السلااام عليكم ورحمة الله وبركاتهــ
انا بنزلــ اوولــ روواية في المنتدى واذاا كاان في تشجيع ماحتكوون الاخيرة
اووكي
ملااحضة الروااية باللغة العربية الفصحى وليست العااميهــ ليسهلــ على الجميعــ قرائتها
نبدأ:
الجزء الأولــ
مرحبا
في يوم من ايام الشتاء سمعت قصة سوداء هذه الفصة اثرت بي كثيرا ….. ولأجل التاريخ قررت …… كتابة هذه القصة في حاسوبي واغلقت عليها جيدا …….. ومضت الايام التي تحولت الى اسابيع ثم شهور ولم ألحظ الا عندما وصلت الى سنين ….. فتحتها مرة اخرى فاذا بها تشتكي انها تريد الخروج فقررت ان انشرها عسى ان تجد قلبا يحفظها.. واجيالا ترويها ……. لتبقى الذكرى ويبقى الامل الى الابد
********
هذه قصتي مع الحب والحرب .
في زمن الحروب والالام ،تجد بعض الناس قد استغلو الفرصة وتجردو من انسانيتهم . وبعضهم الاخر يكرس نفسه لخدمة المحتاجين بعيدا عن الاشكال والاعمار والالوان ، فبفضلهم تتوالد في زاوية بعيدة شموع امل صغيرة تبشر ببقاء الحياة ، وبالرغم من رائحة الموت التي تملأ الاماكن لابد من ثوان تمر من الانسانية التي تخفف من وطأة الالم ،وتعطينا الامل بالمستقبل . عن هذه الشموع اردت أن اكتب وعن تلك اللحظات الانسانية وددت ان اسلط الضوء ، عن حياتي وما عشت فيها وما رأيت من تضحيات والام لأناس اغرقهم الحزن وماتو في سبيل الحب والوطن والشعب دون ان يقولو كلمة او يذكرهم التاريخ في صفحاته المنسية.
لن اخبركم ان كانت هذه القصة حقيقية ام من نسج خيالي واوهامي ، لأنه في حياتنا الواقعية تحدث لنا مواقف هي اقرب الى الخيال ،وفي خيالنا تنسج احلام نعيش بها لفترة زمنية نشعر بعدها انها حقيقة مرت بنا في وقت من الاوقات –في حياة اخرى ربما- ، فمن يحدد الحقيقة من الخيال؟
لا احد
هذه قصتي فلنبدأ :
انا شاب من دولة خليجيه ، اسمي (وليد) ، ليس لدي صفات مميزة كل ما لدي هو دفاتر المدرسة وواجباتي المنزلية وعائلتي بشكل اساسي
أمي هي الجزء الاهم من حياتي ، لا اذكر من حياتي معها الا كل خير فأنا كنت احبها محبة فائقة الوصف ،ولم اكن اتصرف تصرفا الا بعد استشارتها ، وكنت ابتعد عن كل ما من شأنه ازعاجها او جعلها تقلق ، فكنت من المدرسة الى البيت ومن البيت الى المدرسة ، لا سهر ولا خروج الا للحالات الضرورية – اما وقت الخروج والسهر الرسمي كان ايام العطل فقط – كي لا تقلق امي او تنزعج ، فكانت حياتي روتينيه ،بعيدة عن الدخان والسجائر وكل الاماكن التي تتواجد به ، وذلك كي لا ازعج عائلتي برائحة هم في غنا عنها. .
مرت حياتي رتيبة بلا حوادث ………..وما ان تخرجت من الثانوية تغير كل ذلك ، و كنت في شوق لاستقبال الجامعه ،فقد كان حلم الجامعه يراودني بشغف ،وطبعا بما اني لم اعد صغيرا –هذا كان تفكيري في ذلك الوقت – كان يجب ان ابحث عن عمل ، ليس لحاجة مادية وانما لقتل وقت الفراغ ولأشعر بقيمة المال- طبعا هذا ليس كلامي وانما وجدته مكتوبا باحدى الجرائد وهو بالنص ما قلته لأبي من اجل اقناعه-
في مرحلة الجامعه الكثير من التغيرات تطرأ علينا شئنا ذلك ام ابينا ، فنرى الاشياء بمنظورها الصحيح ،ربما بسبب توسع المجتمع الجامعي من حولي – فهناك العديد من الطلاب لهجاتهم مختلفة عن لهجة مدينتنا والعديد آخرون من بلدان ودول اخرى مختلفة شقيقة او غير شقيقة –وهنا يزداد نشاطك الاجتماعي – بحكم الواجبات التي يجب اتمامها مع مجموعة من الطلاب – وتصبح لديك بعض الخبرة في التعامل مع الجنسيات والافكار المختلفة .
هذا وانا درست في جامعة بلدي الحبيب ،اما صديقي (فهد) فقد اختار الدراسه في بلد عربي اخر محتجا بان الدراسة هناك افضل وبالرغم من اوضاع البلد السياسية السيئة الا انه اصر ،ومن وجهة نظري ومعرفتي ب(فهد) فانه في الحقيقة ذهب هناك لأنه وبالدرجة الاولى يحب البنات !!
وبما ان ذلك البلد متحرر او ان الاستعمار والحروب فرضت عليه التحرر ،المهم ان الجامعه التي انتسب اليها مختلطة –وكان يسأل هذا السؤال عن كل الجامعات التي كانت على لائحته وعندما كان يعلم بأنها للأولاد فقط يشطبها ويتحجج بأنها سيئة او ان الدراسة فيها صعبة وما الى ذلك –
من جهة اخرى (فهد) هو صديقي العزيز او بالعامية (خويي) ، وعندما رحل الى الجامعه شعرت بفراغ كبير ،فهو شخصية مرحة وذكية ونشيطة جدا ، وله تعليقات لاذعة ولكتها محببه في نفس الوقت وتأتي بالوقت والمكان المناسبين بحيث لاتؤذي احدا ، لذا اتفقنا انا وهو ان نبقى على اتصال دائم من خلال البريد – لم يكن الانترنت موجودا وقتها- وفعلا كنت ارسل له رساله يوميا واحادثه – اواحاول محادثته – عبر الهاتف اسبوعيا لأطمئن عليه ، وكانت تصلني رسائله بشكل منتظم ، ولكن المكالمه الهاتفية كانت معه صعبة اما لإنقطاع خطوط الهاتف في البلد التي هو بها او لأنه ليس في المنزل فهو كان يحب السهر والخروج واللهو دائما – ومع ذلك كان متفوقا بدراسته وهو ما كان يثير دهشتي – فكان من كل عشر اتصالات استطيع مكالمته مرة واحدة او اقل ، ولم يكن ذلك ذا تأثير كبير فنحن نعتمد على الرسائل بشكل اكبر ، فان كنت اكتب له رساله يوميا فلابد ان اذكر له ما يجري خلال ذلك اليوم وما قال فلان من اصدقائنا وكيف تصرفنا في الجامعه وما هي الانشطة ….و……….,و……….، وهو كان يفعل المثل تماما
في كل رسالة كان (فهد) يرسلها الي كان يذكر جمال البلد التي هو بها ،وكيف ان الطبيعة تسحر الالباب ، ويدعوني لزيارته هناك ،-ولااخفيكم كم كنت اتوق الى ذلك _وانا كنت اتحجج دوما بعملي وجامعتي ومشاغل حياتي ، وعندما اقتربت اجازة الصيف ارسل (فهد) رسالة يدعوني بها لزيارته بشكل اقرب الى التهديد وقال فيها انه سأخسر نصف عمري ان لم اذهب اليه ، لأنه يحبني ويريد ان يريني البلد ويعرفني الى اصدقائه -وصديقاته- ولأنه اشتاق الي وان والداه قد سافرا الى قريتهم فلن يرجع هو الى البلد في هذه السنه
وللسبب الاخير ذاته قررت ان اسافر اليه قبل اخر سنه لي بالجامعه اي قبل التخرج بسنه واحدة، وبعد جهد كبير استطعت ان اقنع امي بالذهاب ، وبدأت اوضب حقائبي واجمع حاجياتي للسفر وليتني لم أذهب !!!!
اعجبتكم البداية
اعجبكم تصفيف الألوان او لاا
بسم الله
و عليكم السلآم و رحمة الله
يعطيك العـآفية
سؤآل : الروآية بـ قلمك ؟
موفقة إن شـــآء الله
,’
الزعيمهــ
لؤلؤة
كم اسعدني مرووركماا
الروواية ليست بقلمي
ملااحضة:آنآ ولد مو بنيه*_*
على جسر الجراح مشت وتمشي……… وتلبس جلدها وتموت عزا
كم انا محظوظ انني في بلد آمن …. في سرير آمن …. اجد طعامي على مائدتي كل يوم….
شكرا لك ياربي…
……………..
لكل منزل أسراره
بدأت اتجول بالبيت المذهل الذي انا به وكأني في بيت من بيوت الجنة ، فداخل البيت كان لا يقل جمالا عن خارجه>>>>>>ينصحكم تجوون*_^ ، فالارضية والرخام والتماثيل الكبيرة التي تعتقد لوقت ما انها اشخاص تقف امامك وستتحرك قريبا ، في الحقيقة لقد كان (فهد) مهتما بالمنزل جيدا ولا اظنني افعل عكس ذلك لو كنت مكانه .
في اثناء ذهولي بالمنزل كان (فهد) يطالع الجريدة اليومية ، ثم رماها من يده على طاولة القهوة التي امامه ، والتفت الي وقال : وليد خذ راحتك كليا وكأنك في بيتك انا سأدخل الحمام وربما سأحتاج الى قضاء وقت طويل فلا تنتظرني اتفقنا ؟
فأجبت وانا مازلت مأخوذا بسحر المكان : نعم …. حسنا …
ثم أردف : إن اردت شيئا اسأل الخادمة
– حسنا …… حسنا
عندما دخل (فهد) غرفته –وعرفت فيما بعد انها مزودة بحمام خاص – جلست انا على الأريكة التي كان (فهد) يجلس عليها ثم تمددت ولكني لم اشعر بالراحة فنهضت –وكان وقتها لم تنتشر الأرائك بشكل كبير في بلدنا فقد كنا لانزال نجلس بالمجالس المحاذية للأرض- ثم اخذت الجريدة وبدأت اقرأها ، الجرائد كلها متشابهه أخبار عن الحرب وعن الفن وعن الموت.
وانا في انسجامي مع اخبار الجريدة دخلت الفتاة الخادمة مرة اخرى ، وكانت تحمل حقيبتي ، – لم اكن قد سافرت من قبل لذلك اخترت اكبر حقيبة رأيتها بالسوق وملأتها من ثيابي وبعض الهدايا ل(فهد)- كانت علامات الارهاق بادية عليها ، ومن المستغرب كيف استطاعت حملها من السيارة الى البيت ،ليس ان المسافة طويلة ولكن الحقيبة مثقلة بالاغراض ، هببت إليها لمساعدتها ولكنها تفاجأت كثيرا وأخذت تقول كلمات بسرعة لم استوعب منها شيئا ، فقلت لها : سأحملها عنك
فردت بسرعة : لا أرجوك سيغضب (فهد) بيك إن عرف انك من حمل الحقيبة ، استرح انت يا سيدي وسأقوم انا بحملها .
وفعلا حملتها وهي تحاول اخفاء معاناتها في ايصالها الى اخر السلم ، وانا اقترح عليها مساعدتها وهي ترفض بقول : لا …..يسلمو ايديك
تركت الفتاة –غريبة الاطوار- وشأنها ، ورجعت الى شأني مع الجريدة .
بعد فترة وجيزة خرج (فهد) من غرفته وهو ينادي : أوديت ….. أوديت ، بدا من صوته انه غاضب جدا ، نهضت واتجهت اليه ،فوجدت الفتاة تركض نحوه وما ان وصلت قربه حتى استقبلها بصفعه اسقطتها ارضا ، استدارت الفتاة بوجهها اليه – وكان الدم ينزل من انفها من أثر الصفعه- وهي تردد : أسفة يا بيك …… أسفة ، أخذ (فهد) يكمل صراخه واقترب من الفتاة وامسك شعرها واخذ يصرخ بوجهها وهي تبكي وتعتذر وانا في وسط ذهول كبير لا أدري ما أفعل أو اقول فما الذي فعلته الفتاة لتعامل بهذه الطريقة ؟
انتهى بعدها المشهد بركله للفتاة وكأنه يركل كيس قمامة مؤذ، بعد هذه العلقة الساخنه هربت الفتاة واختفت بالغرفة التي جاءت منها ، انا كنت في قمة توتري فلا اعلم ماذا اعلق ؟ لم ارى صديقي بهذا الوضع من قبل ، فهو لم يكن يؤذي احدا ولا أذكر اني رأيته يتعارك مع اي شاب قط.
فكيف به مع فتاة يخاف الناظر اليها ان يمسك بيدها فتنكسر بين يديه ؟>>>>>>آعجبتني هالجملة
نظر الي وهو يغير ملامح وجهه الى الابتسام ، ولاحظ علامات التعجب على وجهي فقال : لا اعرف ما اصنع مع الخدم …….. دائما انبهها الى وضع مناشف نظيفة بالحمام ولا تفعل …… والان تقول لي انها وضعتها بالخزنه …….. كيف لي ان اعرف ان المناشف بالخزنة ؟ هل علي ان اسألها في كل مرة ؟ ………..
ثم اردف : هيا بنا أريد أن اعرفك على أصدقائي ….. ونسهر الى ساعات الفجر الاولى…
ارتبكت قليلا ثم قلت له : أريد تغير ملابسي ، فادار وجهه واشار الى غرفة أظن انها الغرفة التي دخلتها الفتاة وقال : هذه هي غرفتك هناك وبها كل ما تحتاج اليه ……. انا في المطبخ انتظرك الى ان تجهز.
جررت قدماي الخدرتان الى الغرفة وكأني أهرب من موقف مرعب ، وعندما دخلت الغرفة وجدت الفتاة تغلق احد الادراج وتنهض وما ان رأتني حتى قفزت فزعا ، ثم تنفست الصعداء ووضعت يدها على قلبها ؛ ربما دخلت انا بهدوء كبير دون أن تشعر فتفاجأت بوجودي ، ثم اخذت تتكلم معي ولكني لم التفت كثيرا الى ما قالته لأنها كانت تمزقني بصوتها الذي تغير من البكاء ،فأنا لم اعتد رؤية فتاة تبكي ، وان رأيت أمي تبكي –بما ان امي هي الانثى الوحيدة التي اعرفها فأنا ليس لدي شقيقات – فإنني اركض واحتضنها ،عدت من عالم افكاري عندما رأيت الفتاة قد توقفت عن الكلام ثم احمر وجهها وشبكت يداها بحركة توترية ثم اخذت تمسح جبينها بتوتر فقلت لتدارك الموقف : أأأأأأأأأ …… ماالذي سألته ؟ فاجابت الفتاة : هل تريد شيئا أخر يا سيدي؟
-لا شكرا …… بالمناسبة ما أسمك ؟
اجابت ورأسها مطأطأ : أوديت ….. خادمتك المطيعه
ارتبكت من جملتها –فقد شعرت بأنها جارية وليست خادمة – فأردفت قائلا :
حسنا يا اوديت ….. أنا لا أريد شيئا الان يمكنك الذهاب .
انحنت الفتاة امامي وهمت بالانصراف ثم استدارت فجأة وقالت : هناك مناشف نظيفة في الحمام ، قد وضعتها في الخزانة التي بجانب النافذة ……
فأومأت برأسي ايجابا ، فأكملت طريقها وأغلقت وراأها الباب.
تجولت بنظري في غرفتي الجديدة واذا بي ارى حقيبتي مركونة بجانب الخزانة الكبيرة بوضعيه شبه مخفيه
وطبعا كانت فارغة ، وأخذت ابحث في الادراج فوجدت اغراضي كلها مرتبة ومنظمه بشكل رائع ، ووجدت ايضا ملابسا ليست لي ولكنها بمقاسي تقريبا ، فعرفت على الفور ان هذه من تصرفات (فهد) لأنه يعلم جيدا أني أحب ان لا اكون مختلفا عن الناس فقام بشراء بعض الملابس لي ووضعها بهذه الغرفة . بعض الاشياء لاتتغير!!!!
تركت ملا بسي كلها وارتديت ما اشتراه لي صديقي وهو عبارة عن بنطال جينز وتي شيرت كتب عليها رقم خمسة بالانجليزية وعندما خرجت من الغرفة رأيت (فهد) قد جلس بغرفة المعيشة وهو يشرب فنجان من الشاي ويستمع الى المذياع ، فالتفت الي بعد أن سمع صوت اغلاق الباب وابتسم ابتسامته المحببة وقال لي : هذه الملابس تناسبك تماما …….. هيا بنا لأريك العالم الجديد .>>>>>>قووية واللهــ لوو أنهــ كان عاايش بغاابة..
ياهلا وغلا
يعطيك العافيه
،
/
ياهلا وغلا ، |
يعطيكــ العاافية اختي ع مرووركــ
مررررررررررررره جناااااااااااااااااااااان .. اسلوووووووووووووووووووب ,, اروع في سرد القصه ,,,
اخوي لا عدمناك ,,, تكفى >> نبي التكمله ,,, ترى تكفى تهز الرجاجيل ,,,
واسلوووووووب راقي
وارجو تقبل مروري