تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » أمطاري الحزينه وداعاً

أمطاري الحزينه وداعاً 2024.

             أمطاري الحزينة وداعاً 
كم أحب تلك القطرات التي تسقط من السماء فتداعبني ،
وتنساب على خدي كي تخفي دموعي حينما تسقط بكل حرية على وجنتي . 
انظر إلى السماء المكبدة بالغيوم الرمادية
وكأنها تشاركني أحزاني وتعبر عن تعازيها لحزني ،
بقطراتها تواسيني ، وتعطيني قوة التأمل بها . 
تلك الغيوم تحزن لحزني وترتدي ألواناً قاتمة كي تعطي الحزن حقه
افرغ كل ما بداخلي من الهموم لها، يطول الحديث بيننا
أنا ألقي همومي عليها وهي تقص علي هموم الاخرين الذين القوا عليها تلك الهموم
أنسى همومي حينما اسمع تلك القصص التي ترويها
حينها اشعر بأني في نعمة لم احصها . بداء الامل يتسلل إلى اعماقي ،
وهاهي الغيوم تودع ألونها الحزينه ،
وهاهي الشمس تخترق تلك الغيوم وتقاومها وكأنها في معركة ولابد لها أن تنتصر ،
بعد تلك المقاومه تفسح الغيوم للشمس طريقها ،
وتلجئ إلى الفرار من انتصار الشمس لتبحث عن أماكن اخرى تلجئ لها . 

       هكذا هيا حياتنا حزناً يملئنا وأمل   
       يغمرنا ليطغئ على احزاننا ويذهب 
                 بها بعيداً . 
           
   ((     فلماذا الحزن ويوجد بيننا أمل . )) 

بقلم : المبدعة الصغيرة

و كأن عيني تشاهد عن كثب

منظراً رائعاً من مناظر الروعة

(. . المبدعة الصغيرة . . انسيابية حروفكِ راقية . . )

سلمت الأنامل

ولابد ان تنقشع السحب
فالحزن لا يسكن الانسان الى الابد
لابد انه سيأتي اليوم الذي يهرب به الحزن منا
فعندما تخترق اشعة الشمس السحب
فهي تنشر الامل في توقع يعم بعده الفرح

غاليتي
المبدعة الصغيرة
رغم حزن كلماتك الا انها جاءت معبرة
وراقية وعذبة
لك ودي ومحبتي

كم مشيت تحت المطر لا بكي
وكم مشيت تحت الشمس لابتسم

يسلمو ايدي الكلام كتير معبر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.