أحلام لا يعرفها سوى الجدران التي حولي/بقلمي 2024.

الجدارن تعرف الكثير من الاسرار ورأت دموع الكثير من البشر الذي يمثلون القوه امام البشر و الضعف عند الجدارن ..

في صباح هادي جدا في احد البيوت تقف هي عند باب غرفتها و تحكي بصوت لا يسمع احد ابدن
انتبه يا جدار تخبره أحد اسراري ترى انا ما اشكي إلا لك . الحزن في عيني تلك الفتاه الذي تشعر وكأنه ستفقد شي لا يعوضه احد ,هي يحكي الجميع عن جمالها و عن أخلاقها هي مريم الذي تشبه القمر في جماله هي تنور حياة غيرها ب سعاده وتنسى نفسها ليس ملاك هي بل انسان ولكن نادراً جداً الوجود مثلها طلعت من البيت يلي كانت تسكنه هي دوم تنتقل من بيت لبيت الانه ابوها ماعنده بيت حقه بيوته كلها إيجار , في شارع الذي شبه خالي من الناس وهم في سيارتهم تسمع امها وابوها وهي ساكته ما تتكلم ابدن و صمت هو سرها الذي تحمله معها في كل مكان وفجأه صوت البُكاء يعم المكان وناس تبكي وهي ب ثوبها الاسود وهي لا تعرف ماذا تفعل هل سأبكي ام سأضحك اضحك سيقولون مجنونه ابكي سيقولون ضعيفه لا اعرف ماذا افعل و اين سأذهب وأين سأعيش لا تخبروا قلبي ب أنه ذالك حقيقه انهما اجمل مافي الكون قد ذهب اغلى ما أملك أمي أبي كيف سأنسى ذكراكم انتوا من جعل حياتي اجمل كيف سأضحك بعد الأن و انتوا في عالم بعيد عني اصوات البُكاء تعم المكان وهي تشعر انه بكائهم سكاكين في صدرها ذهبت الى غرفتها وهي تشتكي للجدران الذي كانت تشتكي لهم في بيتها القديم لكن هذا الجدران جديده عليها .مريم: اهه يا زمان قاسي علي كيف بعيش يا جدار احس فيني ترا ما أحب اشكي ألا لك كبريائي ما يخليني اشكي لأحد من البشر .بنت عمتها دق باب غرفتها يا مريم افتحي الباب افتحي ترا انا خايفه عليج وايد ومريم لا رد الكل كان خايف عليها وايد لانها ما ترد عليهم وفجأة صوت التلفون يقطع كل ذكرياتها في الماضي , مريم : هلا والله ميشو وينج من زمان عنا ؟. ميشو : اهلين هه انا موجوده بس أنتي ما تسألين عنا ابد . مريم :ههه سموحه منج يا غاليه . ميشو : ههه لا عادي كيفك اليوم ؟. مريم : تمام واند يو .؟.ميشو :تمام . تقريباً ميشو و مريم كلموا بعض ساعه كامله من كثر الشوق لبعض مريم بعد ما سكرت الفون يالسه تقول في خاطرها ميشو حبيبتي تقريباً هي توأمي الوحيده يلي تفهمني بين ناس كلهم احس انها غير عنهم كثير هي كيووت مره وعمرها 18 مثلي تقرياً بس انا اكبر منها بشهرين يلي كل يوم أذلها فيهم هههه مريم وهي تسمع صوت الشرطه وحرامي يلي مر من عدالها قبل شوي مريوم بسم الله امريكا وايد تخوف , بس قالت في نفسها يلا عادي ومشت لين ما وصلت الفندق على طول غيرت ملابسها و على سرير بسرعه و دقايق مريوم بسابع نومه , ف صبح هي كل عاده تقوم على صوت شرطه يلي مريوم كانت في اول ايامها في امريكا كانت ما تنام وسبب الشرطه و حراميه بس اخيرن صار عندها شي عادي لبست ملابسها يلي كل يوم تكون أحلى من اليوم يلي قبل , مريم وهي في طريق تقول أذكار الصباح وتمشي ك كل يوم توزع ابتسامات جميله تخلي الكل يعجب فيها فجأه تنصدم بشي .( خلص البارت )
كثير اشياء غامضه ف القصه بتعرفونها في نهاية الروايه ..

مريم : اسف اخوي. مريم :اوهه امريكي شو يفهمه ب عربي . مريم: I’m sorry . رجال: ههه عادي اختي . مريم : نعم انت عربي . رجال : هيه . مريم : ههه انا اسفه وايد . رجال : لا عادي اختي .ابتسمت مريم له وراحت بعيد ولكن في نفس المكان كانت هناك عيون تراقب مريم ودقيقه وألا الحرامي سرق شنطه مالها ومريم تصارخ تبا احد يساعدها وشافت واحد يركض وراء الحرامي و مسك الحرامي و عطاها شنطتها .مريم: مشكور اخوي . محمد: العفو .مريم وهي تمشي لكن عقلها مب وياها عقلها مع شخص عرف كيف يجذب مريم بتصرفاته مريم ما تحب اي نوع من رجال لكن محمد جذبها, محمد رجل اعمال وجميل و محترم ,مريم اففف انزين ابا اعرف اسمه بس كيف مريم على طول صارت تمشي وراء محمد بس من دون مايحس الين ما وصل مكان تقريبا فله كان في حارس مريم يوم شافت محمد دخل المكان راحت عند الحارس وقالت له : What is the name of this man ؟ .الحارس : Mohammed . مريم :Thank you. راحت مريم لين ما وصلت الفندق وهي ف الفندق تذكرت اهل امها يلي في سعوديه اتصلت عليهم و كلمتهم ومريم تحس انه اهل امها فيهم من امها يوم تكلمهم تحس انها تكلم امه مريم سكرت الفون بس على طول راحت صوب الجدار يالسه تصيح من قلبها وتشتكي له بس فجأءه بين كل دموعها ضحكت وهي تقول للجدار :انا اليوم شفت واحد جميل محترم شجاع كل شي فيه حلو اتمنى لو يكون ك زوج لي هههههه انا وايد اتخيل بس ما عليه قامت وغسلت ويها ولبست بجامتها الورديه ويالسة على سرير وتقول في خاطرها اهل ابوي ليش خلوني اسافر لوحدي هذا شي غريب انا باجر رح اكلم المطار وبحجز وبسافر ونامت مريم وهي تفكر من موت امها وابوها و حياتها كلها تحولت لغز تحاول تحله والصبح قامت مريم وهي تضحك تقول اول مره اقوم بدون ما اسمع صوت شرطه قامت ودخلت الحمام و لبست وراحت على مطار و حجزت لها تذكره اليوم ساعه 8 والحين ساعه 4 يعني باقي لي اربع ساعات راحت للفندق و وعقب للجامعه واخيرن راحت المطار ركبت طياره وهي تذكر امها وابوها يوم يقولون لها اربطي الحزام وهي تحسب نفسها شجاعه عادي وهم يحاولون معها لين ما سمعت كلامهم وضحكت مريم وهي تذكر نفسها يوم كانت صغيره كانت شيطان واخيرن وصلت بلادها يلي تحبها كثير وقفت التاكسي وقالت له عنوان بيتهم و يوم وصلت البيت وهي فرحانه ولكن اصوت خلتها توقف في مكانها صوت عمها خالد : انا اقولك تنازل عن القضيه خلاص . عمها عبدالله :لا ما بتنازل عن دم اخوي و زوجته . خالد: يا عبدالله ناس يلي لهم يد ف القضيه ناس فوق خلينا عايشين في امان بدون مشاكل بدون شي .عبدالله : لو شو صار انا مب متنازل عن القضيه .فجأءه صوت بنت تبكي من قلبها قطع عليهم كل سوالف راحو يركضون صوبها ,عبدالله : مريم شو فيج ؟. خالد: انتي كنتي في امريكا شو يلي جابها من امريكا . مريم : قلبي كان يقولي انه في شي بس انا اقول لا بس الحين انا تأكد انه في شي و قضيه امي وابوي محد متنازل عنها لو تنازلتوا عنها يعني تنازلتوا عني انا بعد . راحت مريم لغرفتها و مات من كثر البكي و كل عاده الجدار يسكتها او يحضنها جدار مثل البشر في عيون مريم بس هو احسن انه هو ما يتكلم ابدن ومر اليوم ومريم تبا تعرف كيف بتتصرف ب موضوع القضيه نام البيت كله بس باقي هي و القمر يلي ف سماء وهي تفكر اول لغز في حياتي ماعرفت احله كيف الباقي اه يا امي وابوي انا دلوعه كثير ما اعرف كيف اتصرف في اي شي اه من قتلكم خبروني والله لجعل دموعه كلها دم انا من يوم ما فارقتوا الدنيا روحي فارقت معاكم و نامت اخيرن مريم وقلبها الابيض تحول ل قلب يحاول الانتقام بس وصبح الكل يفطر بس مريم مالها خاطر مريم راحت عند عمها عبدالله وقالها : ابوج كان يشتغل ف شرطه ف طلب منه شغل انه يعرف اشياء عن تجار مخدرات و ابوج تنكر ك انه رجل اعمال ودخل وياهم لكن واحد من تجار عرفه انه كذاب ف راح رسل ناس يخربون السيارة ابوج ف ابوج يوم كان ف سياره و يبا يوقف السياره ما قدر وفجأءه انقلبت السياره ومات ابوج وماتت امج و نحن يوم عرفنا حجزنا لج تذكره تسافرين امريكا و تغيرين جو و علشان ما تعرفين ب الموضوع والكل يبا يتنازل لانه كم مره يطرشون لنا ناس يهددونا بس انا مب موافق ابدن .مريم طلعت من المكتب و ما قالت اي كلمه طلعت مريم من البيت وفجأءه واذا ب ناس يدخلونها سياره و مغمضين عيونها وصلت مكان مافي اي احد ابدن و هي تسمع صوت رجال يضحك و هي خايفه بس ما تبين لهم ابدن .

يا ترى شو سالفة مريم مع هذا رجال .؟
وكيف مريم بتتصرف مع القضيه ..؟