كنت في جوله باحدى المنتديات فعجبني هالموضووع …
احذروا الشماته…
لقد حرص الإسلام على تربية أبنائه على معاني الأخوة والوحدة، وحذرهم من كل ما يتنافى مع هذه الرابطة أو ينتقص منها.
ومن أهم الأخلاق السيئة التي تضر بهذه الرابطة ما يكون من سرور الأخ بما يصيب أخاه من المصائب في الدنيا أو الدين، وهذه هي الشماتة.
إن الشماتة إذن لا تليق بمسلم تجاه أخيه المسلم أبدًا، بل هي من صفات الأعداء الذين حذر الله منهم ووصفهم بقوله: (إِنْ تَمْسَسْكُمْ حَسَنَةٌ تَسُؤْهُمْ وَإِنْ تُصِبْكُمْ سَيِّئَةٌ يَفْرَحُوا بِهَا وَإِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا لا يَضُرُّكُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئاً إِنَّ اللَّهَ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيط ٌ) (آل عمران:120)، وقوله – تعالى -: (إِنْ تُصِبْكَ حَسَنَةٌ تَسُؤْهُمْ وَإِنْ تُصِبْكَ مُصِيبَةٌ يَقُولُوا قَدْ أَخَذْنَا أَمْرَنَا مِنْ قَبْلُ وَيَتَوَلَّوْا وَهُمْ فَرِحُونَ) (التوبة:50).
ولقد كان النبي – صلى الله عليه وسلم – يتعوذ بالله من شماتة الأعداء، فعن أبي هريرة – رضي الله عنه – قال: كان النبي – صلى الله عليه وسلم – يتعوذ بالله من جَهْد البلاء، ودَرَك الشقاء، وسوء القضاء، وشماتة الأعداء)) (رواه البخاري).
إن من الأمور المهمة بالنسبة للمجتمع المسلم أن يوطن أبناؤه أنفسهم على الفرح بفرح بعضهم، والتألم والحزن لما يصيبهم، وقد جعل الله – تعالى – من العقوبات القدرية لمن كان شامتـًا بأخيه المسلم أن يُبتلى بمثل ما كان سببـًا لشماتته.
ولو لم يكن من مضار الشماتة إلا أنها تسخط الربَّ – تبارك وتعالى – وتدل على انتزاع الرحمة من قلوب الشامتين لكفى بذلك زجرًا عنها، فكيف وهي تورث العداوات، وتؤدي إلى تفكك أوصال المجتمعات، ثم هي تعرض أصحابها للبلاء:
إذا ما الدهر جَرَّ على أناسٍ **** كَلاَ كِلَه أَنَاخَ بآخــرينا
فقل للشامتين بِنَا أَفيقــوا **** سَيَلْقَى الشامتون كما لقينا
ربي يجزيك جنه عرضها الارض والسماء
اللهم اهدنا لأحسن الاخلاق والاقوال والاعمال
جزاك الله كل خير
ج’ــــزآآآآكـ ربي آآع’ــآآآآآلي آلج’ـــنآآآآآآن
جزاك الله جنات عدن
جزاك الله خير
وعَلَيكُم السَّلامُ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُه
باركَ الله فيكِ غَاليتِي .. لا حُرِمتِ الأَجرْ .،
جزاك الله خير
موضوع هادف
سلمت يمناك
جزاك الله كل خير ..