روايتي لهجتها مزيج بين اللهجات ، كونوا بالقرب . 🙂
//
مدخل ..
/
خذنى إليك أو اهجرنى فآلشوق يأسرنى يدميني يعذبنى ، حبك اعصار يدمرنى فأبكيك واناديك يا سيدي .. !
/
لحظآت ترقب قلق خوف انتظار ليدوى ذلك الصوت الطفولي ، ليعلن ولآدة حيآة جديدة وربما ليبكي حيآة أخري !!
هرولت تسآبق الآخرين كأنهآ تسآبق آلزمن لم تعبأ لأصوآت تنآديها أصوآت عآتبه وأخري حآنقة غآضبة !!
وقفت لآهثة وهى تنظر لذلك آلوجه الأملح رغم آلتعب الذي يكسو ملآمحه ، قبضت ع أصآبعهآ ف حنآن بيد وباليد الأخري تمسح حبآت عرقهآ النقي وهى تدنو منهآ لتضمهآ هي وطفلتهآ لصدرهآ لتسمع لذلك آلهمس آلوئيد .: أعتنى بطفلتي يآ ملآك أعتنى بهآ جيدا وتعآنقت نظرآت الرجآء وأخري نظرآت بكآء ليعلن بأن آلروح سلمت إلي بآريهآ .
مر عآمان ومآزالت تبكي حبيبهآ وشقيقتهآ وكلمآ نظرت لتفآصيل ذلك آلوجه آلملآئكي عينآن نجلآوتآن بلون آلعشب ووجه كإستدآرة آلقمر لتعلن تلك آلملآمح بإمتزآج ملآمح آلأم الرآحلة والخآلة آلحبيبة لتسطر أن آلحب أيآت خآلدة لشقيقآت تمتزج دمآئهما معا .
أتمنى انك تنزلي البارت بأقرب وقت
ودي لك
/
فآقت ملآك من شرودهآ ع ضحكآت طفلتهآ آلصغيرة ، تركت كتآبهآ ونظرت لحبيبتهآ لتوجه كلآمهآ لأخيهآ الأكبر : يزن بكفي البنت وجههآ أحمر بقوة .
استمر يزن ف مدآعبة ‘حنين’ وسط عتآب ملآك وقآل بضحكة : هههههههه ، ملآك ترآنى خآلهآ بعد
قآمت ملآك حآنقة لتأخذ حنين من يزن بتأفف : بنتي وأنا حرة باعد باعد بس .
ضحك يزن ع خوف ملآك الزايد عن حده : الله بيعين كيف لتزوجت شو بتساوى
وسكت لما شاف نظرات ملاك الرافضة لفكرة الزواج فهى ف عمرها ال 22 ووهبت نفسهآ لتلك الصغيرة ، تنهد بيأس واستأذن بالرحيل لموعد مع اصدقائه .
نظرت ملاك لحنين ف عطف وهى تقبل وجهها لتهمس : كيف لي الزواج وانا عفت الجميع انتي كل عالمي يا حبيبة قلبي ونبضه ،
ليقطع ذلك الهمس صوت امها تمسح ف حنان شعرها : وي عليك يا ملاك ما شفت حدا زيك كذا ، بدنا نفرح فيك انا وابوك .
تنهدت ملاك ف تعب : ماما احنا حكينا ف دا الموضوع كتير خلص انا حنين كل حياتي .
ام يزن ف تردد اقلق ملاك : حبيبتي بس حنين باكر راح تكبر وتتركك ، ابوها اكيد يبغاها واكيد بيتزوج وانتي بتصيرين كذا
وقد خفق قلب ملاك ف شدة وخوف : كيف كيف هذا ؟ ما بيصير ياخدها بدو يتزوج يتزوج ما حدا مانعه ، لكن حنين بنتي أنا .!
ام يزن : يمه ملاك هدي وروقي ، انتي بتعرفي ان هذا بيصير ف اي وقت الا اذا وسكتت.
ملاك ف عبوس وحيرة :شو ماما دخيلك تعبت شو في .؟!
ام يزن القت بقنبلة جعلت ملاك تفقد تركيزها .!!
//
سامحونى ع عدم التنسيق بس انا بدخل نت جوال :-*
القوانين / الإطلاع هام و الإلتزام ضروري
وهذا الموضوع راح يفيدك ياليت تطلعي عليه
خطت لردهة كانت اشبه بحديقة لما تعتليها من مناظر طبيعيه كان هالمكان تصميمه وأثاثه من
من اختيارها كأنت غرفة تشع خضضرة وبهجة للناظر تجمع ما بين الطبيعة بامتازجه مع جديد العصر
جلست على كرسي من خشب السنديان بلونه البني الفخم وبساطته ..
جلست وتنهيدة عميقة بصدرها وهى تتذكر حكى امها ..
ام يزن .. يمه يا ملااك أحمد زوج أختك جا ويبي يتقدم لك ..؟
ملاك وكأن الصدمة ألجمتها وبرودة سرت بعروقها ونظرت في شرود : كيـ .. كيف يعني ماما ؟؟
ام يزن بهدوء وهي يتمسك ايديها : هو شايف انك اكتر انسانه تناسبيه وخاصة
انك رافضة ومانعة الزواج لاجل حنين , فحنا وابوك شايفين انه احمد زوج مناسب
وحنا نعرفه من قبل , فكري يمه وخدي قرار .. وباست راسها وخرجت ..
واتنهدت لا تعي اى مشاعر تختلج بأعماقها . أنيِّ لها الزواج ممن كان زوجا لشقيتها ..؟!
وكأنها تحدث نفسها ( وش فيه يا ملاك انتى رافضة باللاساس الزواج لاجل حنين وما تقدرين تتركيها
لانك تشوفين اختك ياللى راحت بعز شبابها وبعد احمد ما شاء الله عليه دايما محط اعجاب باخلاقه ,
يا الله اي خلص بوافق والله يكتب لي الخير ولاجل خاطر حنين يهون كل شي )