يسعى باحثون أميركيون لتبيان الأثر الإيجابي للأضواء والأفلام في تهدئة الأطفال لدى تصويرهم شعاعيا.
ولهذا الغرض قام مستشفى أدفوكيت لوثيرن العام للأطفال في بارك ريدج بألينوي في الولايات المتحدة بإعداد غرفة خاصة في أغسطس/ آب الماضي تزين جدرانها نماذج انسيابية من الأضواء الصفراء والحمراء والقرمزية والخضراء بدلا من ضوء التعقيم الأبيض المعتاد.
وفي غرفة التصوير الشعاعي تلك تعرض رسوم متحركة بغية مساعدة الأطفال على الإمساك بأنفاسهم لبضع ثوان، وهو ما يعد هاما بالنسبة لبعض الفحوص. وتبرز شخصيات الرسوم المتحركة أهمية أن يظل الأطفال ساكنين خلال التصوير.
وبعد ستة أشهر من افتتاحها أسفرت غرفة الأشعة الجديدة عن جرعات أقل من الإشعاع للمرضى الصغار لأنه لم يعد هناك حاجة إلى إعادة الفحص مرارا.
وما زالت غرفة الأشعة الجديدة تحت التجربة ولكن المستشفى يأمل بنشر نتائج استخدامها في وقت قريب في مجلة طبية ما يبرر الاستثمار الإضافي ويعطي للأطباء الحجج لتوسيع استخدام مثل تلك البيئات المهدئة.
ورغم أن النتائج النهائية لم يتم توثيقها بعد تقول الشركة التي تقف وراء هذه التكنولوجيا إن البيانات الأولية تشير إلى أن عدد المرضى الذين كان يتوجب إعطاؤهم مهدئات انخفض إلى النصف.
منقووووووووووووووووووله
على الموضوع .
تسلمين يالغلاا
على هالموضوع القيم والمفيد..
ماننحرم منك
يعطيك العافية
دانهــ
تسلمين
على الطرح
شكرا على المرور
يعطيك الف عافية
مشاري
اشكرك على المرور