السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مـسـائكم // صـبـاحكم
رضـا مـن الـرحـمـن
أحبتي حل بنا ضيفاً كريماً أهل هلاله بنفحاته الإيمانيه
والروحانيه في لياليه وأيامه
أعاده الله علينا أياماً عديده وأزمنةً مديده
للأدباء والشعراء وقفات جميله ورائعه مع رمضان
نستعرض هنا بعضاً منها
..,,..,,..
#poem_558f24cba31c4 td { font-family: tahoma, verdana, arial, helvetica, sans-serif; font-size: small; font-weight: bold; }
رمضان ُ يا شهر َ التألف ِ والتحابب ِ والاخاء | |
رمضانُ يا شهراً تَنزل فيه ِ نسمات ُ السلم | |
فيه ِ عتاق ٌ للرقاب ِ منَ الجحيم ِ ومن لظاه | |
فيه ِ اله ُ العالمين َ يجود ُ فينا بالنعم | |
فيه ِ الشياطين ُ تُغل ُ وبالسلاسل ِ غلها | |
فيه ِ الهداة ُ المتقون َ تسابقوا نحو القمم | |
وجنان ُ ربنا للخلائق ِ فيهِ يفتح بابها | |
والنارُ أوصدَ بابها سبحانه ُ ربى الحكم | |
والقدر ُ ليلته ُ تزينه ُ وعالٍ قدرها | |
و لمطلع ِ الفجر ِ سلام ٌ فيها ربى قد أتم | |
ملك ٌ وروح ٌ فيها قد نزلت لامر ِ أهلها | |
والله ُ بالتنزيل ِ للقران ِ فيها قد حكم | |
فيه ِ يصوم ُ المؤمنون َ عن ِ النقائص ِ كلها | |
وتهتدى فيه ِ القلوب ُ وتنتشى فيه ِ الشيم | |
فيه ِ المساجد ُ بالسكينة ِ قد لقت زوارها | |
فيها العباد ُ تلو كتاب َ الله ِ فى أحلى نغم | |
يغشى الوداد ُ به ِ صدور َ العالمين َ وبل به ِ | |
مدّ َ المخاصم ُ بالتسامح ِ كفه ُ لمن إختصم | |
يا مرحبا ً شهر َ الصيام ِ بك َ الفؤادُ قد التقى | |
من بعد ِ أن فارقته ُ وحنينكم عنهُ إنصرم | |
والروحُ فيك َ تهللت وتبشرت احلامها | |
والعمر ُ بالفرح ِ إكتسى مذ بان َ فينا هلالكم | |
يا صائمون َ عن ِ الرذائل ِ والمعايب ِ والفتن | |
أرجو الهَ العالمين َ قبوله ُ لصيامكم | |
فالحمد ُ لله ِ العظيم ِ بأن بلغتم شهره ُ | |
فهذبوا فيه ِ النفوس َ وشدوا فيه ِ على الهمم | |
يا صائمون َ فربى عنده ُ علا من اقداركم | |
فالمسك ُ ما ساوى خلوفا ً كان فى أفواهكم | |
وفطوركم يا صائمون َ لكم كأول ِ فرحة ٍ | |
ثانيهما تبدوا لكم بلقائكم لإلهكم | |
يا صاحبى أُعطيك َ نصحى والوصايا أسوقها | |
عل َّ بها يا صاح ِ نفسك َ للفضيلة ِ تستقم | |
فأترك حبيبى عبسة َ الوجه المكدر ِ فى الصباح | |
والقى السلام َ على الخلال ِ بوجه ِ رحب ٍ مبتسم | |
وأحذر سبابا ً أو شتاما ً فى صيامك َ للورى | |
بل ( إنى صائم ) يا أخى لاقى بها من قد شتم | |
إياك َ واللهو المحرمُ بالشريعة ِ فى الصيام | |
وبالفضيلة ِ يا أخى كن فى صيامك َ ملتزم | |
واحذر لسانك َ أن يقِلك َ يا أخى سبل َ الهلاك | |
كم صائم ٍ بلسانه للصوم ِ قبلك قد هدم | |
والعين ُ صنها عن ِ المحارم ِ إن أردتَ نجاتها | |
وأرعى الخليقةَ يا أوخيا بطرف ِ عين ٍ محتشم | |
وانصح فؤادكَ يا أخى بترك ِ كل ِ رذيلة ٍ | |
قل يا فؤادى المستقيم ُ هلم َ للخيرِ هلم | |
والنفس ُ حذرها من البخل ِ خليلى وقل لها | |
يا نفس ُ مالك ِ هل نسيتى أنه ُ شهر ُ الكرم | |
واحرص على المعدوم ِ أن تأتى له ُ بفطوره ِ | |
بثوابه ِ تظفر لنصحى يا خليلى فافتهم | |
والصحبُ زرهم والاقاربُ وابتدى بزيارة ٍ | |
لقاطع ٍ لودادكم ستفوز ُ إن صلت َ الرحم | |
لكتاب ِ ربك فى نهارك َ يا اخى كن تاليلا ً | |
وصلاة ُ ليلك َ يا أخى حاكى بها ضوءَ النُجُم | |
تراويحُ ليلٍ صلها حتى إنصراف ُ إمامكم | |
واغنم أوخيا ثوابَ ليل ٍ قمتهُ فيمن غنم | |
واحرص أوخيا على السحور ِ لتغتنم بركاته ُ | |
واحرص على تأخيره ِ خلى كُفيت من الندم | |
عجل على الافطارِ لا تُغفِل دعاءا ً قبله ُ | |
حتما ً اله ُ العالمين َ بمنه ِ سيجيبكم | |
لنا أخوة ٌ فى الدين ِ تُبكى قلبنَا احوالهم | |
قد فسد الباغى عليهم فرحة ً بصيامهم | |
فادعوا لهم يا أخوتى أن ربى حِّرر أرضهم | |
واخزى عدو َ الدين ِ يا معبودنا يا منتقم | |
أحبة َ القلب ِ لقد جدت ُ لكم بنصيحتى | |
فارعوها حق َ رعاية ٍ قيلوا عليها من َ التهم | |
تلك َ الوصايا الغاليات ُ اليكم ُ أهديتها | |
أحبتى حتى تفوزوا بفضل ِ شهر ٍ قد عُلم | |
كم غافل ٍ عن فضله ِ كم هاجر ٍ لوداده ِ | |
ناده ُ زخرف دنية ٍ فأجابه ُ هيا نعم | |
بالنوم ِ قد انهى النهار َ وإن صحا يا وليتى | |
فنهاره ُ بالمشكلات ِ على أحبته ِ إحتدم | |
اوالليل ُ قد ابكاه ُ لهوٌ كان َ من فجاره ِ | |
ذاك الشقى على الرذائل ِ ليله ُ الغالى ختم | |
سبحانَ ربى كيف قلب ٌ يهتدى بصيامه ِ | |
وعن َ الرزية ِ والبلية ِ والرذيلة ِ ما فُطم | |
تب أيها الغافل وبادر مسرعا ً بندامة ٍ | |
إنَ الالهَ لغافر ٌ ذنبا ً لعبد ٍ قد ندم | |
ادعوكَ يا ربى بأن تغفر لنا زلاتنا | |
فالقلبُ يا مولاهُ للذنبِ الحقير ِ لقد سئم | |
وأقبل الهى صيامنا أعلى به ِ درجاتنا | |
من يا حبيبى سواك َأرجو اوبه القلب ُ اعتصم |
هذا أمير الشعراء أحمد شوقي يصور معاني الصور تصويرا أدبيا،
فيقول في كتابه (أسواق الذهب):
(( الصوم حرمان مشروع وتأديب بالجوع وخشوع لله وخضوع،
لكل فريضة حكمة وهذا الحكم ظاهره العذاب وباطنه الرحمة
يستثير الشفقة ويحض على الصدقة، يكسر الكبر ويعلم الصبر ويسن خلال البر،
حتى إذا جاع من ألف الشبع وحرم المترف أسباب المنع،
عرف الحرمان كيف يقع وكيف ألمه إذا لذع))
~,~
يقول الشاعر إبن حمديس الصقلي :
#poem_558f24cba51b4 td { font-family: tahoma, verdana, arial, helvetica, sans-serif; font-size: small; font-weight: bold; }
قلت والناس يرقيون هلالا | |
يشبه الصب من نحافة جسمه | |
من يكن صائما فذا رمضان | |
خط بالنور للورى أول اسمه |
~,~
ويذكر البحتري هلال شهر شعبان حين أصبح قمراً يؤذن بطلوع شهر رمضان فيقول :
#poem_558f24cba5396 td { font-family: tahoma, verdana, arial, helvetica, sans-serif; font-size: small; font-weight: bold; }
قم نبادر بها الصيام فقد | |
أقمر ذاك الهلال من شعبان |
ويقول الشاعر الجزائري محمد الأخضر يمتدح هلال رمضان
#poem_558f24cba6b3d td { font-family: tahoma, verdana, arial, helvetica, sans-serif; font-size: small; font-weight: bold; }
املأ الدنيا شعاعا أيها النور الحبيب | |
قد طغا الناس عليها وهو كالليل رهيب | |
فترامت في الدياجي ومضت لا تستجيب | |
ذكّر الناس عهودا هي من خير العهود | |
يوم كان الصوم معنى للتسامي والصعود | |
ينشر الرحمة في الأرض على هذا الوجود |
ويقول محمود حسن إسماعيل مرحبا بشهر الصيام :
#poem_558f24cba6e4c td { font-family: tahoma, verdana, arial, helvetica, sans-serif; font-size: small; font-weight: bold; }
أضيف أنت حل على الأنام | |
وأقسم أن يحيا بالصيام | |
قطعت الدهر جوابا وفيا | |
يعود مزاره في كل عام | |
تخيم لا يحد حماك ركن | |
فكل الأرض مهد للخيام | |
نسخت شعائر الضيفان لما | |
قنعت من الضيافة بالمقام | |
ورحت تسد للأجواد شرعا | |
من الإحسان علوي النظام | |
بأن الجود حرمان وزهد | |
أعز من الشراب أو الطعام |
ونجد الشاعر أحمد مخيمر يناجي رمضان قائلا :
#poem_558f24cba724d td { font-family: tahoma, verdana, arial, helvetica, sans-serif; font-size: small; font-weight: bold; }
أنت في الدهر غرة وعلى الأر ض | |
سلام وفي السماء دعاء | |
يتلقاك عند لقياك أهل | |
البر والمؤمنون والأصفياء | |
فلهم في النهار نجوى وتسبيح | |
وفي الليل أدمع ونداء | |
ليلة القدر عندهم فرحة العمر | |
تدانت على سناها السماء | |
في انتظار لنورها كل ليل | |
يتمنى الهدى ويدعو الرجاء | |
وتعيش الأرواح في فلق الأشواق | |
حتى يباح فيها اللقاء | |
فإذا الكون فرحة تغمر | |
الخلق إليه تبتل الأتقياء | |
وإذا الأرض في سلام وأمن | |
وإذا الفجر نشوة وصفاء | |
وكأني أرى الملائكة الأبرار | |
فيها وحولها الأنبياء | |
نزلوا فوقها من الملأ الأعلى | |
فأين الشقاء والأشقياء ؟ |
وفي رمضان تتجه النفوس إلى الله بخشوع وإيمان ، وفي ذلك يقول الشاعر مصطفى حمام:
#poem_558f24cba8ccc td { font-family: tahoma, verdana, arial, helvetica, sans-serif; font-size: small; font-weight: bold; }
حدِّثونا عن راحة القيد فيه | |
حدثونا عن نعمة الحرمان | |
هو للناس قاهر دون قهر | |
وهو سلطانهم بلا سلطان | |
قال جوعوا نهاركم فأطاعوا | |
خشعا ، يلهجون بالشكران | |
إن أيامك الثلاثين تمضي | |
كلذيذ الأحلام للوسنان | |
كلما سرني قدومك أشجاني | |
نذير الفراق والهجران | |
وستأتي بعد النوى ثم تأتي | |
يا ترى هل لنا لقاء ثان؟ |
أما الشاعرة علية الجعار فكانت من أكثر الشاعرات إحتفاء بشهر رمضان ، ففي ديوانها (ابنة الإسلام) نجد مقطوعة شعرية بعنوان (رمضان) جاء فيها :
#poem_558f24cba9042 td { font-family: tahoma, verdana, arial, helvetica, sans-serif; font-size: small; font-weight: bold; }
وإن هل بالنور شهر الصيام | |
يجود به الله في كل عام | |
وصمنا له طاعة في النهار | |
وقمنا له خشّعا في الظلام |
و يقول الشاعر علي الجارم الذي نزل ضيفا عند أحد البخلاء فهجاه بقوله :
#poem_558f24cba92e0 td { font-family: tahoma, verdana, arial, helvetica, sans-serif; font-size: small; font-weight: bold; }
رمضان في قلبي هماهم نشوة | |
من قبل رؤية وجهك الوضاء | |
وعلى فمي طعم أحسّ بأنه | |
من طعم تلك الجنة الخضراء | |
لا طعم دنيانا فليس بوسعها | |
تقديم هذا الطعم للخلفاء | |
ما ذقتُ قط ولا شعرت بمثله | |
ألا أكون به من السعداء |
مساءكـِ كله خير وسعادة
غاليتى سراب الصمت
شكرأً لكِـ على المساحه العطرة
وكل عام وأنتِ بخير
رمضان أقبل بالبشائر والهدى
يقول الشاعر محمد هارون الحلو
رمضان أقبل بالبشائر والهدى= وبسلسل من بره المتدفق
قدس من الصلوات في نفحاته=ما شاء كل منهم أن يستقي
حفوا بة وقد استحف نفوسهم= فيض الجلال به وحسن الرونق
شهر به غدر الليالي أشرقت= في الدهر بالأمل السني الشيق
مرحى هلال الصوم عدت بطلعه= وضاء سنا جبين مشرق
والله أودع فيك من أسراره= روحا بغير البر لم يتخلق
هو ذلك الشهر تحدثت= عن السماء بسرها المتغلق
سطعت بنور الله فيك حقيقة= تهدي لسعي في الزمان موفق
إعتذار إلى الشهر المباركـ
محمود مفلح
جئت والجرح غائر في فؤادي *** وحكايا بطولتي كالرماد
وأنا واقف ألملم أشتاتي *** وأرنو إلى وجوه العباد
أتقي الشمس باليدين وأحيا *** في زمان ينوء بالأصفاد
أيُّ شيء لم يقتلوه جهاراً *** أو يبيعوه جملة في المزاد؟
حملوا جثَّة الضمير إلى القبر *** وعادوا في خشعة الزُّهاد!
أخمدتني ضراوة الغزو حتى *** بتُّ أغزو من شقوتي أولادي
وعلى وقع خُطوتي نبتَ الإثم *** وضجَّت في مخلبي أحقادي
عصرنا يا شقيقي عصر صيدٍ *** كم هتفنا لجرأة الصيَّاد
جئت يا شهرنا العظيم فإني ***خجلٌ منك من خُطاي وزادي
جئت بالسيف والجواد ولكن *** أين من أدمنوا ظُهور الجياد
ها هو السيفُ قد تكفَّن بالصمت ***توارى في عتمة الأغماد
أكلته السُّنون.. بال عليه الدهر *** أضحى ألعوبة للقراد
فَقَدَ الشهوة الحميمة للضرب *** توارى عن مسرح الأمجاد
وعلى بابنا يموء جوادُ *** لم أجد فيه (ملمحاً) للجواد
لم تفجِّره عاصفات الليالي *** لا ولا هزَّهُ الأسى في بلادي
إيه يا شهرنا العظيم فإني *** سَقَطت أصبعي وضاع زنادي!
منذ قرن وفي فمي أغنيات *** لم تحرِّك شرارة في الرَّماد
لطمتْ وجهي الأعاصير هانت *** في عروقي عراقةُ الأجداد
بين كأسٍ وقينة بتُّ أحيا *** مستهاماً بقدِّها الميَّاد
نحن يا شهرنا العظيم غدونا *** أرنبات تفرُّ من صيَّاد
وغدت خيمةُ الأخوة في الريح *** بلا أعمدٍ ولا أوتاد
كتبتنا الأيام في هامش السَّطر *** روتنا من غير منا إسناد
كم بترنا يد الأثيم فصرنا *** نلثُمُ اليوم خنجر الجلاَّد
سيِّداً واحداً عَبَدنا وها نحن *** نعاني من تخمة الأسياد
عفو طهر الأنفاس منك فإني *** قد فقدت النجيب من أولادي
ملعبٌ للنجوم أنت وفوق النَّجم *** شعَّت فيما مضى أعيادي
فيك غنَّت بمسمع الدهر "بدر" *** وحداً موكبَ الرجالِ الحادي
وتلونا الأوراد فيك فراح *** النصرُ يجري على خطا الأوراد
وهدمنا منابر الشرك حتى *** فَقَدَ الشركُ ظلَّه في بلادي
منحتنا الآياتُ وجهاً فكنَّا *** وانبلاج السَّنَى ظلَّه في بلادي
ايه يا شهرنا العظيم شموخاً *** قد تنسَّمتُ من شميم الوادي
ضُمَّنا.. ضُمَّنا إليك فإنَّا *** لم نزل من بنيك والأحفاد
أطلق الرُّوح من عقال التوابيت *** وزيِّن أيامنا بالجهاد
ياليـلة القـدر
الشاعر/حسن ابراهيم الأفندي
ياليلة القدر هل فى العمر من باقى
و هـل أعـود إلى الدنيا بإشراقى
أحسـو شراب سنينٍ بعدما فـرغت
كل الدنـان فما أبقت لبـــــراق
مالى و للشعـر و الذكرى و مدرجتى
و ما برى جسـدى فى سهـد عشاق
كأننى وبنات الفكر تدفعنى
إلى بحارٍ لها فى موج دفاق
و لا أعوم فما بالبحر تجربتى
و ليس لى من قوي الجـسم عتاقى
يا ليلة الـقدر ما زالـت تؤرقـنى
ذكرى سنينٍ مضت فى ركض سراق
أبـكى شباب هـوى كم كان ممتلئــاً
جِدّاً , نشاطاً بأحلامٍ و أشواق
إذا تفرّق من خلين يجمعنــا
شوق الأحبة فى نومٍ لأحداق
يا ليلة القـدر هل عـاد الشباب لنـا
أحـكيـه مما تـلى حزنى و إحراقى
أحكـيه أن ريـاض الشعـر مجدبتى
و أننى لقصير الكف و الساق
مرَّ الشباب فعودى بعدهُ يَبَـس
و لن يجافيَ موتٌ جِد لحاق
فما يـفيد بـكاء النفـس فى و جلى
و لا تفيد محاذيرى و إشفاقى
عد يا شبـاب لعل الشعـر يسعـفنى
و أن أرتب أفكارى و أوراقى
وأن أنــــمــق معنى كنت أوثره
و كـنت أفـشل فـى ترديد أعماقى
ياليلة القدر بى آمال أمتنــا
فـهل نصرت لنـا من ظلم غراق؟
شَهرُ رمَضِانَ الَّذِي اُنزِلَ فِيه القُرءَانُ هُدًى للنَّاسِ وبَيّنِتٍ مِنَ الهُدَى وَالفُرقَانِ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهرَ فَليَصُمه
اللهم إني اسألك من فضلك
هنا استطاب لي المقام بظل
هذه الروحانيات الرائعة
وتسلم يمينك على الإختيار
القيم والمميز لهؤلاء الشعراء
وكل عام وأنتِ وجميع المسلمين بألف خير
رمضان كريم
مودتي
و مليون راديو والع
الساعة اتنين صباحاً
لكين إيه الموانع
الخلق رايحة جايه
و الدنيا لسه حيه
مليانة بالهأو أو
و زعيق القهوجية
واحد يقول لواحد:
خليك ياعم قاعد
التانى يقول: شكراً
ده أنا م المغرب مواعد
فيه سهرة لسه عندى
فى بيت فلان فندى
ح ناكل حاجه حلوه
و نشرب تمر هندى
و اللى تروح دالقة جردل
فوق حضرة المبجل
طبعاً صاحبنا يزعل
و ينفجر شتايم
والحى كله يوصل
مابين مصلح و لايم
اللى يقول: ياجماعة
و اللى يقول: يا بهايم
و مطرب الإذاعة
يصرخ و فى وجده هايم
ولو طرطقت ودنك
فى وسط دى العظايم
تسمع مسحراتى
بطبلة صوتها واطى
بيقول: اصحى يانايم
صلاح شاهين
…………………………………..
مشرفتنا الرائعة سراب الصمت
كل عام و أنتِ بخير
ورمضان كريم علينا و على المؤمنين أجمعين
سلمتِ على المساعة الرائعة
أرق نسيم مني لكِ
وسط الريح