فما انا الا رجل سئم مصافحة الوجوه ..
واكتفى بمعاقرة حرفه ..
ومنادمة ليله ووحدته ..
اليك عن وحدتي !!..
فما انا الا شعار كتب على جدران الطرقات وتجاوزه الزمان ولم يقرأؤه احد
اليك عن وجعي !!..
ولا تحاولي الاقتراب من حزني ..
ولا تزجي بطفولتك في عالم انكساراتي ..
او تلوثي مساءاتك الناعمة بأنياب وبراثن ليلي اللزج
اليك عن ابجدياتي !!..
وكفى بحرفي انشغالا ً بأوجاعي ..
وكفى بقلبي ان يخلد في احساسي بخذلان من كانوا يوما ً حولي
قلب انصهر وذاب بين اكوام الـ كان
ولم يعد في داخله مساحة تتسع لأي امرأة
اليك عن ضحكتي !!..
ولاتنخدعي بها !!..
فما هي الا غلاف يدثر ماعلق فيني من حزن
اليك ِ عن آمالي !!..
وتبوأي مقعدك من يأسي
اليك عني !!..
ودعي اهاتي تمارس التحليق في اجواء المكان المكتنز بدخان سجائري
بألمي
قبل
قلمي
انا
سعد العوجان
او
ليل النديم
ما زال الليل
يتربع على
صدى النجوى
ما زال الليل
يناجي أطياف
الرفيق
ما زال الليل
يعانق الجمال
بالمعنى
ما زال الليل
يغذي المشاعر
بنزفه العميق
ما زال الليل
يصرخ في
وجه من يهوى
ما زال الليل . . ينسى
أن الدنيا واسعة
مهما تضيق
،
الراقي
سعد العوجان
حروفك كالنجوم لها ومضة الإبداع
معبرة ، صادقة ، عميقة
سلمت أناملك الذهبية
دمت بخيرٍ و أكثر
عشقتك حتى الجنون … الثمالة وحتى النخاع
عشقت كل نسمة لفحت وجهك ولامست شفتاك
عشقت رمالاً أنت مشيت عليها
عشقت أدق تفاصيلك
حتى قلمك وأوراقك عشقتها
وعشقت الكون لأنه ضمني وإياك
فرجاءً لا تتأسف يا حبي ،، يا وجودي وسر بقائي
لا تتأسف على زمن كان معدوم بالنسبة لي
فاليوم أعلن ولادة عشقي
اليوم أعلن يوم ميلادي
اليوم خفقان قلبينا يتعالى ويتصاعد في سمائنا الصافي
ليبعثر زمجرة الرياح
وتتوهج الأشواق
ويحتدم الوصال..!!
سعد العوجان
إليك ورود الليلك أهديها
وزهر البنفسج أعطيك
سلم قلبك ودمت بكل خير عزيزي
فالقلم يشتاق لفرحك ونحن أيضاً
تحياتي لك
الشــــقراا
اتقوى على ذلك…اتستطيع صدها عنك
هنيئاً لك…ستفعل مالم استطع فعلة…
اخبرني بعد ذلك …
مالذي حدث فلعل فعلتك تحرك في كبريائاً هزم….
وشموخاً كسر…
عزيزي ليل الندم…مع حرفك لاندم….
اتركك بحفظه وسكينته…
كان هنا mido_haam
الا أني ما أنتقلت للسطر الذي يليه
حتى عدت للذي قبل
حتى أقرأ نوع الحزن طعم القلم خفايا الحرف
وهول الحزن والم الوجع
وانصهارك تحت الوحدة
أيعقل ان ليس لك أحد
وأين ذهبوا ولماذا
ولمن تركوك تعاني لم لم يفكروا فيك قبل الرحيل
ألهي عن أي وحدة تتكلم وأي مكان معتم تجلسه
وأن كان لك من تشاركك في همومك
او يشاركك فلا أدري
أيحق لي أن اقول تمسك بهم
وأخشى ما أخشاه
أنك أنت ترفضهم ربما تخشى عليهم منك ربما
وبعد كل ما نستطيعه نحن البشر
لا يبقى لنا
الا الله سبحانه وتعالى
فألجأ اليه
وابكي قدر استطاعتك أمامه
ربما يزيح بعض ما تراكم على قلبك
وصدقا من تحدثت عنها هنا
مهما بعدت عنها لابد انها ستبقى لك محبة مهما طال غيابك عنها
فما أحبتك الا لانها تشعر بك
ليل النديم
سعد العوجان
نص مبكي أدمعني الحزن فيه
تمسك بمن بقي لك حتى يتمسكون بك
ومن كل قلبي
أتمنى ان يكون هذا أحساس كاتب
ليس الا ….
شهادتي لا تحتاجها أبداع يعافيك ربي
تقديري واحترامي
أليكِ عن جراحي طفلة المساءات الناعمة
هبت رياح في صباحي
وغيوم سوداء ملئت سمائي
وأصوات لفحات الحزني
تقترب مني ماذا تراها ياأحبتي
أخافتني أدمعتني ألمتني وتركتني
بعيداً عن عالمي وبآرصفتي قذفتني
فكان حرفك هناك كماتلك الرياح
وهنا كان الجمال يتآلق بين زوايا نصك
تحية رقيقه برقه مشاعرك..
ما زال الليل ، الراقي سعد العوجان حروفك كالنجوم لها ومضة الإبداع سلمت أناملك الذهبية دمت بخيرٍ و أكثر
|
اخي
الهـ شاهين ـاشمــي
انت تؤكد بحضورك ان للبياض الوف المدن التي تحتوي امثالك من الانقياء
دمت ينبوعا ً للاخوة
اخوك
سعد
كأنها صفحة مفتوحة عليّ قراءتها
ما أقسى التفاصيل فيها
حرف ثم حرف ثم حرف
حتى يتكون امام نظرنا
جبل حزن
جذبنا بكم الحنين الى الشفافية التي كانت مطلبه
سعد العوجان
وتلك الموسيقى المصاحبة
تجبرك على السماع اليها بكامل الشرود
كانها رشفة من الهواء العذب جاءت السطور
اخي سعد
لروحك السعادة ولقلبك الطمائنيه
ليفرج عنك كربك المنسدلة قتامة على قلبك ولكنها قابلة لمقاومتها فما هناك من امر فى الحياة مزعج خصوصا الاحزان الا ولها مقاوم كبير فى قلوبنا وتلقائى ايضا اسمه الامل والنسيان
تسلم ايدك على الخاطرة الجميلة
تقبل اغلى امنياتى
فنن