تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » أفكار تحولت إلى رموز: من ساعة بج بن إلى ميدان التحرير{ج الثالث}

أفكار تحولت إلى رموز: من ساعة بج بن إلى ميدان التحرير{ج الثالث} 2024.

غرام

غرام

الجزء الثالث من رحله افكار تحولت الى رموز

تجولنا في انجلترا وفرنسا وتعرفنا على رموزها التاريخيه والان نوجه

الى أوروبا ونتجه غرباً إلى أمريكا الشمالية وإلى الولايات المتحدة الأمريكية:

غرام

حيث سنتكلم عن رمز مدينه نيويورك ورمز هذه الدوله العظــــــمى

( وتراثها القومى الاشهر!) ……….

تمثال الحرية:

غرام

هذا العمل الفنى العبقرى الذى يعد رمزاً للحريه
المتفتحه فى مواجهة الظلم
والاستعباد والقمع فى العالم كلــه
والمعروف عن هذا التمثال انه اهدى الى الشعب الامريكى من قبل نظيره
الفرنســى بمناسبه مرور 100 عام على استقلال الولايات المتحده
الامريكيه وأيضا لتوطيد العلاقه بين البلدين
ولكــن دعونا نتكلم عن القصه الكامله والحقيقيه للتمثال
(والتى ينكرها بعض الأمريكيين)
تبدأ القصه عندما زار الفنان الفرنسـى (فريدريرك أوغست بارتولدى )
مصر عام 1859 وقت شق قناة السويس وخطرت لـه فكرة وجود
منارة ضخمة على مدخل القناة لإرشاد السفن، على هيئة آله الحرية
في المثيولوجيا الرومانية وتصمم بارتداءها ملابس فلاحة مصرية
ترفع يدها حاملة شعله يخرج منها ضوء لإرشاد السفن. . وقرر
ان يعرض تلك الفكره على الخديوى اسماعيـل وقام بعمل مجسم
غير للتمثال ، و سافر بارتولدى الى القاهره وقابل الخديوى اسماعيل
وعرض عليه مشروعه العبقرى وكل أمله ان تقبل فكرته ،
ثم وجد فى نظرات الخديوى كل الاحترام والاعجاب بمشروعه
لكنه للأسف لم يعده بالتنفيذ او حتى موافقه مبدأيه .. ،

غرام

ثم طلب منه ان يقابله بعد شهرين ليحدد
موقفه النهائى من هذا المشروع
،وتمت المقابله مره اخرى وقدم له بارتولدى التمثال تحت اسم
(مصر تجلب النور لآسيا) ولكن للأسف قوبلت الفكره اخيراَ
بالرفض نظرا لعدم وجود السيوله اللازمه لتمويل المشروع بسبب مشاريع تطوير
القاهره فى ذلك الوقت بجانب مشروع القنــاه وحفل افتتحاها….!
وبعد هذا الحدث بعام تقريبا فكرت الحكومه الفرنسيه فى مشروع لتقويه
علاقاتها مع البلاد الجديده (مابعد البحار ) عن طريق إهداء هدايا تذكاريه
إلى تلك الدول ، وكان من ضمنها الولايات المتحده (حيث انها لم تكن دوله عظمى بعد)
فكانت تلك الفكره بإهداء تمثال الى الولايات المتحده بمناسبه مرور مائه عام
على استقلالها بحيث يعبر هذا التمثال عن الحريه والاستقلال …
فعرض بارتولدى فكرته القديمه ولكن بتغيير لبعض التفاصيل مثل
الارتقاع (زاد 3 امتار ) وتغيير مكان الشعله من اليمنى الى اليسرى
وتغيير الملابس من زى فلاحه الى الزى الاغريقى القديم وتم الاتفاق عليهـا اخيراً

غرام

وبدأت الإستعدادات علي قدم وساق وتم الاتفاق بين الجانبين
على ان تقوم فرنسا بتصميم وبناء التمثال وان تقوم امريكا ببناء قاعدته …
واستعانت الحكومه بالمعمارى الشهير (جوستاف إيفل )
لتصميم الهيكل الانشائى للتمثال بجانب تصميم بارتولدى

غرام

غرام

وتم الانتهاء من التصميم والتنفيذ من الجانب الفرنسى قبل
الافتتاح بحوالى عامين وشحن التمثال إلى امريكا على متن
باخره تدعى (ايزيرى) في يوليو عام 1884 ووصلت لنيويورك فى 17 يونيو 1885 ..!

غرام

والغريب ان التمثال وصل إلى مكانه قبل ان يتم الامريكان بناء القاعده
التى كانت (جباره بالنسبه لهم ..!) فتم تفكيك التمثال وحفظه فى صناديق
لحين الانتهاء منها واعادة تجميعه مره أخـــــرى

غرام

واخيراً انتهت اعمال بناء القاعده فى أبريل 1886 وبعد ذلك قاموا
بإعادة تركيب التمثال على القاعده بمساعدة المهندس العبقرى
(جوستاف إيفل) مره اخرى حتى الانتهاء فى اكتوبر 1886

غرام

وتم الافتتاح فى يوم 28 اكتوبر عام 1886في إحتفال كبير
حضره الشعب الامريكى والكثير من الشخصيات الكبييره

غرام

وفى عام 1924تم اعلان التمثال كأثر قومى ، ثم قام الرئيس الامريكى
فرانكلين روزفلت بإهداء التمثال مره اخرى الى الشعب بمناسبه اليوبيل
الذهى له واظهر قيمته وفضله الكبير على الشعب الامريكى
وبمنسابه مروه 100 عام على بنائه قامت السلطات فى عام 1986
بعمل ترميمات كليه للتمثال وتغير لونه من النحاسى (الاساسى)
إلى اللون الذى هو عليه الآن ليلائم اضواء نيويورك ليلاً
إلى جانب طلاء الشعله بالذهب.

غرام

غرام

غرام

غرام

وبسبب شهرته الواسعه ورمزيته الجارفه نرى تكرير تلك الفكره فى اكثر
من بلد اشهــرها (اليابان ) حيث قامت اليابان بانشاء نسخه مطابقه للتمثال
فى طوكيو ، وايضــا قامت فرنسا (اصل الفكره) بإنشاء نفس النسخه فى باريسـ

غرام

واخيرا مشروع انشاء تمثال الحريه فى مدينه العجائب فى دبـى ..!

غرام

ويمر الوقت ويسدل الستار على تمثال عظيم لم تشأ له الظروف
أن يرى النور، وتمثال آخر مشابه للأول في الشكل، مساوٍ له
في العظمة وشقيق أصغر بعام أكبر بـ3 أمتار أصبح رمزًا للحرية فى العالم.

معلومات إضافية:

– الارتفاع الكلي للتمثال: 93 متر.
– عرض القاعدة: 47 متر.
– الوزن الكلي: 125 طن.
– في عام 1916 – في إطار الحرب العالمية الأولى –
وقع انفجار ألحق أضرارا بالتمثال بلغت قيمتها 100,000
دولار أمريكي مما أدي إلي تحديد حجم الزائرين حتي تم الإصلاح.
– بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر 2001، قامت السلطات الأمريكية
بإغلاق التمثال والمتحف والجزيرة أمام الجمهور لمراجعة الإجراءات
الأمنية ثم أعيد افتتاحهم فى 20 ديسمبر 2001.

خلصنا من الجزء الثالث

وان شاء الله راح تكون الجزء الرابع الى القاره {الاستراليه}

أن شاء الله الموضوع عجبكم الى القاء في الجزء الرابع الى

{استراليا }

غرام

غرام
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

أسعد الله قلبك

اقتباس:
واخيرا مشروع انشاء تمثال الحريه فى مدينه العجائب فى دبـى .

يعني إذا حبيتو تشوفونها وماقدرتوا تروحون أمريكا تعالوا دبي وشوفوها غرام

مجهود تشكرين عليه غاليتي ,,

عوافي وبانتظار جديدك

غرام

كتثير حلو الموضوع رحلات ممتعه وجميله
كم من فكره طرحت اصبحت بعدها رمزا ومعلما سياحيا عظيما
يعطيك العافيه عسوله وبانتظار الرحله القادمه الى استراليا >> جاري حجز تذكره خخخ

غرام

صباحكـ / مسـائكـ محبــه فــي الله

يسلمـــوو ع آلطــــــــرح

تقبلي مـــــ^.~ــــروري

غرام

غرام

طرحَ فيَ قمةِ آلروعَةِ
يعَطيكْ آلعَآفيةِة

فَ / لكْ منيَ آرقْ آلتحَآيآ وَ آعَطرهآ

/

#poem_558c58522165f td { font-family: ‘decotype naskh variants’, arial, helvetica, sans-serif; font-size: x-large; font-weight: bold; }

روووعه
يعطيك العافيه
على الطرح
في انتظار جديدك
احترامي
عبدالله عبيدي

وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته

طرح أكثر من راائع

مجهود جبار

مرسي


روووعه
يسلمـــو ع الطـرح
يعطيك العافيه

شي جميل ..

بس كان الافضل يوفرون وقتهم فـ اخراج افكار جديده ..

مااحبذ التقليد الاعمى ..

تسلمين يً بعدي ..

وعليكم السلام
يَ هلا وغلا . يسعدلي ايامك
ماشاء الله روعه وحلو
بس صادقه احترت بدنيتي ليش التقليد
سلمتِ حبوبتي ومَ ننحرم
.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.