تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » أعلام الشعر / فهد المساعد

أعلام الشعر / فهد المساعد 2024.

  • بواسطة

غرام

بسم الله الرحمن الرحيم
السلآم عليكم و رحمة الله و بركآته

غرام

يا الحقيقه في الزمان الممتلـي كـذب وريـا
مابقى لي غير كلمة قبل ما الصـوت يهـوي
أقسم برب البروق اللـي كمـا مبسـم هيـا
أنك أغلى من بكور الوسم في عين بـدوي

شآعر المدينة و الغريب

غرام

غرام
البدايات لاتنسى ..
تعيش في الذاكرة مثل الأحلام ..
يقف الزمن عاجزاً أمام كبرياءها وشموخها وجبروتها فيتركها تعيش كما يحلو لها ..

يقول فهد المساعد عن بداياته : " في مجلة فروسية وشعر وجدت نفسي أقرأ أسمي لأول مرة على صفحات الجرائد والمجلات .. حدث هذا عام 1999 م عبر قصيدة ( دفتر أوجاعي ) .. شعرت أنني أولد مرةً أخرى .. شعرت أكثر بإن نصف أحلامي تحققت .. لا أتذكر بالضبط لماذا أخترت تلك المجلة .. الذي أعرفه فقط أن كبار وعمالقة الشعر كانوا يتواجدون فيها .. أحتفلت بتلك القصيدة كما يحتفل الصغار بالحلوى وهدايا العيد .. فرحت بها كما يفرح الأطفال اليتامى بالأبتسامات الغريبة "

اكتب واسلّي خاطري ب(الكتابه)

كود التهي في نظم الابيات وانساه
واثر القصايد منه قامت تشابه
من وين اقلّب دفتر اوجاعي القاه
هذي قصيده قلتها في عتابه
وهذي قصيده قلتها يوم فرقاه
وذيك القصيده قالها من عذابه
يكتب قصيدٍ منكسر بس مااحلاه
ويقول: (( جابه كان تقدر تجابه))
واقول شعرك لعن ابو من تحداه
ويروح يضحك ما اقتنع في الاجابه
ويقول: (( شعرك زين بطّل محاباه))
واقول: ((طبعا زين لأنك زهابه
لاصرت روح البيت وش لون تبغاه))؟
واليوم ذاك الوقت جمّع شبابه
واقفي ولاادري صاحبي وين وداه؟
رضيت مدري ذل ولا مهابه
ابعد واهلّ الدمع لأيام ذكراه
الشعر والليل وبياض السحابه
والضحك والحظ الردي والمعاناه
كلّش يذكرني بوقتٍ غدابه
ياوين أبرمي هالجسد فيه وانساه

غرام

غرام

يكره فهد أن تطوى صفحة البداية عند هذا الحد .. لدية أقوال أخرى : " بعد مايقارب الأثنى عشر شهراً أستقبلتني فواصل .. فتحت لي قلبها المسكون بشهامة لن تصفها الكلمات .. كريمة مثل أصحابها .. حاتمية الطبع والتطبع .. قالت لي بلسان رجالها ( نحن الضيوف وأنت رب المنزل ) .. أعطيتها ( الطفل والمحارم ) ووقعت تحتها أسم فهد المساعد .. كأن الأقدار أرادت أن لايظهر هذا الأسم أول مرة الا في فواصل ..
"
في فروسية وشعر كان الأسم فهد السبيعي

كــــان في وسط المدينه…
طفلٍ أكبر من سنــــينه..
والده مات بحنــــانه..
ولا قعد يندب زمانه…
صادق هموم الشوارع ..
يمسح الدمـــع ويصارع ..
طفل لكن كان بارع ..
مات ابوه وجا مكانه …
يمسح أطراف القوايل عن جبينه ..
يبعد الشمس و يطاردها بيدينه ..
طفل أحزانه معالم ..
طيب و سمح و مسالم ..
يمشي و يطوح بصوته ..
يبغى قـــوت أمه و قوته ..

المحارم….المحارم….المحارم ..
المحارم….المحارم….المحارم ..

ولا أقبل الليل .. ورحل وجه النهار ..
راح لامه مثل الأطفال الصغار ..
وأرتمى في … حظنها ..
أرتمى في … جفنها ..
أرتمى في …. حزنها..
وقامت امه تبكي لضيعة سنينه ..
وصـــــاح … يمه
ليه يــا عمري حزينه ؟
دمعتك يالغاليه والله ثمينه ..
تحسبين أني حزين؟ ..
لا..وراسك ما ألين ..
من لقى هذا الحنين ..
ينسى حزنه..
ينسى همه…
ينسى حتى العمر كله..
دامــــك أنتي تحترينه..

وفي صباح من صباحات الضياع ..

الحزن قدر يقول له الوداع ..
نـــــــــادت أمه…ماسمع ..
صـــــاحت أمه…مانفع ..

طـــــاحت أمه…مارجع ..
الصغير اللي ملى الدنيا صراع…
مـــــــات ….من كثر الوجع

غرام

يبتعد فهد عن الشعر حتى أشعار آخر .. يبتعد ليرتمي في أحضان الماضي .. شقاوات الطفولة .. جدران المدرسة :
" وقفت في طابور الصباح أول مرة في حياتي داخل مدرسة الرمحية .. تعلمت القراءة والكتابة وأغتسلت روحي بعشق أصدقاء أجمل أيام العمر .. في الرمحية وبين حاراتها وتحت سماءها وفوق أراضيها وعلى سواليف شيوخها أنضميت – بلا ذنب أقترفته يداي – إلى أولئك الذين يتبعهم الغاوون فلقد كنت أهذي بكلمات موزونه سرعان ماأكتشف أنها الشعر "

ويستطرد : " المتوسطة والثانوية في رماح .. هناك كانت حكايات أحلى ..

في رماح كنت ألمس للحياة معنى آخر .. الأنسان حينما يتقدم به العمر يستمتع أكثر .. هذا هو سر الوجود .. بعد السنوات وجدت الأيام تعيدني للعاصمة هذه المدينة الصاخبة التي ولدت فيها وسمعت صرختي الأولى .. أعود أليها لكن هذه المره أعود بجرح لم يندمل بعد ..

سيبقى جرحاً حتى يرث الله الأرض ومن عليها .. أنا أنتقل للرياض وأبي ينتقل إلى جوار ربه رحمه أرحم الراحمين وأسكنه مع الأنبياء والشهداء والصديقين ..

يبه وانا بعد اثنعش عـام حسيـت
اني قـدرت اقـول شـيٍ كتمتـه

ابطى قصيدي ماانكتب فيك وابطيت
اجر صوتي وارجع اجـر صمتـه

ماودي اكتب بيت واندم على بيت
ماهوب شعر الشعر كاني زهمتـه

الشعر كانه ماانحنى ليّّ .. ماجيت
ان ماعـزم مرثيتـك ماعزمـتـه

ان ماكتبته باازرق الدمع وابكيـت
كل الجـروح المبطيـه مارحمتـه

يبه وانا من بعدك ابـو التناهيـت
مامـر طعـمٍ للحـزن مانهمـتـه

يبه [ يبه ] كلمه وانا كل مااوحيت
كلمة [ يبه ] صديت والوقت لمته

يبه [ يبه ] كلمه وانا كم تمنيـت
اهدم بها وابني بها اللـي هدمتـه

يبه وانا لاضقت رحت وتهجيـت
ركون بيـتٍ ضـم حلـمٍ حلمتـه

يومـك تعلمنـي الامـن تحاكيـت
درس الحياه اللي كبرت وفهمتـه

هنـاك كانـت دلتـك لاتقهويـت
وهناك كان يساق طيـبٍ حشمتـه

وهناك ايه اذكرني هنـاك خليـت
طفلٍ مـلا بالدمـع دربٍ رسمتـه

هناك جاني علمـك انـك توفيـت
وهناك خاويت الشقـا واحتزمتـه

واليوم قلت اليوم يومـي ومديـت
كف القصيد وطاح شعر ونظمتـه

لكن بعد صمت اثنعش عام حسيت
اني عجزت اقول شـيٍ كتمتـه !!

أعود بعد رحلة 13 عام كانت كفيلة بزرع اليتم في ملامحي .. هذه المره عدت لأضع أقدامي في جامعة الملك سعود .. لم أستمر بالطبع .. تركت حلمي لأدخل معترك الحياه العمليه .. سرقتني السنين .. لكنها لم تسرق حلمي .. الآن أعود لمقاعد الجامعة بطريقة أخرى أظن وظني ليس أثماً أنها تتوافق مع هذا الزمن

غرام

غرام

لايؤمن فهد بالإختصار .. يعتبره تجني على المستقبل .. يتفائل : " كيف تكون السيره الذاتيه مجرد تواريخ وأرقام ليس لها أي علاقة باليوم وغداً جئنا لنعيش مرةً واحدة .. مره واحده .. لو عرفنا معنى التجربة الوحيدة لأنتهت كل الأسئله .. أنها واحده فلماذا نضيعها بوقتٍ ذهب مع الريح ؟! ..

لماذا نتحسر عليها ونبكي على أطلالها ؟! ..

لماذا لانتعامل معها على طريقة أكون أو لا أكون ..

إذا سألني أحد .. من أنت ؟ سأقول له .. جئت لأعيش مرةً واحده

غرام

من أجمل مآ كُتِبْ غرام

كل مــافي الأرض ينذر بـالـمفـارق والـغيـاب
اللقا .. والشمس .. وحـــروف الرسايل .. والقبور

وش بقى يوم أكتشفت أن آخر الدرب السراب ؟!
والـبحـر دمـع لـسـواحـل هـاجـرت عـنها الطيور !

مالحزني صوت ؟ .. مدري هو خطأ والا صواب !
بـس أعـرف أنـي حـزيـن وصـوتـي الـلـيـلـه جـهور

مـن يـدّثر صـوتي الـلـيـله ويكسـب لــه ثـواب ؟!
مـــالـــها يــالشــعر غيرك أنـــت .. ياجبر الكســـور

يـكـفي أنـي .. لابـكـيـت بـدونـك أشـعـر بـإرتـيـاب
وكل ماأبكي فيك .. أشوفك لي .. عن اللي فيّ .. سور

أدري بــيــوتــك عــرايــــا .. لـكن أوزانـك ثـيـاب
لبّس جـروحـي مـن أحـزانـك وألـبّـسـك الـصــــــدور

كــان يــامــا كـــان والنـسيـان للـعـشّـاق بــــــاب
عــاشــق ٍ لاشـدّ درفــة بــاب .. صـاح بـلا شـعـور :

يـقـدر الـنـسـيـان يـنـزع غــصــن من فوق التراب
بــس مـايـقــدر يــقـــرّب لـــلـــتراب ولـلـــجـــذور

كـيف أبـنـسى ذكـريات الـطيـش الأول .. والشبــاب
ورفــقـة الـلـيـل الـعـتـيـقـه .. وأول الـفـجـر الـطهور

والــمـواعيـد وشـغـبـهـا .. والـولـه قـبـل الـعـتـاب
وســاعـة ٍ كـم كـنـت أحـاول فـي عـقـاربـها تـــــــدور

والـمـكان اللي وهـن سـقـفـه مـن الـفـرقـا وشـــاب
مــن بــعــد مـــاكـان يـحـضّــنـا مـثـل طـفـل ٍ غـيــور

والـمـطر لا لـوّن الشـــارع .. وقـلـنــا لـلـسـحــــاب :
بللّ أيدينا .. تــرى الـــعشّـــاق أيـــاديـــهـــم زهـــور

كـيـف أبـنـسـى والـريـاض لـسـيـرتـي مـثـل الـكتاب !
حــافـظـتـني بـيـت بـيـت .. و حـي حـي .. و دوُر دوُر

مـن كـثـر مـاكـنـت أدوّر فـي شـوارعـهــــا جـــــواب :
هو صحيح الحب أعــمى ! أو عيـون النـاس عــور ؟!

كــنت أشــوف الـحب عذب .. وهـم يـشـوفـونـه عــــــذاب !
كــان هــذا الـحـب سـر ! .. وقـلـتـه وكـلي ســــــرور

عـلمّونـي فـي الـمـديـنـه كـيـف لاحـبـيـت أهــــــــــــاب
لـكـن الـقـريـه قـمـرهــــا قــــال : كـُـن لـلـحـب نــور

فـي بـلادي كـنـت عـاشـق .. بـس شـاعــر بــإغــتراب !
لين صرت الشـاعـر اللـي تـعـشـقـه كـل الـبـحــور

عـلمّـيـني يــالـقـصـايـد هـــو خـــــطأ والا صـــــواب ؟!
لارفــضــت أنـسى عـيـون ٍ عـشـتـها شعر وشعور

هـــذا أنـــا لحالي .. هزيل الحــــال .. وأشعـــــر بإكتئاب
كـن قلـبـي جـال بـحـر ٍ هــاجـرت عنـه الـطـيــور

أجرع الفــرقا وأقـــول الـحــب عـــذب .. وللــعــذاب ..
كـــل قــــلب ٍ لاحـــرمه الـــوقـــت مـــن خلّه .. يبور

ولـيـن هـذا الـيـوم أدوّر فـي الـمـديـنـه عـن جـــواب :
ليه في شرعك .. يكــــون الحــب معنى للفجور ؟!!

غرام
ألبوم الأسرآر
بدآية … لـ الكاتب أحمد الفهيد
سكرتير تحرير جريدة الحياة اللندنية

(1)
ما الذي يريده منا فهد المساعد بالضبط ؟!
أن نخبئ "قلوبنا" تحت مخدات نومنا حتى لا يعثر عليها الحزن؟!.
أن ندثر "أرواحنا" بأجنحة عصافير للتو خلقت…ليهدأ الموت؟!.
أن نغسل البحر…بماء معين، ليستغفر "الملح" عن ثرثرة السفر والأحاديث المرتبكة؟!.

(2)
كل مرةّ….أجلس فيها مع الشك على طاولة واحدة لنتفق على أن هذا الرجل المخلوق من طين لزج…بدأ يجف، يفاجأنا بالسماء "كل السماء" مسكوبة في كأسين، يضعهما في المنتصف تماما "منتصف الطاولة"، ثم يعتذر عن التأخير، بحجة أنه كان في حديث جانبي مع المطر، وقبل أن يستدير يضع مغلفاً أبيضاً كتب في قلبه : "إن أحتجتم كأسين آخرين، ما زال عندي مزيداً من السماء"!!

(3)
ما الذي يريده منا فهد المساعد بالضبط ؟!
أن نبحث عن ضحكاتنا في حقائب المدرسة، وداخل علب الطباشير، وبين باب البيت والرصيف؟!.
أن نصالح بين السنبلة والحقل، وأن نقنع المراجيح بتقبيل رأس الحديقة؟!
أن ننام قبل نشرة أخبار التاسعة؟!..

(4)
سنفعل كل ما تريده أيها الأسمر النحيل، إن وعدتنا فقط أنك ستكون في "أحسن شعر" كما أنت الآن..!
سنفعل كل ما تريده أيها الرجل الطويل ـ حتى وأنت تجلس القرفصاء ـ إن أقسمت لنا أنك" لن تخالط اليابسة" كما فعل الشعر نفسه..!

(5)
…وأما بعد:
في ديوانه "الأسرار" لا يفعل فهد المساعد شيئاً أكثر من فضحنا…وإفشاء ما غاب منا وراء الستارة..!
يفعل ذلك "عن عمد" لأنه يحبنا…ولأنه يعرف تماماً أن "الأسرار" تدهن يد العاصفة، وهي في طريقها لصفع الأشجار..!

أحمد الفهيد……….وفي رواية أخرى:
سـر يأكل ويشرب وينام بشكل علني..!!
يحمل الديوآن …. ~
عين بدوي
آخر دروبي
العذر
الأسرآر
الغربة
سكة الذكرى الحزينة
التفاصيل
حبيت أوضح لك !
بسم الله عليك
تحت الأرض أحبك
مشآوير
سحآبة
صلآة و عنآقيد
سؤآل
تعآل
تمنيت موتك
وحدة بوحدة
غرام

~
المدينه والغريب

جا يشوف الحال كيفه بعد ماهزه حنينه
وقبل يسألني سألته كيف حالك يالحبيب

قال أنا كني غريب ضيع دروب المدينه
قلت أنا كني مدينه تنتظر رجعة غريب

قال أجل وش فيك تكره سيرة الحب وسنينه
قلت أجل وشلون ما أكره سيرته دامك تغيب

أنت لامن غبت حتى مرايتك صارت حزينه
كيف ماتبغاني أحزن وأنت لي حظ ونصيب

الهدايا والرسايل والمكاتيب الثمينه
والليالي والقمر و الريح الكون الرحيب

كل ماتبعد تجيب الشعر ليه من يدينه
وتقعد جروحي تودي في الطواريق وتجيب

يابعد كل القصيد ونزوة احداه وأنينه
لاذكرتك لاح بيت وطاح ورد وفاح طيب

وان نسيتك مانساني صوتك المبحوح لينه
يآخذ لجرحي بثاره من خطاياك ويطيب

وبعد هذا جاي ترمي ذنبك بوجه المدينه
مادريت ان المدينه كلها شمعة غريب

}

الوصية

يالضلوع اللي على قلبـي توامـا
ريحيني ماحصـل منـي خطيـه
الخطا والله فـي حـق النشامـا
الرجال أهل الشدايـد والحميـه
الخوي منهـم يضيـق ولا ينامـا
لين يدري وش بلا ضيقة خويـه
تقعد الدنيـا وتقـوم ولا يضامـا
واحدٍ منهم وشمس الكـون حيـه
مثلهم يشـري عزيزيـن المقامـا
مثلهم يفدى لـو العمـر الفديـه
والا ذاك ان شاع ذكره وان تساما
والله اني خابـره راعـي رديـه
ذاك يامـا شلـت زلاتـه ويامـا
قلت: عادي حتى لو يخطي عليه
صاحب وحقه على مثلـي الامـا
ضاقت ايدينه فزعت لـه بيديـه
كانت جروحي من طعونه تدامـا
وكنت أحمل نفسي حمولٍ قويـه
لين شفت العمر قدامـه ترامـى
وصد عني مانشدني ويش فيـه؟
يحسبنـي بـاتجاهـل واتعـامـا
مادرى اني حافظٍ ذيك الوصيـه
يوم ابوي يقـول والعالـم نيامـا
ساعةٍ فيهـا المواجـع سرمديـه
ياعيالي حتى لو صرتـوا يتامـا
المعزه تـورث النفـس الغنيـه
يالله اجعل منزله بـرد وسلامـا
واجعله في عدن يـارب البريـه
يوم راح وهرجتـه فيّـه تنامـا
يوم مات وذمتـه كانـت بريّـه

الزعيمة

الله يعطيك الف عافية

اختيار موفق وشاعر متميز

لك مني طيب النسيم

السديم

ذكريات

كـلٍ يغنـي علـى لـيـلاه
وانـا علـى حالـي أغنـي
أحيان عقلـي احسّـه تـاه
واحيان افكّر واقول : انـي
حزين..صـدري مدايـن آه
ضايع بخت من صغر سنّـي
غريب ربع وطريـق وجـاه
وحيـد مااحـدٍ درى عنّـي
غاوي شعر والزمن شلفـاه
تنهش ضلوعـي وتطعنـيّ
يلعن ابو الشعر يوم اقـراه
وش جاب لي وش خذا مني؟
اظمااااه واشربه لين اظمـاه
وبأمـوت ظاميـه لكـنّـي
لو مااوزنه وانكسر لرضـاه
راحـت قوافـيـه تلعّـنـي
في الذاكره شيّ لـو انسـاه
يمكنـي اعيـش متنـهّـي
في الذاكـره دمـع..لاوالله
فـي الذاكـره طفـل يغنـي
ليت الاماني جبـل وارقـاه
وانسى همومـي وينسّنـي
مايدري انّي علـى ذكـراه
يمكـن ابقـى …ويمكنّـي
اترك طريق الشعر واجفاااه
واموت مأحـدٍ درى عنـي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.