تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » اعظم الزنا وأشده

اعظم الزنا وأشده 2024.

  • بواسطة
بسم الله الرحمن الرحيم

أعظم الزنا وأشده :

قال ابن القيم – رحمه الله تعالى – : وأعظم أنواع الزنا أن يزني بحليلة جاره ، فإن مفسدة الزنا تتضاعف بتضاعف ما ينتهكه من الحرمة ، فالزنا بالمرأة التي لها زوج أعظم إثما وعقوبة من التي لا زوج لها إذ فيه انتهاك حرمة الزوج وإفساد فراشه ، وتعليق نسب غيره عليه ، وغير ذلك من أنواع أذاه ، فهو أعظم إثما وجرما من الزنا بغير ذات البعل . فإن كان زوجها “- ص 42 -” جارا له ، انضاف إلى ذلك سوء الجوار أورد ذلك صاحب موارد الضمان: ج 5 وص 108 . .
وقد مر بك أن النبي – صلى الله عليه وسلم – لما سئل : أي الذنب أعظم فذكر الشرك ثم القتل ثم الزنا بحليلة الجار ، وقد ثبت عنه – صلى الله عليه وسلم – أنه قال : مسلم الإيمان (46) ، أحمد (2/373). لا يدخل الجنة من لا يأمن جاره بوائقه .
ولا بائقة أعظم من الزنا بامرأته فإن كان الجار أخا أو قريبا من أقاربه انضم إلى ذلك قطيعة الرحم فيتضاعف الإثم ، فإن كان الجار غائبا في طاعة الله كالصلاة وطلب العلم والجهاد تضاعف الإثم .
حتى إن الزاني بامرأة الغازي في سبيل الله يوقف له يوم القيامة ويقال خذ من حسناته ما شئت ، قال النبي – صلى الله عليه وسلم – : مسلم الإمارة (1897) ، النسائي الجهاد (3191) ، أبو داود الجهاد (2496) ، أحمد (5/355). ما ظنكم ؟ أن يترك له من حسنات قد “- ص 43 -” حكم في أن يأخذ منها ما شاء على شدة الحاجة إلى حسنة واحدة حيث لا يترك الأب لابنه ولا الصديق لصديقه حقا يجب عليه .
فإذا اتفق أن تكون المرأة حليلة جاره رحما منه انضم إلى ذلك قطيعة رحمها ، فإن اتفق أن يكون الزاني محصنا ، كان الإثم أعظم ، فإن كان شيخا كان أعظم إثما وهو أحد الثلاثة الذين لا يكلمهم الله يوم القيامة ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم فإن اقترن وقوعه في شهر حرام ، أو بلد حرام أو وقت معظم عند الله كأوقات الصلوات وأوقات الإجابة تضاعف الإثم والعقوبة ، والله المستعان .
“- ص 44 -” جاء في تفسير روح البيان للبروسوي الاستنابولي : " وأشد الزنى الرجل يطلق امرأته وهو يقيم معها بالحرام ولا يقر عند الناس مخافة الفضيحة فكيف لا يخاف فضيحة الآخرة يوم تبلى السرائر يعني تظهر الأسرار ، فاحذر فضيحة ذلك اليوم واجتنب الزنا ولا تصر عليه فإنه لا طاقة لك على عذاب الله . وتب إلى الله فإن الله يقبل التوبة عن عباده إن الله كان توابا رحيما تفسير روح البيان للبروسوي . [ النساء : 16 ] .

رابط المصدر

جزاك الله خير بما سطر هنا

جزاك الله خير ونفع بك

جزاك الله الجنه
فـ♡ـي ميزان حسناتك يارب

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جزاك الله خير
ونفع بك أمة الهادي

بإنتظآر ج ـديدكـ‘’
تح ـيـآتـي

جزاك الله خير

وجعله في ميزان حسناتك

سبحان الله ..
جزاك الله خير ونفع بك

جزاكم الله خيرا علي المرور وردودكم البليغة في ميزان حسناتكم

استغفررالله
لااله الاالله
الله يجزاك الخيرر

جزاك الله خير

ع الطرح القيم

~~

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.