التاريخ:20/4/1432هـ
الموضوع:رواية إنْسَاڼٌ بيَنـْے الحقَيِقّـﮧ والْخيْالَ ~
الكاتبه:nona22 طبعا هذا اسمي اللي احبه في المنتديات بس هنا (جروح الروح)
المنتدى:القصص
^^
تمت بداية روايتي في يوم الخميس 2/2/1432
ها انا اعود من جديد بروايه مختلفه المعالم عن ماكتبته في الروايه السابقه…!
روايتي هذه تميل الى الجانب العلمي ويكثر فيها التوسع في الخيال…~
لا اريد ان اطول الحديث في المقدمه فهناك مايحتاج الوقت اكثر من المقدمه…!
تحياتي للجميع :nona22
,,[/SIZE]
في احدى المدن الساحليه الهادئه والتي فيها الكثير من الموارد الطبيعيه وإضافة الى ذلك
تفرع في العلوم البشريه واهتمام بدراستها في تلك المنطقه بشكل كبير ..!
تبدا قصتنا..!عالم غريب ملئ بالعجائب والغرائب لم يستطيع علماءه وعباقرته فك لغزه وسوف ابحر معكم في احدى غرائب وخيال عالمي..!
الاستشاري:نتيجة لكل ما تقدم ذكره كان من الضروري اتخاذ تدابير شديدة لمنع إجراء هذه التجارب على البشر و تم إصدار قوانين صارمة في معظم دول العالم منها أميركا و أوروبا
و اليابان لحظر هذه التجارب….
تحدث الطبيب الشاب بعد ان اذن له الاستشاري:ولكن هل قد منع في دولتنا هنا ام لا؟؟
الاستشاري:بالطبع لقد منع هنا ايضاً ومن يفعله سوف تترتب عليه عقوبات شديده هي اما عن قصد ونعرف بذلك انه علم بأنه ممنوع وتعدى على حقوق الدوله فهذا يستوجب الاعدام…
واما عن غير قصد ويستوجب ذلك السجن لمدة خمسة عشر عاما مع الاشغال وسوف يتم اعدام المستنسخ ايضا لانه غير طبيعي ويسبب امراض نادره ومعديه ..
تعالت اصوات الاطباء منهم المؤيد ومنهم المعارض..
صفق الاستشاري بكلتا يديه موقفا تلك الضجه ومنهيا ذلك الاجتماع..
خرج الطبيب الشاب وبجواره صاحبه الذي يربت على كتفه لتهدئته:جد لك بحثا اخر غير هذا..
الطبيب الشاب:ولكني بدأت في اعداد بحوثي وقد تقدمت في ذلك ولم يتبقى الا البحث عن الخلايا البشريه التي سيتكون منها الجنين..
-:فلتنهي تلك التفاهات سريعا..
-:لم ابدا في ذلك لمحاولة انهائه سوف استمر لو كان ذلك الامر نهاية حياتي..
-:يالك من وغد اتهدم حياتك من اجل بحث اانتهت البحوث في العالم ام ماذا..
التفت اليه وهمس ببرود تام:الى اللقاء..
صرخ صديقه:يالذلك الاحمق لقد جننت منه ومن تصرفاته الطائشه انني حقا خائف من بروده ذلك..
——————————————–
الحدث الاول:
في احد الشوارع المظلمه كان يمشي ذلك الطبيب الطائش ..
سمع انين من بعيد فحاول الاقتراب اكثر وهو يرخي سمعه
اقترب فإذاا هو بسيده في الثلاثينيات من العمر تتألم بشده ويبدو انها تعرضت للضرب وهي حامل..
الطبيب:مرحبا سيدتي هل تريدين المساعده..
-:ارجوك خذني الى المشفى ..ارجوك انني اموت..
اقترب الشاب منها سريعا وفحص نبضها اللذي كان ضعيفا جدا حملها اعلى ظهره وامرها بالاسترخاء..
فعلت تلك السيده ماامرها به ولكنه ماان وصل الى سيارته الى وهي قد فارقت الحياة من شدة الاجهاد..
-:ياالهي ماذاافعل هل اخذها الى المشفى الان ولكنها قد فارقت الحياة انا متأكد من ذلك..
اعادفحصه مرة اخرى وقد تأكد من وفاتها..
حملها في سيارته وذهب في طريقه الى المشفى ولكنه فجأه اوقف محرك السيارة وقد لمعت في رأسه فكره…..
اخذ هاتفه واتصل على صديقه المقرب:مرحبا..
-:اهلابك هل من مصيبه جديده؟؟
-:هههههههههههههههه يالك من وغد.. وتغير صوته الى الجديه التامه :اريدك ان تأتي الى معملي في المنزل حالاً..
-:لماذا ماذا بك؟؟
-:سوف تعرف ذلك لاحقا هيا انني في انتظارك..
—————————————-
ترجل طبيبنا من سيارته ودخل مسرعا الى المعمل وهو ينادي صديقه:هييي لقد اتيت اين انت؟؟
اطل برأسه من نافذة المشرحه الخاصه به:انا هنا ..
تقدم اليه واندهش تماما بعد مارأه وتلعثم في الكلام:هيييي انت من اين جئت بتلك الجثه اعندك تصريح..
رد ببرود اعصاب: لا فلقد وجدتها في الشارع وكل ما اجده فهو ملكي..
وجه لجسد ذلك البارد لكمه قويه:مااذا وهل الانسان ايضا سوف يكون ملكك يالك من متغطرس .. اقترب منه :هيا قم بأرجاع تلك الجثه الى مكانها فورا..
الطبيب يمسح بقايا دم خرجت من فمه بعد ضرب صديقه له وقال ببرود:لن ارجعها واعتبر ضربتك هذه نهاية علاقتنا انصرف ولا تعود حسناً؟؟
نظر اليه شرزاً:سوف اقوم بأخبار الجميع عن جريمتك هذه..
-:اذا كنت تستطيع فأفعل..
خرج غاضب وهو يردد:سوف تندم صدقني..
————————–
الرجل :يالهي اين ذهبت لقد قالت انها ستنتظرني هنا ولااحد هنا..؟
اخذ يبحث بالقرب منه..!
الرجل:سووف اجن صوتها يبدو عليه التعب هل ذهبت الى المشفى ؟
اخذ يتفقد المكان:ولكن المكان هنا منعزل تماما ولا يمكن لسيارة الدخول هنا.؟
قال بعد ان استقر في سيارته:لعلها وجدت احدا واخذها الى المشفى..لعله كذلك..
—————————————-
في الصباح الباكر خرج الطبيب الشاب من منزله مسرعا ذاهبا الى ندوة طبيه..
دخل متأخرا:عذرا ايها الطبيب فلقد كانت لدي ظروف خاصه..
الطبيب نظر اليه قليلا ثم سمح له بالدخول..
اكمل الطبيب شرحه :من التطبيقات الحديثة لعمليات الاستنساخ هو ما يسمى بعملية شطر المادة الجينية (Haplodization) و ذلك بأخذ نواة الخلية الجسمية
من الكائن الاول و شطر مادتها الجينية بطرق خاصة لتصبح محتوية على 23 كروموسوما و دمجها ببويضة الكائن الثاني لتصبح الخلية المتكونة على 46 كروموسوما
نصفها الأول من الكائن الاول و نصفها الثاني من الكائن الثاني و هي شبيهة جدا بعملية الإخصاب الطبيعي…
-:عفوا ايها الطبيب هل تأذن لي بالسؤال؟
-:تفضل..
-:هل تنجح عميله الاستنساخ من جنين متوفى الى جنين حي ؟؟
-:لا لا تنجح ولكن لكل ظاهره شذوذ وحمض الDNA يساعدها واذا نجحت سوف يكون الجنين اما معاقا او به خلل في الجسم او الدم..
-:حسناً شكرا لك..
بعد انتهاء الندوه خرج الشاب الى المنزل بعد ان اخذ له بعض ان اخذ مايحتاجه من خضروات لاعداد طعامه..
ذهب الى منزله وقام بإعداد غداءه وممارسة اعماله اليوميه بعدها في المشفى..
بعد عودته ليلا دخل الى مشرحته
نظر للجثه الماثله امامه وبقوة قلبه المعتاده اخذ يقلب ناظريه ويفكر في اول خطوات تجربته..
اخذ يكلم نفسه بصوت مرتفع محاولا اثبات ثقته بنفسه:انت تقدر نعم تقدر حاول فقط..
بدأ في محاولة تشريح الجثه لاستخراج الجنين من داخلها..
وبعد محاولات ناجحه تم استخراج الجنين واخذ عينه من خلايا دمه لتأكد قبل بدء عمليه الاستنساخ..
——————————
_: نعم ايها اشرطي كانت تنتظرني هنا في اخر مكالمه لها
الضابط:عمموا البحث في كل مستشفيات المدينه هيا..
الشرطي :حسناً ايها الضابط ..!
صاحب الطبيب الطائش كان يمر بجانبهم ولم يرهم فقد كان يفكر في صاحبه وفعلته..
نادى عليه الرجل قائلا في لهفه:هل رأيت امراءه حامل وفي الثلاثينيات من العمر..هل رأيتها ؟؟
-:ممـ مماذا لا لم ارى احداً قدمت للتو فقط..
الضابط يحاول ان يهدئ من روع ذلك المسكين:سوف يتم ايجادها لاتقلق حسناً ؟
الرجل في وجل:سأحاول ..!
———————————
اسرع الصديق بالاتصال بالطبيب الطائش..
الطبيب:الم اقل لك انه اخر مابيني وبينك لماذا تتصل الان..
-:اني احذرك..
-:من ماذا ..؟
-:في منطقه قريبه من بيتك يتم البحث عن المرأه نفسها وبنفس المواصفات..
ارتعدت فرائصه قليلا ولكنه تدارك وضعه:واين سوف يجدونها فقد دفنتها هي وجنينها ..!
-:يالك من مجرم حقا لاادري كيف تنادى بطبيب ايها الاحمق..
-:هه لايهمني رأيك الى اللقاء ياصديقي العزيز !
اقفل الهاتف من دون ان يرد عليه ….
————————————-
الرجل:كيف يمكنك اغلاق القضيه انتم لم تجدوها حتى..
الضابط:ولكننا بحثنا عنها في كل مكان فالمدينه وانت تعلم ذلك ولم نجدها..
الرجل عض على شفتيه وهمس:لقد تمنيت ان اراها مع طفلها ..
الضابط انزل رأسه ولم ينبس ببنت شفه ..!
اكمل كلامه في همس حزين:لم ارى اختي منذ عشر سنين وطلبتني في ولادتها وقد توفي زوجها منذ عدة اشهر وللتو جئت من الخارج لرؤيتها..
نظر في عيني الضابط مكملا:لم ارها الى الآن…. وخنقته عبراته ومشى خارج المركز في حزن وصمت تام..
————————————–
رأيكم – انتقاداتكم – تقاييمكم
جميعها تهمني
nona22 ..!
,,,
اليوم:السبت
التاريخ:21/4/1432
الموضوع:الجزء الثاني من الروايه..
الروايه:إنْسَاڼٌ بيَنـْے الحقَيِقّـﮧ والْخيْالَ
بقلم:nona22
اتمنى:التقييم-الردود-الاستمتاع
[hide]
بسم الله الرحمن الرحيم
الحدث الثاني:
بعد مرور 20 سنه على عمليه الاستنساخ …
طبيبنا الشاب وقد اصبح بروفيسوراولكن على فراش الموت نتيجة عقار حاول تجرتبه في نفسه وكان ذلك العقار مميتا ببطئ …
وقد بدأت ظواهر الحرب تلمع في المدينه بسبب حضارتها ومواردها فقد حاول الاعداء السيطرة عليها..
ولكن الى الان لم يقدروا ..
دخل فتى فالعشرين من عمره:اهلا ابي كيف حالك اليوم..
الطبيب انزل كتاباً كان يقرأه: لا اشعر بأي تحسن فموتي يقترب..
اعتاد ذلك الابن على اسلوب البروفيسور في وصف حاله لذلك استمر في حديثه من غير قلق:اريد ان اسالك سؤالا هل تأذن لي بذلك؟؟
الطبيب نظر الى عيني الفتى مترقبا السؤال بإرتباك:لك ذلك..
-:انا لم ارى امي منذ ان كنت طفلا وليس لي اخوة وحتى اسمي لا يوجد لشخص بمثله..
-:وماهو سؤالك..
-:من هي امي؟؟
انزل رأسه الى كتابه:لا اعلم
-:ومن اين جئت اذا من السماء بالله عليك ان تخبرني..
-:لاتهتم بذلك فقط احرص على دارستك اريدك ان تأخذ منصبي فالعلم..
-:ياالهي من اين لك كل ذلك البرود ..
-:اغرب عن وجهي ايها الاحمق فقد سأمت منك هيا..
-:حسنا ولكن سوف يأتي يوم تخبرني من انا يا يا (وبسخريه) ياابي هه..
خرج الفتى واسترخى الطبيب على سريره بعد وضعه للكتاب جانباً:ياله من وغد..
يوم اخر يحمل معه تقاسيم جميله ولكن يعكر صفوه بداية حرب مرعبه ..
حمل الفتى حقيبته على ظهره ذاهبا الى جامعته بعد ان انهى فطوره مع والده المزعوم..
دخل كلية الطب الخاصه به التي احبها منذ صغره ..
يوجد الكثير من الفتيات والفتيان الذين جلسوا ليستذكروا دروسهم متوزعين في ارجاء الصف..
-:اهلا بك لقد تأخرت اليوم..
-:لا بل انتي جئتي مبكره على غير العاده..
-:هل حقا ذلك هههههههههههههههه
-:نعم فلنذهب الى هناك..
-:ماذا بك اليوم تبدو متوعك …
-:اااااه لم اكتشف الى الان من هم عائلتي فأشعر بالحزن حيال ذلك..
-:ياالهي ذلك البروفيسور لديه برود غير طبيعي..
-:نعم وذلك ماسوف يقودني الى الجنون !!
-:حاول معه مرة اخره فلعلها تنفع المحاولة..
-:لايبدو ذلك فقد حاولت معه عشرات المرات ولكن مزاجه عنيد جدا..
طغى على وجهها ملامح الجديه:اذا فلنكتشف ذلك نحن..
-:ماذا هل جننتي كيف نكتشفه..
-:يالك من احمق تدرس الطب ولاتعرف فيه شيئا..
-:ولكن ماذا نفعل..
-:لن نفعل شيئا حمض الـ(DNA)سوف يفعل ..
وقف متحمساً:انك حقا ذكيه هيا فلنبدا..
امسكت بيده وسحبته حتى وقع على الكرسي:اين تذهب ايها الاحمق انتظر لينتهي الدرس..
نظر الى بقية الطلاب والطبيب اللذين استغربوا حركته فأنزل رأسه قائلا:
-:حسناً لكن لاتنعتينني بالاحمق ثانيةً..
نظرت اليه ثم انزلت عيناها:احمق..
-:ايضا ..؟؟ بل انتي الحمقاء..
بعد ان انتهى الدرس خرج الطالبان الى معمل الكليه لكي يفعلوا مافكروا به..
-:ماللذي اتى بك الى هنا اذهب واجلب الابر هيا..
-:حسنا لاتصرخي انني ذاهب..
عاد بعد برهه من الزمن:هاهي هل هذا يصلح ام تريدين غيرها؟؟
-:لا بل تصلح امدد يدك الي وارخي عضلات جسمك هيا..
-:حسنا انتبهي جيدا..
رفع رأسه ونظر اليها :هي ماذا تفعلين؟؟
-:انني مرتبكه حقا لااستطيع ذلك
-:حسنا انهضي معي لنسأل الطبيب حمض الـ(DNA) وكيفيه التعامل معه ومن ثم الى المستشفى نأخذ التحليل بأسهل طريقه..!
-:هيا بنا انا مستعده تماما..
في مكتب الطبيب المعلم في الكليه..
-:ولماذا تريدان تعلم ذلك..
-:لكي يتسنا لنا معرفة.. سكت بعد ان استقرت في بطنه وكزه من الفتاة..
همست له:لقد قلت مرارا انك احمق..نحن نريد تعلم ذلك لكي نوسع من مجالات علومنا فقط..
-:حسنا تعالوا الي في الغد فأنني مشغول الآن..
_حسناً شكرا لك..
————————————–
الحدث الثالث:
-:هي انتي لماذا وكزتني لقد تألمت حقا..
-:لانك غبي حقا لماذا تصر على اخباره بذلك..
-:ومافائده اخفاء ذلك الامر..
الفتاة بغموض:لانه لو كان ماحصل هو ما افكر به فسوف تقتل انت ووالدك..
صرخ بخوف:مااااذاا ولماذا نقتل هي ماذا تفكرين به ؟؟
-:سوف تعرف لاحقا الى اللقاء اراك فيما بعد..
-:الى اللقاء..
اخذ الطالب يمشي في وجل وهو يفكر فيما تفوهت به الفتاة قبل قليل..
-:ولكن ماهذه الجريمه التي تستحق القتل؟؟حقا لااعرف..
رجع الى خلفه بعد ان سمع اصوات متفرقه تحاول الهرب وهي تصرخ بـ:إنها قنبله
ارتعب الشاب وركض الى بيته ليختبئ فيه حيث الامان هناك..
وصل الى البيت وخلد الى النوم بعد مااخذ التعب منه كل مأخذ ..
————————————-
-:نعم ذلك مااخبرني به وقد استغرب من اصراره على عدم اخباره بذلك..
-:ولكن لماذا تشكين في انه استنساخ؟؟
-: فقط مجرد شكوك هل لديك اراء اخرى؟
-:نعم انه وجده في الطريق ولا يعلم من اهله او انه اخذه من ملجئ وهكذا..
-:لا ابي انك لاتعرف ذلك البروفيسور انه حقا غريب الاطوار..
-:هههههههههه حسنا سوف اساعدكما ولكن بشرط ان لا يعلم عن هذا الخبر غيرنا نحن الثلاثه اتفقنا؟
-:اتفقنا..
-:فلتذهبي اليه الان ونبدا في اول مهمه ..!!
-:حسنا..
————————————
استفاق على صوت صديقته تناديه من الخارج..
اطل عليها من نافذته:هي انتي لما كل هذا الازعاج ماذا تريدين..
-:اسرع هيا لقد وجدت طريقه اسهل لاكتشاف ماتود اكتشافه هياا..
-:حقا!!امهليني قليلا سوف اتي حالا..
خرج بسرعه واخذت بيده الفتاة بسرعه:هيا هيا لاوقت لدينا..
-:انتظري قليلا ماذا ستفعلين..
-:لقد اخبرت ابي بما حصل لك واكد انه سوف يساعدنا هيا اسرع..
-:هي انتي اتركيني سوف اسقط..
تركته وركضت بسرعه واشارت اليه بيدها:حسنا سوف اتقدمك..
اسرع من مشيه خلفها وهو يتمتم:يالها من بلهاء ..
ووصلاالى مقر سكن الطالبه ووالدها..
دخلت الفتاة وتبعها الشاب الى جوف المنزل
-:ابي لقد اتينا..
خرج البروفيسور من مكتبه:اهلا بكما اسبقاني الى المعمل سوف احضر الادوات اللازمه وآتي ..
-:حسنا..
جلس الشاب والفتاة يتجولون في ارجاء المعمل الكبير الى ان استقرا اما شاشة تلفاز كبيره ..!
الشاب:ياالهي مااضخمها ..!
الفتاة:نعم لقد تم استيرادها من الخارج..
الشاب:الى ماذا تنضرين ايتها الحمقاء اني اقصد الجماجم هنا ..
ضبت الفتاة رأسها واحمرت خجلا:اعلم ماتقصد ولكني احببت ان اخفف من جو التوتر ..
الشاب باستخفاف:هه اتريدين مني ان اصدق هذا..؟
الفتاةالتفت الى الشاشه حيث تعرض الاخبار:يالهي هل سوف تبدا الحرب..
الشاب ويركز ناظريه على التلفاز وبجديه مرعبه:اظن ذلك.!
دخل البروفيسور وقاطع كلامهم:استرخي هنا يابني ..وقد كان يأشر الى سرير بجانبه..
-:حسنا ..
-:سوف ابدأ بأخذ عينه من خلايا دمك وثم انت حاول في اخذ عينه من دم ابيك..
فز الشاب فزعا:ابي لا لااقدر كيف لي ان اخذ منه.؟
الفتاة:اذا استرخى في نومه لقد قلت لي ان نومه ثقيل جدا..
-:ولكني اهابه ..
-:سوف اتي معك لاتقلق ..
حاول ان يسترد انفاسه ليعطي الموافقه بكل ثقه:حسنا الليله..
ابتسمت وايدته بقولها : فليكن كذلك
نظر اليها وابتسم لابتسامتها وغمض عينيه يمنع ارتباكه..
اخذ البروفيسور في تعقيم الابره : خذ استرخاء تام لجسدك..
الشاب يعدل من وضعيته في صمت …
والفتاة تتابع اخبار بلادها والحرب اللتي لا تريد الانسحاب على الشاشه……
لم تمر الدقيقه الا والبروفيسور يخرج ابرته من جسد ذلك الشاب
اندهش البروفيسور من لون دمه المائل للزرقه ولكنه اخفى الابره محاولا عدم ارباك الفتيان..
واتبعها بقوله : انتهينا..
صرخ الشاب والفتاة في فرحة ولكن عاد اليهم سكونهم بعد ان تذكروا المرحله الصعبه..
-:بدأت اشعر بالخوف مجددا..
-:لا تكن هكذا فقط قل استطيع …
ابتسم لها ابتسامه باهته تعبر عما في داخله من خوف:احاول ذلك..
البروفيسور يحاول تقويته: اذا كنت تريد معرفة شي ما يجب عليك الاصرار لمحاولة تحقيقه.. فقط كن واثقا من نفسك ..!
رفع عينيه الى الاعلى وتمتم:رب اعني..
استقامت الفتاة : سوف اعد لنا شيئا للعشاء فكر جيدا بخطة انتظر ابداعك بها ..
غمز لها :هل هناك مخلوق يوافق ابداعاتي..
خرجت ضاحكه وهي ترفع صوتها بقول:احمق ..!
ضرب بيده على فخذه:يالها من فتاة ..
ضحك البروفيسور من ردة فعله وخرج ليتفقد بعض اعماله ..!
اخذ الشاب يعبث بهاتفه ليمر الوقت سريعا فهو لايريد التفكير بماهو قادم الان..
دخلت الفتاة ومعها العشاء:هيا تعال لنأكل قبل ان نذهب ..
-: حسنا ولكن يبدو اني متوتر جدا..
-:لابأس بذلك فهي مرحلة ليست سهله ولكن يجب علينا الثقه في انفسنا قليلا مااعددت فالخطه..؟
-:اني اتضور جوعا فلنأكل اولاً …
————————————–
[/hide]
المرجو:اتمنى انه نال اعجابكم
بأنتظار:ارائكم-تقييماتكم
تحياتي:nona22
:a_31:
..
بسم الله الرحمن الرحيم
التاريخ:25-4-1432هـ
الجزء :الثالث
الروايه: إنْسَاڼٌ بيَنـْے الحقَيِقّـﮧ والْخيْالَ
الحدث الرابع:
دخل الشاب منزله ليتفقد الاوضاع والفتاة تنتظره خارجا ليعطي لها الضوء الاخضر للدخول…نادى بهدوء:ابي ..ابي ..
ولكن لم يجبه احد فالطبيب كان نائما..
فتح غرفة البروفيسور ووجده مستلقيا على سريره اقترب منه حرك يده حول عينيه
ولم تبد اي بادره تفيد انه لم ينام فقد كان مستغرقا في نومه …
خرج من الغرفه واتصل على الفتاة واغلق جهازه بسرعه ..
دخلت متجهه الى غرفة الطبيب وخلفها يمشي بتوتر الشاب..
-:انه نائم هذا جيد هيا ادخل..
-:اني مرتبك حقا فلتفعليها انتي..
-:هيا يكفيك حماقة اليوم اسرع..
دخل وهو يرتجف اقترب من والده وبيدين مرتجفتين مسح الابره بمعقم ..
التفت بأرتباك الى الفتاة اشارت له بأبهامها لتشجيعه وابتسمت باهته لانها لم تكن اقل ارتباكا منه..
استدار واخذ يد والده غرز الابرة فيها ولكن لم تكن الابره لسحب الدم وانما عقار للتخدير فقط ..
خرج بسرعه بعد ان انتشل الابره من ذراع والده جلس على الارض تنفس الصعداء ثم التفت الى الفتاه وهمس مهيب:هل نجحت..؟
الفتاة ترد هامسه:جزء من النجاح بقي الاهم اسرع قبل نفاذ مفعول المخدر..
استرد الشاب انفاسه ونهض مسرعا دخل الى الغرفه مرة اخرى امسك الابره الاخرى و اخذ بسحب الدم في وجل..
انتهى بعد ان اخذ جزء بسيط كاف للتأكد من تطابق الجينات..
خرج وسحب الفتاة من ذراعها وبعد ان خرجوا من البيت صرخ قائلا:نجحنا ………
الفتاة ضحكت ومشت بجانبه وهما يفكران بما بقي لهم من التنفيذ ..!
اوصل الشاب الفتاة الى منزلها ورجع هو الاخر لمنزله ..
———————————–
استيقظ البروفيسور صباحا ونادى للشاب كي يحضر فطوره صباحا.
ولكن لم يحصل على الرد فقد نام الشاب متأخرا ولم يستطع النهوض باكرا..
البروفيسور:ايها الشاب الارعن اين انت..
الشاب يغطي رأسه بوسادته:انا قادم بضع دقائق فقط..
البروفيسور:اسرع فأنا جائع..
ابعد الوساده عن وجهه وهو يقول بكسل : حسنا..حسنا..
نهض الشاب واعد فطور لوالده ومن ثم ذهب ليجهز نفسه فقد حان وقت ذهابه للجامعه..
دخل الجامعه وهو يردد اغنيته المفضله وفي اذنيه تتعلق سماعات هاتفه النقال..
اخذت الفتاة تنادي بأسمه ولكن لايمكنه سماعها فقد كان صوت الاغنيه عاليا جدا…
اقتربت منه وسحبت السماعات بكل همجيه:هي انت الا تسمع..؟
نظر اليها ببرود:بلى سمعتك ولكني لا اريد ان ارد..
-:ولماذا ايها الاحمق..
تجاهل سؤالها عمدا:هل استعديتي لامتحان اليوم..
ضربت رأسها:اووه لقد نسيته ..! حتماً لن اخذ الدرجه الجيده لاني اهتممت بموضوع البارحه..
ابتسم بسخريه وتقدم:يالك من غبيه..
مشت امامه :بل انت الغبي كيف تسنّى لك الاستذكار ونحن اتينا متأخرين جدا..
-:لم اكن احمقا مثلك ونمت مذ رجعت فقد جلست استذكر للامتحان فهو اهم من الموضوع ذلك..
-:تظن ذلك ..؟ ولكنه على العكس تماما ..!
تقدمت الفتاة بعد ان توقف الشاب مستغربا لكنتها التي انقلبت في بعض ثواني الى الجديه التامه ..!
———————————————–
البروفيسور يقلب يديه في دهشه ويكلم نفسه:انها اثار ابر؟
-:ياالهي من فعل ذلك من المحتمل انها حشرة لا لا يعقل ذلك انها بالفعل ابر..؟
——————————————
توزعت الاوراق بسرعه هائله ولم يسنى للفتاة مراجعة اياً من معلوماتها السابقه
جلس المعلم في مكانه المعتاد يقلب اوراقه ومستنداته في انتظار انتهاء الطلاب من الاختبار..
همست الفتاة في اذن زميلتها:هييي انتي اعطني اجابة ذلك السؤال اسرعي..
نظرت اليها الطالبه بإزدراء:اذا كان ذلك اسلوبك فلا يمكن لأحد ان يتنازل لك عن اجابه..
ردت لها نظرة الاستحقار واتبعتها بقولها:يالك من متغطرسه ..
لم ترد الطالبه عليها فقد تابعت في حل الاسئله دون النظر اليها …
ادارت نظراتها حول القاعه واذا بكل منهمك في الحل الا الشاب فقد نظر اليها بغمزة وابتسم..
ردت اليه ابتسامته ولكنها اخذت تفكر بمقصوده من تلك الغمزة عدة ثواني مرت الا بمجموعه من الصبيان يسلمون اوراقهم مع ذلك الشاب..
سكتت واخذت تفكر بالاجابات ..
سُمع صوت مدوي هز اركااان الجامعه …
توالت بعده صرخاات من الطالبات والطلاب يصرخون بانها الحرب..او صواريخ من العدو..
حصلت فوضويه بالقاعه هناك الخارج والداخل والمعلم في محاولة تهدئتهم وان يسلمو الاوراق..
دخل ذلك الشاب بكل هدوء وانسل من بين الطلاب الى ان وصل للفتاة وهي خائفه ولكنها لم تبتعد عن مكانها..
-:هي انتي اعطني ورقتك هيّا..
-:ماذا يحدث بالخارج.؟
-:لا شي فقط مزحه خفيفه لنجاحك ..
ابتسمت بعد ان سكن خوفها وهي تنظر اليه يكتب الاجابات بدقه تامه..
بعد ان انتهى من الحل في بضعة ثواني:حاولي ان تسلمي الورقه بعد ان اصل الى المخرج حسناً
-:حسناً..
وصل الشاب الى المخرج وصفق بكلتا يديه:اسمعوني ايها الطلاب انها فقط مزحه من الطلاب المستجدين حاولوا ان تسيطروا على انفسكم فقد تمت معاقبتهم ..وخرج
ضحكت الطالبه بهدوء واخذت طريقها لتسليم اجاباتها ..او بالاصح اجابات الشاب ..
استقر الوضع في القاعه بعد ان اخذ الجميع اماكنهم وخرج من انهى امتحانه..
—————————————–
بحثت الفتاة عن الشاب ووجدت مستلقي تحت شجرة في فناء الجامعه..
ابعدت كتابه عن وجهه:اين انت مالذي فعلته هيا قل لي انا متحمسه لذلك ..
عدل من وضعيته للجلوس واخذ في الضحك:قلت لك انها مجرد اضحوكه لكي تتفوقين ..
-:علمت بذلك ولكن مالذي حصل بالتفصيل الممل..
-:حسنا منذ ان رأيتك تنظرين في ورقة الطالبه بجانبك عرفت انك لم تعرفي الاجابات وانا كنت قد انهيت حلي..
-:حسناً..
-:اخذت اهمس للطلاب بجانبي اني بحاجه لمساعدتهم في تنفيذ خدعه بسيطه ولم يمانعوا خرج الطلاب معي واشتريناالعاب ناريه
من المحل الراكن بجانب الجامعه واخذنا بأطلاقها في بهو الجامعه وبعد ان ثارت القاعه واختلط الحابل بالنابل دخلت في هدوء وذلك كل ماحصل..
ضربته على كتفه:يالك من ذكي كيف خطرت لك فكرة كهذه على كلٍ شكرا لك ..
-:كان من المفترض ان تشكريني فالقاعه اولا..
-:ارض بهذا الشكر والا ليس لك شكر عندي..
-:ههههههه يالك من فتاة .. هيا لنذهب يبدو ان ابي استفاق وهو بحاجة للغداء..هل ستأتين معي الى المنزل..؟
-:نعم فلا واجبات تنتظرني اليوم فقط بحوث الجامعه..
—————————————
بأنتظار:التقاييم والردود..
بقلم:nona22
..
3 / إغلاق المواضيع : تُغلق الرواية في حال طلب صاحبـ / ـة الموضوع الأصلي ‘ تأخره ‘ توقفه ‘ تجاوزات في الردود تُغلق الروايات حين تأخر الكاتبة لـ أكثر من 10 أيام و تُفتح في حال جاهزية الأجزاء و يتم مراسلة المُشرفة أو مراقبة القسم لـ ذلك |
تغلق الروايه