تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » إلى حزن يآبى الرحيل

إلى حزن يآبى الرحيل 2024.

حقق العدد الأكبر في مشاعرنا
تعدى بطبيعته أي طبيعة
أستحوذ على أفكارنا
حتى صار السيد المتسيد . . .

يا من أنهكت النفس

يا من أهلكت الحس

إليك يا مدمي الشمس

إليك رجائي

أن ترحل

و تحفظ لي نور بقائي

فـ ظلامك حالك

و صاحبك هالك

فأرحل من شوقنا

من دمنا

من لحمنا

من حلمنا

و أترك لنا الهمس

أرحل فالقلوب بذكرك تنزف

في كل حرف

مع كل ظرف

أرحل لـنرى الأمنيات تبتسم

أرحل

حيثما شئت فإن البقاء

الموجع

لا يفيد

أرحل
فقد أعميت النظر و أصممت
السمع
أرحل لأبعد من بعيد
أرحل
فالحياة بك أشد من الموت
و القمع
فمت مت يا فقيد
ارحل فأن الصبر يؤشك على الإحتضار
أرحل ليس هناك خيار
آخر لك
أرحل بلا وداع بلا لمس

موضوع متحرك / مشترك
بأقلام ….

صمت الألم
فتي الهوى
ووجدآن

عناية / شاهين الهاشمي

وقت للصمت

تَتَهاوى الأقدار على جبيني

مذاق السراب مثل طعم الحلم البعيد
كلاهما يبرد العزيمة و يثلج الإصرار

أغرق في بحيرات الألم
و عزتي ترفض طلبي للنجاة

لا أخاف و لا اهتم
ما دامت الحروف لا تتعرى في فكر من يفهم …..

.’

** رقصة

و إذ رحل الحزن للبعيد

ستقف شلالات الفرح قلقة

لعودة ستكون أسقم

فالحزن مثل القناع يرتدى في أي وجه

و المعاناة أن كل الناظرين لوجه الجريح و هو يتألم يستلذوا

فالتجاهل هنا أشد من الحزن الكئيب

و آن للحزن أن يحزن

سقطة **

مع الوهلة الأولى كان الحزن عشيق الشعور

فلا يوجد شعور بلا حزن

و لا بلا شجن

نبكي و تبكي الورود معنا

نآن و تآن الغيوم معنا

و يكون المنظر كالتالي :

عاشق يرقص في حضن الحبيبة
و يفكر في شيء أخر يؤلد الحزن

أفي هذا المنظر حزن …. !!!

لأصحاب المكان

متابعه لعزفكم

غرام

لكم ورودى

ولى عودة بإذن الله

و تتفرق الأسماء لا إسمٌ كرقة إسم الفرح
و لا نورق كنورقه
و لا سعد كسعده
و لكنه لا يناضل في البقاء
فجندي من جيوش الحزن
قادر على هزيمة سلاطين الفرح

و آهـ

للآسف هذه هي الحقيقة
فرحنا هش
فرحنا مؤقت
فرحنا لا يكترث بمشاعرنا
و الحزن يسحق يسحق
كل شيء كل شيء

و آهـ …

قلبي رفات
حبي مات
وجعٌ و آهات
تسكن سنيني
عمري هلك
صدري ظنك
في درك
الحزن
ينام حنيني
اموت قسراً
أموت قهراً
و المسافات طويلة
يا فرح
بينك و بيني

و آهـ …

و آهـ …
من قلقي
آهـ …
من نسقي
في الخوف من الحزن
فـهذا زمن يغتر و يعتز فيه الظالم
و يذل فيه المظلوم
شر إذلال …

و آهـ …
تنتهي الحياة
و لا يرحل الحزن …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.