانسب

ويسعد صباحك

’،

اختيار بغاية الروعة
ومجهود جميل
يعطيك العافيه
مع الياسمين

اقتباس:
المشاركة الأساسية كتبها نــور عيــونه غرام
جداً جمييييييييييل سلطآن ..
هذي البيتين حسيتهم في الصميم ..

غِيظَ العِدا مِنْ تَساقِينا الهوَى فدعَوْا بِأنْ نَغَصَّ، فَقالَ الدهر آمينَا
فَانحَلّ ما كانَ مَعقُوداً بأَنْفُسِنَا؛ وَانْبَتّ ما كانَ مَوْصُولاً بأيْدِينَا
وهذي البيتين مليآآنة حب يسكن الروح ومآيفآرقهآ

دومي على العهدِ، ما دُمنا، مُحافِظة ً، فالحرُّ مَنْ دانَ إنْصافاً كما دينَا
فَما استعضْنا خَليلاً منكِ يحبسُنا وَلا استفدْنا حبِيباً عنكِ يثنينَا

يسلموووووو للطرح الرآئع ..
أختيآر أنيق .. رآقي .. وذوق ..
ودي وكل الأحترآم ..

العزيزة
نــور عيــونه
أشكرك على الرد الموضوعي
وإضافاتك الرائعة أثرت الموضوع
وزادته بريقاً وإشراقاً
دمتي بود ..

اقتباس:
المشاركة الأساسية كتبها tornado soon غرام
اختيار بغاية الروعة ، ومجهود جميل
يعطيك الف عافية
المعذرة بنقل الطرح للمكان الانسب
ويسعد صباحك
’،

مشرفتنا العزيزة
tornado soon
شكراً لتشريفك
وحضورك المميز
صبحكِ الله بكل خير
تحياتي ..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.