الإسلام أهتم بصلاح الزوجين اهتماماً كبيراً إلى حد نظر الزوج والزوجة منذ تكون الجنين ، فوضع القواعد والأسس الأولية في اختيار أم الجنين وهي الأرضية الصالحة وفي ليلة العقد والرباط المقدس وليلة الزفاف وما يعمل فيها لحماية الطفل الآتي في المستقبل ورعاية الطفل في بطن أمه ثم بعد وضعه والاهتمام بتغذيته وتربيته التربية الصالحة وإعداده للحياة الزوجية السعيدة .
إننا في مسيرة حياتنا اليومية لا نلتفت ولا نتعمق فيما يصدر منا من هفوات وما يعكسه ذلك على تربية الأولاد والبنات ومستقبل حياتهم الزوجية وبالأخص فيما يتعلق بالبنت في الجانب العاطفي من هذه الهفوات والأمور السلبية :
1- النزاع بين الوالدين :
كثيراً ما يحدث نزاع ومشاجرة بين الوالدين وأمام مسمع الأطفال عموماً والبنت خصوصاً ، فهذا يسبب الأذية والعقد النفسية للبنت ويصبح ذلك درساً عملياً لحياة البنت في المستقبل .
2- عدم المحبة للآخرين :
من الأخطاء الفظيعة التي يمارسها الوالدان ؛ تربية الأطفال على عدم محبة الآخرين ولو كان ذلك من باب الغيرة أو الحسد أو الغيبة لغيرهم فإن الأولاد عموماً والبنت خصوصاً سوف يتأثرون بهذه التربية السلبية وسوف تنعكس على البنت في حياتها المستقبلية ويكون ذلك مبعداً لها عن زوجها مما يؤدي إلى تهديد حياتها الزوجية بالفشل .
3- إثارة البنت :
في بعض الأحيان يقوم الوالدان بإثارة البنت – ولو لأجل المزاح أو غيره – مما يجعلها تفقد أعصابها وتقوم بالصراخ والعويل فقد يصبح ذلك عادة لها وهذا ما يؤثر على حياتها الزوجية وسلوكها مع زوجها .
4- عدم المحبة للبنت :
إن شعور البنت بعدم المحبة من أبويها له آثار خطيرة في حياتها الزوجية فقد تكون معقدة من الطفولة إلى الكبر ويسبب لها الإرباك في الحياة الزوجية .
5- خارج البيت :
يجب على الأبوين أن يهتما بملاحظة المحيط خارج البيت فإن الآثار السلبية للمحيط خارج البيت له أثر كبير على سلوكية الأطفال وبالأخص البنت فإهمال الأبوين يسبب إخفاق الأولاد والبنات في حياتهم الزوجية .
6- لسان الكبار :
عندما يصيح الطفل ويصرخ ويحقق ما يريده ولا يتمكن الوالدان من إرضائه فإنه من الخطأ الشائع عند كثير من الآباء والأمهات أن يخاطبوا الطفل بلسان الكبار وقد يكون شبه المحاكمة وهذا غير صحيح ، بل ينبغي على الوالدين أن يخاطبا الطفل بلسان الأطفال .
7- سلاح الطفل :
إن السلاح الذي يستعمله الطفل هو الصراخ ولا يجوز أن يستسلم الوالدان للطفل بسبب صراخه ويلبيا طلبه إن كان مضراً له أو يكون عادة له .
8- التفرقة بين الأطفال :
إن التفرقة بين الأطفال وتمييز بعضهم على البعض الآخر في العطاء والمنع ، أو المدح والثناء ، بأن يعطي البعض منهم أكثر من الآخر أو يمنع أحدهم أكثر من الآخر ، أو يمدح أو يذم بعضهم أكثر من الآخر فإن ذلك مما يؤثر على الحياة الزوجية لهم ، وإذا أريد المدح أو الذم فينبغي أن يكون بحذر شديد لأجل التشويق له وحثه على مكارم الأخلاق وترك مساوئ الأخلاق .
9- غياب الوالدين :
إن ابتعاد الوالدين ومغيبهما أو أحدهما عن البيت يشكل خطراً كبيراً على تربية الأولاد والبنات وانعكاسه على الحياة الزوجية المستقبلية لهم .
10- الإفراط في العقوبة :
إن الإفراط في عقوبة الأطفال له انعكاس سلبي على حياتهم الزوجية .
11- الإفراط في المكافأة :
فكما أن الإفراط في العقوبة مضر فكذلك الإفراط في المكافأة والإغداق عليهم في الماديات مضرة أيضاً فلابد من التوازن .
12- تكرار العيوب :
إن تكرار عيوب الأطفال وعرضها في مناسبات شتى مما ينعكس على حياتهم المستقبلية .
13- التعيير بالعيوب :
كذلك من الخطأ تعيير الأطفال بعيوبهم الخَلْقِيّة أو الخُلُقيّة وأفعالهم .
14- الإفراط في الحريات :
ينبغي أن تكون الحريات مقيدة بالأحكام الشرعية ولا يجوز الإباحة المطلقة للأطفال بلا قيد ولا رادع ولا وازع ، فما يشاهده الطفل من مسلسلات أو مناظر أو في الأكل والشرب وبقية أفعاله ، يجب على الأبوين أن يخضعانها للأحكام الشرعية وإلا سوف تكون عائقاً عن الحريات الشرعية في المستقبل وتؤثر على حياتهم الزوجية .
15- الإفراط أو التفريط في الرغبات :
من الخطأ الإفراط في إرضاء رغبات الأولاد والبنات وتلبية جميع رغباتهم وعلى حساب أي طرف من الأطراف ، وكذلك من الخطأ التفريط في منعهم من رغباتهم بأن يمنعوا من كل شيء وعن حقوقهم المشروعة أو ما ينبغي أن يحقق لهم . فكل من الإفراط والتفريط في إرضاء الرغبات غير صحيح والأفضل حالة الوسطية .
مع تحياتي للجميع
اختكم
ســ الأحزان ــر
لم اكن اعلم ان لديكي
خبرة كبيرة في تربية الطفال
موضوع في غاية الروعة
وتسلمي على النصائح الجيدة
تحياتي
نشوان/سيد الامنيات .
هههههههههههههههه اخي الكريم شاكرة
لك مرورك الكريم لصفحتي وربي
يعطيك الف عافية على هالطلة الحلووووة
ولا يحسب لها حساب
رفقا ايها الاباء باطفالكم
تسلمين عزيزتي سر
طرح جدااا مهم
راائعه بختاااركـ
دمتي بود
،،
وعد حبيبي
لا عدمنا منك هالطلة الحلوووووووة