إليك يا جوهرة الإسلام يا لؤلؤة مكنونة في صدر الزمان
يا من أوصى بها حبيبنا محمد في قوله ( استوصوا بالنساء خيراً )
إليك يا مؤمنة .. يا مسلمة .. يا طاهرة .. يا عفيفة ..
يا من ركعت لله .. و سجدت لله … و عبدت الله ..
إليك أسطر أحرفي و أبث مشاعري و حزني عليك
غاليتي :
هل أنت راضية عن نفسك ؟
هل خلوتي من المعاصي و الزلات ؟
أعلم بأنك ليست راضية عن نفسك !
لست وحدك بل حتى أنا كذلك !
ومن منا يتصف بالكمال إنها صفة للخالق الباري الذي صورنا فأحسن صورنا
و أنعم علينا و أعطانا الكثير
ونحن ماذا قدمنا بين يدي الله ؟!
أما آن الأوان لكي يشفى قلبك من الهموم و يبتسم ثغرك و تسعدي بحياتك ؟
أختي الغالية
لماذا فرطتي في دينك عصمت أمرك ، و دنياك التي فيها معاشك !
تسعين لإرضاء البشر و تقدمين لهم كل ما يسعدهم و يرضيهم حتى و إن كان على حساب دينك
تعصين أمر ربك و تخالفين نبيك و تهجرين سنته
إلى متى و أنتِ تجبرين نفسك على فعل المحرمات وتمشين في طرقات لا تحصدين منها سوى الهلاك؟
إلى متى و أنت تغتابين هذه و تسخرين من هذه ؟
إلى متى و أنت تسيئين إلى أختك المسلمة و تذكرينها بما تكره وهي غائبة ؟
أما تعلمين قول الحبيب المصطفى ((أتدرون ما الغيبة قالوا: الله ورسوله أعلم، قال: ذكرك أخاك بما يكره، قيل: أفرأيت إن كان في أخي ما أقول؟ قال: إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته، وإن لم يكن فيه فقد بهته))
هذا هو حال تجمعاتنا النسائية لا أعتقد أنك تخالفيني في الرأي .
و المأساة الأخرى
قاعات الأفراح
هي رأس الفتنة و قمة الفساد و التعري
فهذه ترتدي العاري الذي يكاد لا يستر منها شئ
و أذكر هنا قول الرسول الكريم ( نساء كاسيات عاريات ، مائلات مميلات لا يدخلن الجنة ، ولا يجدن ريحها )
و الأخرى لا تكدين تمييز هل هي أنثى أم …….
أذهبت جمالها و رمز أنوثتها بقصة شعرها التي تنافي الأنوثة!!
وقد حذر رسولنا الكريم من التشبه بالرجال .
أخيتي أنا لا أقول لكِ لا تتجملي و لا تتزيني و لكن في حدود لا تخرج عن الدين .
و المصيبة الكبرى
الغناء والمعازف !!
أختي الحبيبة أريد أن أسألك سؤالاً جاوبي عليه بينك و بين نفسك .
عندما تحضرين مناسبة و ضجيج الغناء و الموسيقى الصاخبة تتخبط هنا وهناك
أما تخافين و تشعرين بالخوف و الرهبة أما تشعرين بالضيق و الحسرة ؟
ماذا لو وافتك المنية و أنت بين هذا الكم الهائل من المنكرات كيف ستقابلين ربك ؟
أنت الآن ذهبتي و لن تعودي لتصلحي خطأك .
ذهبتي بخاتمة سيئة .
أين أنت مِن مَن مات وهو ساجد لله أو مات و هو يقلب صفحات كتاب الله شتان بين هذا و ذاك !
الأسواق !!
تخرجين إليها متزينة متعطرة و كأنك سوف تحضرين حفل أو مناسبة
عباءة مخصرة مطرزة و كأنها لباس سهرة
تركبين مع السائق بمفردك أما تعلمين أنه ما خلا رجل بإمرأه إلا كان الشيطان ثالثهما .
في السوق تتجولين بين المحلات و حدك دون رقيب.
عطر – زينة – عباءة مخصرة – و حدك دون محرم كلها سبيل إلى طريق الرذيلة و الانحراف .
غاليتي
لا أريد منك إلا أن تكوني صالحة نافعة لمجتمعك فأنت الأم و الأخت والزوجة و الابنة أنت نصف المجتمع فإذا كان النصف بهذه الصورة السيئة ماذا نتوقع من النصف الآخر!
عودي إلى صوابك و أسلكي طريق الهداية فا والله إنه طريق يجعل القلب معطراً بعبير الزهور و الدموع تفوح برائحة المطر العذب و الكلمات مطعمة بطعم العسل الحلو الصافي .
إنها شفاء للقلوب التي أثقلتها الهموم و الجوارح التي أتعبتها المعاصي فاسلكي يا أختي طريق الهداية حتى تنعمي بعيشة هنيه و حياة كريمة سوية .
غيرتي وخوفي عليكِ جعلني أسطر هذه الكلمات التي أرجوا أن تدخل قلبكِ و تسعده .
يا من أوصى بها حبيبنا محمد في قوله ( استوصوا بالنساء خيراً )
إليك يا مؤمنة .. يا مسلمة .. يا طاهرة .. يا عفيفة ..
يا من ركعت لله .. و سجدت لله … و عبدت الله ..
إليك أسطر أحرفي و أبث مشاعري و حزني عليك
غاليتي :
هل أنت راضية عن نفسك ؟
هل خلوتي من المعاصي و الزلات ؟
أعلم بأنك ليست راضية عن نفسك !
لست وحدك بل حتى أنا كذلك !
ومن منا يتصف بالكمال إنها صفة للخالق الباري الذي صورنا فأحسن صورنا
و أنعم علينا و أعطانا الكثير
ونحن ماذا قدمنا بين يدي الله ؟!
أما آن الأوان لكي يشفى قلبك من الهموم و يبتسم ثغرك و تسعدي بحياتك ؟
أختي الغالية
لماذا فرطتي في دينك عصمت أمرك ، و دنياك التي فيها معاشك !
تسعين لإرضاء البشر و تقدمين لهم كل ما يسعدهم و يرضيهم حتى و إن كان على حساب دينك
تعصين أمر ربك و تخالفين نبيك و تهجرين سنته
إلى متى و أنتِ تجبرين نفسك على فعل المحرمات وتمشين في طرقات لا تحصدين منها سوى الهلاك؟
إلى متى و أنت تغتابين هذه و تسخرين من هذه ؟
إلى متى و أنت تسيئين إلى أختك المسلمة و تذكرينها بما تكره وهي غائبة ؟
أما تعلمين قول الحبيب المصطفى ((أتدرون ما الغيبة قالوا: الله ورسوله أعلم، قال: ذكرك أخاك بما يكره، قيل: أفرأيت إن كان في أخي ما أقول؟ قال: إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته، وإن لم يكن فيه فقد بهته))
هذا هو حال تجمعاتنا النسائية لا أعتقد أنك تخالفيني في الرأي .
و المأساة الأخرى
قاعات الأفراح
هي رأس الفتنة و قمة الفساد و التعري
فهذه ترتدي العاري الذي يكاد لا يستر منها شئ
و أذكر هنا قول الرسول الكريم ( نساء كاسيات عاريات ، مائلات مميلات لا يدخلن الجنة ، ولا يجدن ريحها )
و الأخرى لا تكدين تمييز هل هي أنثى أم …….
أذهبت جمالها و رمز أنوثتها بقصة شعرها التي تنافي الأنوثة!!
وقد حذر رسولنا الكريم من التشبه بالرجال .
أخيتي أنا لا أقول لكِ لا تتجملي و لا تتزيني و لكن في حدود لا تخرج عن الدين .
و المصيبة الكبرى
الغناء والمعازف !!
أختي الحبيبة أريد أن أسألك سؤالاً جاوبي عليه بينك و بين نفسك .
عندما تحضرين مناسبة و ضجيج الغناء و الموسيقى الصاخبة تتخبط هنا وهناك
أما تخافين و تشعرين بالخوف و الرهبة أما تشعرين بالضيق و الحسرة ؟
ماذا لو وافتك المنية و أنت بين هذا الكم الهائل من المنكرات كيف ستقابلين ربك ؟
أنت الآن ذهبتي و لن تعودي لتصلحي خطأك .
ذهبتي بخاتمة سيئة .
أين أنت مِن مَن مات وهو ساجد لله أو مات و هو يقلب صفحات كتاب الله شتان بين هذا و ذاك !
الأسواق !!
تخرجين إليها متزينة متعطرة و كأنك سوف تحضرين حفل أو مناسبة
عباءة مخصرة مطرزة و كأنها لباس سهرة
تركبين مع السائق بمفردك أما تعلمين أنه ما خلا رجل بإمرأه إلا كان الشيطان ثالثهما .
في السوق تتجولين بين المحلات و حدك دون رقيب.
عطر – زينة – عباءة مخصرة – و حدك دون محرم كلها سبيل إلى طريق الرذيلة و الانحراف .
غاليتي
لا أريد منك إلا أن تكوني صالحة نافعة لمجتمعك فأنت الأم و الأخت والزوجة و الابنة أنت نصف المجتمع فإذا كان النصف بهذه الصورة السيئة ماذا نتوقع من النصف الآخر!
عودي إلى صوابك و أسلكي طريق الهداية فا والله إنه طريق يجعل القلب معطراً بعبير الزهور و الدموع تفوح برائحة المطر العذب و الكلمات مطعمة بطعم العسل الحلو الصافي .
إنها شفاء للقلوب التي أثقلتها الهموم و الجوارح التي أتعبتها المعاصي فاسلكي يا أختي طريق الهداية حتى تنعمي بعيشة هنيه و حياة كريمة سوية .
غيرتي وخوفي عليكِ جعلني أسطر هذه الكلمات التي أرجوا أن تدخل قلبكِ و تسعده .
أختكم / أغاريد الأمل
منقول
كلمات رائعه
تقع في الصميم
ياله من قلم الذي كتب كل هذه الكلمات
نحن بحق بحاجه ان نقف مع انفسنا وقفه صادقه
تقع في الصميم
ياله من قلم الذي كتب كل هذه الكلمات
نحن بحق بحاجه ان نقف مع انفسنا وقفه صادقه
سلمتي اختي وننتظر جديدك
لحن الوجود
جزاك الله خير
أثابك الرحمن وزادك من فضله
وأعتذر على تكرار الموضوع أرجو من المشرف حذف الموضوع…