تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » آيات قرآنية في العلم مع تفسيرها

آيات قرآنية في العلم مع تفسيرها 2024.

قوله عز وجل: ﴿شهد الله أنه لا إله إلا هو والملائكة وأولو العلم قائما بالقسط﴾ (آل عمران 3: 18)
فانظركيف بدأ سبحانه وتعالى بنفسه وثنى بالملائكة وثلث بأهل العلم وناهيك بهذا شرفا وفضلا وجلاء ونبلا
وقال الله تعالى: ﴿يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات﴾ (المجادلة: 11)
وقال عز وجل: ﴿قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون﴾
وقال تعالى: ﴿إنما يخشى الله من عباده العلماء﴾
وقال تعالى: ﴿قل كفى بالله شهيدا بيني وبينكم ومن عنده علم الكتاب﴾
وقال تعالى: ﴿قال الذي عنده علم من الكتاب أنا آتيك به﴾ تنبيها على أنه اقتدر بقوة العلم.
وقال عز وجل: ﴿وقال الذين أوتوا العلم ويلكم ثواب الله خير لمن آمن وعمل صالحا﴾ بين أن عظم قدر الآخرة يعلم بالعلم.
وقال تعالى: ﴿وتلك الأمثال نضربها للناس وما يعقلها إلا العالمون﴾
وقال تعالى: ﴿ولو ردوه إلى الرسول وإلى أولي الأمر منهم لعلمه الذين يستنبطونه منهم﴾
رد حكمه في الوقائع إلى استنباطهم وألحق رتبتهم برتبة الأنبياء في كشف حكم الله.
وقيل في قوله تعالى: ﴿ يا بني آدم قد أنزلنا عليكم لباسا يواري سوءاتكم﴾ يعني العلم
﴿وريشا﴾ يعني اليقين ﴿ولباس التقوى﴾ يعني الحياء.
وقال عز وجل: ﴿ولقد جئناهم بكتاب فصلناه على علم﴾
وقال تعالى: ﴿فلنقصن عليهم بعلم﴾
وقال عز وجل: ﴿بل هو آيات بينات في صدور الذين أوتوا العلم﴾
وقال تعالى: ﴿خلق الإنسان¤ علمه البيان﴾ وإنما ذكر ذلك في معرض الامتنان

جزاك الله خيرا وسدد الرحمن خطاك

تفسير الاية الكريمة في قوله تعالى ((إنما يخشى الله من عباده العلماء ))

للشيخ بن باز رحمه الله :

هذا ثناء من الله سبحانه على العلماء وبيان لعظمة منزلتهم ولعظم فضلهم على الناس .

والمراد بذلك العلماء بالله علماء الشريعة علماء القرآن والسنة الذين يخافون الله ويراقبونه هم المرادون
هنا يعني الخشية الكاملة إنما يخشى الله يعني الخشية الكاملة خشيتهم أكمل من خشية غيرهم
وإلا فكل مؤمن يخشى الله كل مسلم يخشى الله لكنها تتفاوت فليس خشية العلماء المتبصرين
علماء الحق علماء الشريعة ليست خشيتهم مثل خشية عامة المسلمين بل هي أكمل وأعظم.

ولهذا يراقبون الله ويعلمون عباد الله ويقفون عند حدود الله وينفذون أوامر الله
فأعمالهم تطابق أقوالهم وتطابق علمهم فهم أكمل الناس خشية لله عز وجل
وليس معناها أن المؤمن لا يخشى الله لا،
مراد الرب جل وعلا حصر الكمال مثل ما قال جل وعلا
(إنما المؤمنون الذين إذا ذكر الله وجلت قلوبهم وإذا تليت عليهم آياته زادتهم إيمانا وعلى ربهم يتوكلون) الآية
ليس معناها أن الذي لا يوجل قلبه عند ذكر الله أو لا يزداد إيمانه عند ذكر الله ليس بمؤمن لا،
بل المراد أن هؤلاء هم المؤمنون الكمل هم المؤمنون الذين لديهم كمال إيمان وقوة إيمان .

وهكذا قوله جل وعلا ( إنما المؤمنون الذين آمنوا بالله ورسوله ثم لم يرتابوا وجاهدوا بأموالهم وأنفسهم في سبيل الله أولئك هم الصادقون ) معناها المؤمنون الكمل الذين كمل إيمانهم
وليس معناها أن من لم يجاهد فلا إيمان له بل له إيمان بقدره على حسب حاله وقدرته
فالمقصود من ذلك كله بيان الكمال كمال خشية الله وكمال الإيمان
وإلا فالمؤمنون جميعا رجالا ونساءا وإلا لم يكونوا علماء عندهم خشية الله وعندهم إيمان عندهم تقوى
لكن المجاهدين والذين عندهم علم بالكتاب والسنة أكمل من غيرهم إيمانا وأعظم إيمانا
لما حصل في قلوبهم من الخير العظيم والخشية العظيمة التي حملتهم على أن علموا الناس الخير
وعملوا به وصدقوا أقوالهم بأعمالهم وحملتهم خشيتهم لله على البدار بالجهاد في سبيله
والصبر على تقديم أنفسهم للشهادة لأنهم يعلمون أن هذا طاعة لله ولرسوله.
منقول من موقع الشيخ بن باز رحمه الله ..

http://www.binbaz.org.sa/default.asp

جزاك الله خير

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « من سلك طريقاً يطلب فيه علماً، سلك الله له به طريقاً إلى الجنة،
وإن الملائكة لتضع أجنحتها رضاء لطالب العلم، وإن العالم يستغفر له من في السماوات ومن في الأرض،
حتى الحيتان في البحر، وفضل العالم على العابد كفضل القمر على سائر الكواكب، وإن العلماء ورثة الأنبياء،
وإن الأنبياء لم يورّثوا ديناراً ولا درهماً، إنما ورّثوا العلم، فمن أخذه أخذ بحظ وافر ».

وعن أنس بن مالك رضي الله عنه وأرضاه، أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « طلب العلم فريضة على كل مسلم »، وعن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « العلم عِلْمان، علم في القلب فذاك العلم النافع، وعلم على اللسان فذاك حجة الله على ابن آدم ».
جزااكـ الله خيرا …ونفع بكـ

جزاااك الله خير

جــــــــــــزاكـــم الله خيراً

ونفع بما قدمتم

بارك الله فيك
وقد قال الإمام أحمد بن حنبل:
الناس أحوج إلى العلم منهم إلى الطعام والشراب لأن الطعام والشراب يحتاج إليه في اليوم مرة أو مرتين، والعلم يحتاج إليه في كل وقت.

ج ــزآك الله خ ــير ولآ ح ــرمك الآجــر ..

يعطيـك العآفيــه ..

/

جزاكم الله خير كلكم

وجعلها الله في موازين حسناتكم

قال ابن مسعود رضى الله عنه
(كونوا ينابيع العلم مصابيح الهدى احلاس البيوت سرج الليل جدد القلوب تُعرفون في السماء وتخفون على أهل الارض)
وقول اخر له
(ليس العلم بكثرة الرواية ولكن العلم بالخشية)

قمر الغربية
جزاك ربي خير الجزاء
وضاعف لكِ أجر ماطرحتِ

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.