أسيرة الذكريات/حين تعيش بعالم مكون من الذكريات رواية رومانسية 2024.

لقد كانت تتجول مايا بسعادة بالغة بين اروقة المدرسة فهو يومها الاول في السنة الاولي من المدرسة الثانوية وهي تشعر بقمة الاثارة لكن غيم فجأة علي هذة الملامح السعيدة الحزن حين هاجمت تلك الذكري عقلها
مايا في زي المدرسة الآبتدائية عائدة الي منزلها برفقة صديقها المفضل راي
مايا :اوة راي حينما اكبر سأبدو قمة في الجمال ولن اطضر الي ارتداء هذا الزي الاحمق مرة اخري حيث ان الفتيات في المدرسة الثانوية لا يجب ان يتقيدوا بزي محدد
راي بأبتسامتة التي لا تفارقة ابدا والتي تزداد بريقا بوجود مايا : بالطبع يا حلوتي فأنتي ستتفوقي علي اي فتاة في الجمال والذكاء ايضا لكن لن يستطيع اي احد المساس بك لآني سأكون هناك دوما لحمايتك مايا تحدث نفسها:اوة اين انت يا راي لقد كبرت واصبحت حلوة وذكية كما تنبأت لكن اين انت فأنت لست بجانبي لتحميني كما حميتني دوما
افاقت من شرودها علي صوت صديقتها الحميمة اليكس وهي تصرخ
اليكس:مايا اين ذهب عقلك
ثم تحولت نبرة صوتها من الغضب الي الملل وقالت:اوة انتي لا تفكري براي مرة اخري اليس كذلك
امتلآت عينا مايا بالدموع وقالت
مايا:اليكس انا لا استطيع التصور ان هذا اليوم يمر من دونة فلقد حلمنا بة سويا يوما بعد يوم
اليكس وقد رقت نبرة صوتها رأفة بصديقتها العزيزة فمهما حدث لا تستطيع رؤيتها هكذا فعلي كل حال هي تعلم كم كان راي يعني لصديقتها فقالت لها محاولة التخفيف عنها :لكن راي رحل منذ زمن وانتي تعلمي ذلك ولم يكن ليريد ان تضيعي عمرك علي ذكراةبعد ان سمعت مايا ذلك ابتدأت الدموع التي حاولت جاهدة ان لا تذرفها ان تنساب علي وجنتيها الرقيقتين وقالت بغضب ممزوج بحزن:ما بالك يا اليكس انتي تتحدثي وكأن راي قد مات ان راي حي واعلم انة سيعود لقد وعدني بذلك وراي لا يخلف وعدا ابداعندما حدقوا الناس بمايا الباكية وبها ادركت اليكس حجم غلطتها وانها كان لا يجب ان تتحدث بتلك الطريقة وحاولت تهدأة صديقتها بأن تقول:انا اعلم يا عزيزتي ان راي لم يخلف وعدا من قبل ولكن ربما …..
توقفت اليكس عن الكلام حين ر أت تعابير مايا اختفت منها الحزن والغضب وحلت محلها الصدمة1-تري من هو راي ولما مايا متعلقة بة لهذا الحد
2-كيف اختفي راي وهل سيعود ام لا
3-ماذا رأت مايا حتي ينسيها راي وحزنها علية
4-هل اكمل القصة ام اتوقف عن الكتابة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ