يقولون ان اصغر مافى الكون الفيروسات
ولكنها على صغر حجمها لها مكونات كامله وعمل جبار تعمله بلا ملل
وتقاوم الدواء والامصال
وتقتحم على الانسان مملكته التى يظن انه فيها القوى المتمكن الجبار
كل عمل الانسان امام هذه المخلوقات الدقيقه
ان يتوصل بالعلم والدراسات المنهكه ليقى نفسه منها
وبعضها مازال الى الآن لم يؤثر فيه العلم ولا نجح فى مقاومتها
وكلما قاومها تحورت لصور جديده تجعل لها مناعه لهذا الدواء أو ذاك
الفيروسات تتحور تماما كالانسان فهو ايضا له مكر ودهاء والتحول لصور اخرى رذيله
ويصول ويجول الانسان على الارض والمملكه ليست مملكته
ففى الارض كائنات منتجه ارقى من الانسان
لاتكل ولا تمل من العمل فى خدمته
تلك تنتج عسلا ماتغير مذاقه على مر السنين
وتلك تدر لبنا سائغا صافيا لاشوائب فيه
وهذه تنتج سما زعافا لاحيله له فى تداركه ان اصابه
المملكه اذن ليس فيها الانسان هو الملك الوحيد
حتى لو ارتفع لكرسى السلطان
يهدمه
المرض
والشيخوخه
والسأم
يصول الانسان ويجول شابا ورجلا وكهلا وامامه خريطه الآمال
طماع دائما فى تحقيق هذه الآمال
حتى انه من جبروته يوصى بها غيره
ولو كان على فراش الموت
وصايا مجنونه
خذ حقى من فلان عدوى
لاتامن لهذا
لاتكلم ذاك
حافظ على الاموال
ويذهب ولا يأخذ شيئا مما اكتنزه وظل العمر يحتضن شيكاته ورصيده العامر
ويتعالى على هذا
ويخدع ذاك
وينافق ويجادل ويحتمى بالقصور التى شيدها
وكانت له المكانه العليا بغناه
وراح يتغنى فى مملكته العامره حتى يتركها
ولعله لاينال شربه ماء فى آخر اللحظات تمناها
ولم يرى حبيبا غاب كان يرجو ا رؤياه
وكرم الله الانسان وجعله اعلى مرتبه من الملائكه
ولكنه انحدر
ولم يحقق الآمال فى هذا التكريم
واذله شيطانه
واحاطت به هواجسه
وظل يطلب المال والجاه والثروه
حتى وان مات دونهما
ليس كل البشر سواء
منهم الصادقون …وهم ندره هذا الزمان
ومنهم المخادعون
يعلمون الناس الزيف والخداع
وكانوا تلاميذا فى مدرسه الشيطان
واساتذه فى هذا المجال
والانسان بعقله يهابه الوحش الضارى فى الفلاه
لما صنع من الآت الدمار
التى يدمر بها نفسه ومن حوله
فكانت الفائده قليله والخطر عظيم
ولما رايت مملكه الله على الارض
وجدت ان هذا الانسان اصغر الكائنات عليها
وهناك من يفوقه عمرا فيها
وانه يغرس لغيره
وماله لوارثيه
ووجوده مهما طال قصير
ويزرع الشجره الصغيره
ويرويها وتكبر
وتكون اطول عمرا منه
ويبنى ويشيد ويريد لما شيد الكمال
ويصرخ ويرتفع صوته كثيرا عن من حوله لتكون له الكلمه والسطوه والسلطان
ثم يقهره فيرس
ومرض
فيخفت صوته
ويسقط عن عرشه ويموت بشىء لايراه
وتتفكك خلاياه
ويصبح عدم
علمت الآن ان اصغر المخلوقات واشدها ضعفا هو الانسان
وان اقوى مافيه لسانه
وانه يعيش عمرا
ولا يدرك ان دنياه وهو… الى زوال
بقلمى ..وترالكمان
موضوع جمييل
تمنياتي لكي
بالرقى دوما
تقبلي مروري
ايتها المبدعةة
_مترفه..*
meera
وتر الكماان
موضوع جمييل تمنياتي لكي بالرقى دوما تقبلي مروري ايتها المبدعةة _مترفه..* meera |
تحياتى لوجودك
مترفه
انا اخوكى وتر الكمان
ولكى ودى وتقديرى واحترامى
على هطولك العذب بين سطورى
وتر الكمان
كلماتك غاايهه في الروووعةة
سلمت اناملك
يعطيك العافيةة
تحياتي
رااق لي قلمك المبدع
تسلم اناملك يالغلا
تقبل مروري
(( اعشق دلالي ))
هو من يترك الفائدة القسوى والمنفعة الرائعة بعد رحيله
فهنا تكمن قوته من ضعفه
هل ترك الاثر الايجابي وكان عظيما في نظر من عرفوه بعد رحيله
ام انه ترك الاثر السلبي والذي بسببه تناسوا وجوده بمجرد غلق القبر عليه
وتر الكمان
تكتب من الافكار اروعها واجملها
واكثر عمقا ومعنى
يعافيك تقديري واحترامي