تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » إن الحلال بين والحرام بين

إن الحلال بين والحرام بين 2024.

  • بواسطة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال0 رسول الله صلى الله عليه وسلم 0 إن الحلال بيّن والحرام بيّن ، وبينهما أمور مشتبهات لا يعلمهن كثير من الناس ، فمن اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه ، ومن وقع في الشبهات فقد وقع في الحرام ، إلا وإن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله ، وإذا فسدت فسد الجسد كله ، ألا وهي القلب0
وهنا قسّم النبي صلى الله عليه وسلم الأمور إلى ثلاثة أقسام ، فقال – إن الحلال بيّن ، والحـرام بيّن – فالحلال ، مثل أكل الطيبات من الزروع والثمار ، وكذلك فالحرام ، كتحريم الزنا والخمر والسرقة .
أما القسم الثالث ، فهو الأمور المشتبهة ، من الحلال والحرام ،
فإن متقي الشبهات يسلم من الطعن في عرضه ، بحيث لا يتهم بالوقوع في الحرام عند من اتضح لهم الحق في تلك المسألة ، أما من لم يفعل ذلك ، فإن نفسه تعتاد الوقوع فيها ، ولا يلبث الشيطان أن يستدرجه حتى يسهّل له الوقوع في الحرام
وهكذا فإن الشيطان يتدرّج مع بني آدم ، وينقلهم من رتبة إلى أخرى ، فيزخرف لهم الانغماس في المباح ، ولا يزال بهم حتى يقعوا في المكروه ، ومنه إلى الصغائر فالكبائر ، ولا يرضى بذلك فحسب ، بل يحاول معهم أن يتركوا دين الله ، ويخرجوا من ملة الإسلام والعياذ بالله ، وقد نبّه الله عباده وحذّرهم من اتباع خطواته في الإغواء فقال عزوجل في محكم كتابه – يا أيها الذين آمنوا لا تتبعوا خطوات الشيطان ومن يتبع خطوات الشيطان فإنه يأمر بالفحشاء والمنكر -، فعلى المؤمن أن يكون يقظا من انزلاق قدمه في سبل الغواية ، متنبها إلى كيد الشيطان ومكره .
وجوب سد الذرائع إلى المحرمات ، وإغلاق كل باب يوصل إليها ، فيحرم الاختلاط ومصافحة النساء والخلوة بالأجنبية ؛ لأنه طريق موصل إلى الزنا
المؤمن يبتعد عن حمى الشبهات التي أُمرنا باجتنابها ، ولذلك قال صلي الله عليه وسلم0 ألا وأن لكل ملك حمى ، ألا وإن حمى الله محارمه – ، فالله سبحانه وتعالى هو الملك حقاً ، وقد حمى الشريعة بسياج محكم متين ، فحرّم على الناس كل ما يضرّهم في دينهم ودنياهم .
ولما كان القلب أمير البدن ، وبصلاحه تصلح بقية الجوارح
وسمّي القلب بهذا الاسم لسرعة تقلبه ، لذلك كان أكثر دعاء النبي صلى الله عليه وسلم – يا مقلب القلوب ثبّت قلبي على دينك – فإن مدار صلاح الإنسان وفساده على قلبه ، ولا سبيل للفوز بالجنة ، ونعيم الدنيا والآخرة ، إلا بتعهّد القلب والاعتناء بصلاحه – يوم لا ينفع مال ولا بنون ، إلا من أتى الله بقلب سليم -، ومن أعجب العجاب أن الناس لا يهتمون بقلوبهم اهتمامهم بجوارحهم ، فتراهم يهرعون إلى الأطباء كلما شعروا ببوادر المرض ، ولكنهم لايبالون بتزكية قلوبهم حتى تصاب بالران ، ويطبع الله عليها ، فتغدو أشد قسوة من الحجارة والعياذ بالله .
والمؤمن التقي يتعهد قلبه ، ويسد جميع أبواب المعاصي عنه ، ويكثر من المراقبة ؛ لأنه يعلم أن مفسدات القلب كثيرة ، وكلما شعر بقسوة في قلبه سارع إلى علاجه بذكر الله تعالى ؛ حتى يستقيم على ما ينبغي أن يكون عليه من الهدى والخير ، نسأل الله تعالى أن يصلح قلوبنا ، ويصرّفها على طاعته ، وأن يرينا الحق حقا ويرزقنا اتباعه ، وأن يرينا الباطل باطلا ويرزقنا اجتنابه ، والحمد لله رب العالمين .

×
وعليكمـ السلآمـ ورحمهـ آللهـ وبركآتهــ..
×
جزآكـ آللهـ خ ــــيرآلج ــــزآء..

؛
أحترآميـــ
؛

:: جزاك الله خيرآآ::

,,’’طرحآآ قيم ومفيد,,’’

جزاك الله خيرا

وجعله في ميزان حسناتك

الله يجزااك خير .,

افدتينا واستفااد غيرنا بهالطرح الراائع .

وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وعلى اله وسلم ليووم الدين .

وربي يحفظك ..

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خير

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خير

جزاك الله الجنه…
استغفر الله العظيم واتوب اليه
استغفر الله العظيم واتوب اليه
استغفر الله العظيم واتوب اليه
استغفر الله العظيم واتوب اليه
استغفر الله العظيم واتوب اليه
استغفر الله العظيم واتوب اليه
استغفر الله العظيم واتوب اليه
استغفر الله العظيم واتوب اليه

اللهم ارنا الحق حقا وارقنا اتباعه

وارنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه

جزاك الله كل خيييييييييير

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خير

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.