تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » الأطفال المعاقين

الأطفال المعاقين 2024.

الأطفال هم براعم الدنيا و عنوان جمالها و أنبل حكاياها و قد وهبهم الله قلوباً بيضاء نقية خالية من

الشرور و الآثام ولذلك لا يستحق الأطفال منا إلا كل العناية و الرعاية و الاهتمام حتى يتعلموا و يكبروا

ليصبحوا رجال المستقبل لكن بعض الأطفال يكونون بحاجة إلى عناية خاصة و اهتمامٍ بالغ و حرصٍ

شديد وهم الأطفال المعاقين الذين ولدوا و الإعاقة ترافق أجسادهم الطرية أو الذين حدثت معهم إعاقة

بفعل حادثةٍ ما و الإعاقة لدى الأطفال على نوعيها الجسدية و العقلية لها أسبابها وكلتاهما تمنع الطفل

من أداء الوظائف و الأعمال التي يجيدها الأطفال الأصحاء ولعل من أهم أسباب الإعاقة هي العوامل

الوراثية التي يعتبر زواج الأقارب هو المسبب الرئيسي لها حيث يولد الطفل وهو مصاب بمرض ضمور

العضلات أو فاقدا لإحدى حواسه وكذلك تساهم سوء التغذية في حدوث الإعاقة لدى الطفل باعتبار أن

الطفل في بداية حياته يكون بحاجة لاتباع نظام غذاء صحي متكامل لتقوية مناعته من الأمراض وهو

نظام يصعب تطبيقه لدى الأسر الفقيرة التي تشتكي أصلاً من قلة الغذاء وكذلك حوادث السير التي قد

تسبب إعاقة مدى الحياة للطفل الذي لا يفرغ طاقته الكبيرة في اللعب و المشاغبة فتزداد نسبة التهور و

الطيش عندها وخاصة أطفال المدارس فكثير من إعاقات الأطفال يكون سببها الحوادث المرورية حيث لا

ينتبه الطفل وهويركض في الشارع لمرورالسيارات فيتسبب الحادث الأليم بإعاقة دائمة لقدميه و ربما

يتطور الأمرإلى اضطرار الأطباء إلى بترها و غيرها الكثير من أسباب الإعاقة لدى الأطفال , و الطفل

المعاق كل ما يحتاجه منا هو الاهتمام به لمساعدته على تجاوز مشكلة الإعاقة و التكيف معها وخاصة

الاهتمام بنفسية الطفل المعاق حيث لا بد من التخاطب مع الطفل المعاق و كأنه شخص سليم معافى

والحرص على عدم إشعاره بإعاقته رغم علمه بها لأن إظهار إعاقته أمام الآخرين تسبب لديه إحباط و

ألم نفسي كبيرين ولذلك يجب تهيئة أجواء يجابية للطفل المعاق تمكنه من تطوير قدراته و ملكاته مثل

تدريبه ومساعدته على القيام بكافة الأنشطة التي يقوم بها الأطفال العاديين واصطحابه إلى كافة مراكز

الترفيه والرحلات و النزهات ويجب عدم المبالغة في حماية الطفل المعاق حيث يدفع الخوف و الحرص

الزائدين لدى الأهالي إلى عزل طفلهم المعاق عن الآخرين وخاصة عندما يأتي ضيوف إلى المنزل

مما يسبب لديه حالة نفسية متأزمة لذلك يتوجب التعامل مع الطفل المعاق بطريقة معتدلة فيها الحرص

و الاهتمام وكذلك الحب و الاحترام لشخصية الطفل المعاق لتحقيق الاتزان النفسي لديه وبما يمكنه

من تطوير قدراته الجسدية و الذهنية , وحق الحياة و التمتع بها حق مكفول للطفل المعاق ولا يجب

أن نحرمه منه بسبب إعاقته التي لا ذنب له فيها فلنساعد الطفل المعاق حتى يقضي حياته مثل

بقية الأطفال الأصحاء .

معلومة

من الناحية القانونية يرفض منادتهم بالمعاقين و المعاهدات و الاتفاقيات في هذا المجال تفرض منادتهم

بــ الأطفال ذوي الإعاقة .. و حتى مسمى ذوي الاحتياجات الخاصة مرفوض لأنه يهضم حقهم و يشمل

كل شخص له متطلب و احتياج معاهم

تعقيبي

كل طفل أو شخص من ذوي الإعاقة قابل للتعلم .. لكن فيه فروق على حسب نوع الإعاقة و تأثيرها على

الطفل و عايلته و المجتمع اللي حوله و مدى دعمهم له .. و حتى دمج الطفل من ذوي الإعاقة بالمدارس

العادية لها شروط و معايير لازم أخذها بعين الاعتبار .. أما الأهل و النقطة اللي نوهتِ لها بكونه من الواجب

عليهم انهم يؤمنون فيه .. فهالشي صحيح لكن في بعض الحالات الأهل نفسهم يحتايون من يدعمهم نفسيا

و اجتماعيا و يوقف معاهم .. كونهم يا إنهم يحسون بالعار من الطفل اللي ياهم و الإعاقة تصاحبه أو إنهم

حاسين بالذنب و انهم هم السبب باللي صار لطفلهم .. و عليه مراكز التدخل المبكر و رعاية ذوي الإعاقة

لها دور كبير في احتواء الطفل و أولياء أمره و توجيههم .. و في شي مهم لازم يتم أخذه بعين الاعتبار

التحفيز و وضع أهداف و توقعات بالنسبة للطفل شي رائع لكن لازم يكون فيه حد و انها ما تتخطى المعقول

عشان باجر لا يكون فيه ردة فعل عكسية من الأهل و انتكاسة نفسية للطفل لو ما صار المخطط له

طرح مفيد

جزاكم الله خير

طرح قيم
الله يشفي جميع مرضى المسلمين
الله يعطيك العافية

جزاك الله خير
على الطرح المفيد

تقديري

جزاك الله خير
على الطرح المفيد

طرح جميل
يعافيك ربي على الاختيار
والمجهود الأنيق
دوما ننتظر جديدك بشوق
ارق التحايا

اخترت و أبدعتي
دام فكرك وانتقاءك المميز
تحية تليق وتفوح بالتقدير

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.