أفاق المغرب
أن للشمس ماقبل غروبها
من عيوني نضره
فطالما عشقتها تلك الشمس
المُبدعه
وطالما غازلتها وكلمتها
ونضرت إليها
بأعجاب يلبسه الذهول
لشموخها وكبريائها
وطالما حزنت لحزنها
المرسوم
في مﻼمح وجهها الملطخ
بالدماء
الراحل عن الوجود
غريبه تلك الشمس كأنها
اﻷنسان
في مراحل عمره
فهيا تلد في أول النهار
كي تموت
آخره
فعندما ينكسر قرص
الشمس في آفاق
المغرب
و تصفراﻷرض وتتحﻼ بحلية
الشفق
وكأنها عروسآ بليلة عرسها
هنا تلبس الجبال ثوبها الكركمي المزخرف
وتعكس جماﻵ لﻸرض فوق
جمالها
بمزارعها الخضراء ووديانها
الخصبه
بمرتفعاتها الشاهقه وسهولها
المنخفضه
بمدنها الراقيه وقُرائها
البسيطه
ببحوها العميقه وصحاريها
الممتده
ومن ثما تتوارى تلك الشمس
ثم تتوارى
لتحتجب خلف السُحب
المُترآكمه
وخلف تلك الجبال الرماديه
السوداء
وترحل عنا بﻼودآع وكأنها
تبكي
بدموعها الماسيه
النادره
فوق خدودها الساخنه
الحمراء
لترسم آيةً من آيات خالقها
البصير المُبدع
وتد ريجيآ يلف أرجاء الوجود
بعد رحيلها ظﻼم ٍ شديد
الظلُمه
حالك موحش و يغمرالنفس
ذلك الخوف الصامت
والرهبه الساكنه من سكون
الليل
لتتوهج في بطن السماء تلك
الكواكب المنيره
بجمالها وأضوائها الكرستاليه
المُنتثره
في أرجاء الكون
لتعطي الوجود بنورها جمالاً
ثاني
وكأنها عقداً من الزجاج
اﻷبيض
ومن ثما تُدخل الطمئنينه
وﻷمل إلى أعماق تلك اﻷروح
الخائفه
من غدآ الرآهبه من دهاريز
وأخبية القدر
الباطنه بالضياع والضاهره
بالحياة
فهاكذا الشمس تلد في في
أول النهار لتموت آخره
وهاكذا أنا
ليلى
سوء احرف كتبتها وانا في مرحلة الابتدائية
حينما نظرت ألى الغروب وتخيلت لو انه لي حبيبه توادعني
فصحت قائلا
مع الغروب لاحت بيده تقول
الى متى وهذا الفراق بيطول
ولا اعلم لماذا سطرت تلك الاحرف رغم انني لم اكن اعرف حتى معنى أحساس
ولكن تذكرت ذلك حين مروري على نص قمت في كل شي
عواء ليلى استمر فنحن نطرب لكل جديد لك
تقبلي مروري صمت
ﻭﺗﺨﻴﻠﺖ ﻟﻮ ﺍﻧﻪُ ﻟﻲ
ﺣﺒﻴﺒﻪ
ﺗﻮﺍﺩﻋﻨﻲ ﻓﺼﺤﺖ
ﻗﺎﺋﻼ
ﻣﻊ ﺍﻟﻐﺮﻭﺏ ﻻﺣﺖ ﺑﻴﺪها
ﺗﻘﻮﻝ ﺍﻟﻰ ﻣﺘﻰ ﻭﻫﺬﺍ ﺍﻟﻔﺮﺍﻕ
ﺑﻴﻄﻮﻝ
ﻭﻻ ﺍﻋﻠﻢ ﻟﻤﺎﺫﺍ ﺳﻄﺮﺕ
ﺗﻠﻚ
ﺍﻻﺣﺮﻑ
ﺭﻏﻢ ﺍﻧﻨﻲ ﻟﻢ ﺍﻛﻦ ﺍﻋﺮﻑ
ﺣﺘﻰ ﻣﻌﻨﻰ ﺃﺣﺴﺎﺱ
صمت الشفايف الموادع
انا اعرف لماذا قلت
تلك الكلمات بالرغم
من صغر
سنك وعدم ادراكك ماهو
الحب
وماهو الووداع
هناك غريزه لتحسس الجمال
والشعور به
والحزن لفراق الأشياء سواً
كانوا بشر او مخلوقات
طبيعه
او اماكن ولكنها تختلف
نسبتها من شخص لأخر
ويبدو لي انك من من هم
يكرهون الوداع
وشعورك حي ومرهف
بالرغم من صغر سنك
آن ذاك
.. صمت …الشفايف ..
مرورك زاد خاطرتي
جمال … وحياك
لذوقك رُقي
راق لي
وإطرائك مميز
هنا
في اركان صفحتي
نووورت وبقوه
اشعرني بالدفء والجمال
عواء ليلي
خيالك خصب
وإحساسك متألق
يعانقني الفرج وأنا أقرأ حروفك
أبدعتي بنصك
سلم نبضك ومدآدك
لروحك
عبير الورد
أختك
نداء الروح
نداء الروح
شرفتيني واسعدتيني
بمرورك